الإختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية !
لما بيكون فيه موضوع للمناقشة بيكون فيه رأي ورأي أخر وأكيد هيكون فيه مؤيد ومعارض ، وقد تتفق وقد لا تتفق ، وبين الرأيين خيط رفيع يسمى الود ، والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ( قاعدة حفظنها من صغرنا ) ، ولازم كل واحد يلتزم بهذه القاعدة علشان يحافظ على الخيط الرفيع من القطع ، لكن للأسف على أرض الواقع الوضع مختلف ، وكل دا بسبب إن أحد الأطراف لا يقبل بوجهة نظر مغايرة لوجهة نظره أو بعرض جديد قد يتيح لموضوع معين أن يتوسع أو ينتشر أكثر ، ويعتبرها الطرف الآخر حمله لهزيمته أو إضعافه أو هز ثقته بنفسه .
معلش أنا بعرض الموضوع دا علشان أنا مكتئبة من اللي بشوفه وبسمعه وأنا عارضة الموضوع في الإجتماعي علشان أنا مش معتبراه موضوع سياسي ، يعني أنا ما زلت حيادية بين المرشحين غير المناسبين ، وأغلبية شركتى تقريباً فلول وأنا مش معترضة بس أقنعوني علشان أكون معاكوا ، مش عندهم غير التريقة على حاجة معينة - أبعتلهم وجهة نظري للشئ المضاد من خلال قراءة قرتها أو موضوع معروض هنا في المنتدى ( أ/ تامر محمد – الله يسمحه ) وأقول لهم ( أنا لسة حيادية ) يكون كم الغباء في الردود وبحدة صوت من غير أي شواهد ، ويقفلوا منى وبقفل منهم .... هو الكلام دا معايا أنا بس ولا مع ناس غيري ؟ .... يا ريت تشاركوني رأيكم .