زمان لمن كنت عريس جديد ... ولسة متجوز ... كنت لمن ببقى ماشي مع المدام وألاقي حتت قطة كده عدت من قدامي ... كنت لازماً وحتماً أقولها بيس بيسسسسس ... أو نياو نياوو ... وان مقدرتش أبسبسلها او أعاكسها ... كنت بكتفي أني أعاكسها بقلبي ... وأكتم وأشيل جوه سري ... وأكتفي بنظرة بريئة ... لأني بقيت متجوز ، رغم أن المثل بيقلك من شاب على شيء شاخ عليه ... بس بصراحة أتعلمت الادب بعد اول خناقة مع مراتي يوم عدت حتت دين قطة من قدامي ، وسحرتني القطة وفيها نوع من المغناطيس الهلامي ... الي بيشد مقلت عينك واللنني بتاع عينك أصبح عضلة لا أرادية ... مش قادر أمنع نفسي ياناس ...!!!!!
وساحتها مراتي أتجننت ... وقالت لي بتبصلها لييييييييييه!
قلتلها ياستي : بصيتلها فين ما انا واقف اهو وساكت ههههههه
هي : ساكـــــــت ... ده أنتا عنيك كانت هتطلع عليها .
أنا : (أناااااااااا ... أناااااااااا ياشيخة حرام عليكي ) أتقي الله ده انا مفتحتش حتى بقي ولا قلت حتى نص كلمة .
هي : انا شايفاااااااااك وانتا بتبصلها .
أنا : (أنا ببص عادي يعني وعجبتني شنطتها فكنت عاوز أجبلك شنطه أخت بتاعتها الحق عليا يعني ) .
ومن ساعتها عرفت اني جرحت مشاعرها واحاسيسها ... ومبقيتش اعمل كده خالص ... غير وانا لوحدي . ههههههههه

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

النهردة كنت انا والمدام في أحد السوبرماركتات الكبيرة (حاجة شبه كارفور كده ) مش عاوز أقول على الاسم ... وطهقتني كل حته توقف فيها ساعتين وتقرالك مكونات كل علبة وتاريخ الانتاج وتاريخ الصلاحية ... ساعتين في كل قسم ... لا ومش بس كده تنادي عليا وتقولي ايه رأيك يا حبيبي نجيب دي ولا نجيب دي ... وأقولها ياسيتي اخلصي دي علبت تونة ودي علبت تونه ... دي مفتته ودي قطعة وحده والاتنين امريكانا وحياة ابوكي خلصينا بقه فلقتيني ... وانا كل ده ونفسي اسيبها واروح قسم السيارات وكماليات ومعطرات السيارات وهيا لألألألألألألألألأ مش عاوزاني حتى اهوب على هناك ... مع ان نفسيتي بترتاح بمجرد ما اققف وسط كماليات العربيات ومعطرات ومنظفات السيارات ... وحلفتلها 100 يمين اني مش هشتري حاجة انا هتفرج بس ... بس لا حياة لمن تنادي .

المهم وصلنا عند قسم التوابل وقسم البن ... وبقوا هما يشغلوا بنات في الفترة الصباحية ...

المهم فناديت على البنت لو سمحتي عاوز الله يباركلك 200 جرام كذاااااااا و200 جنيه كزااا واخلطيهم على بعض .

البنت : عاوزها حضرتك بن محوج ولا عادة .
انا : لا سادة .
البنت : يعني حضرتك عاوز 100 و 100 ؟
أنا : لا عاوز 200 و 200 .
البنت راحت ورجعت ... وهيا عماله تتسهوك وتكلمني بكل سهوكة ودلع وعنيها في عنيااااا ... رغم أنها صغيره يعني 20 او 21 سنة كبيرها قوووي ... لسه كتكوته صغيرة ... شوية وبصيت لقيتها رجعتلي تاني وبالذات لمن شافت المدام جيت وقفت جمبي ... وجيه بقه بكل كهن الدنيا وعماله تبصلي ...وسايحة على نفسها ... وبتقولي

البنت : حضرتك بتحبها .....
(وقامت ساكته شوية ) وبعدين مكملة بتحبها برازيللي ... ولا كلومبيييييييييي . هههههههههه
انا : هي أيه دي الي برازيلي ولا كلومبي .
البنت : :) القهـــــــــــــــــــوه ة .
أنا : أي حاجة أي حاجة الاحسن هاتيه .

وبيني وبينكم قاعدت اقول ياخبررررررررر أبيض ... ده أيه كهن النســـــى ده ... حتى البت لسه مفقسيتش من بيضة ... وبتتكلم وبتتصرف بالاسلوب ده ... فمراتي بصيتلي كده وشايف شرار طالع من عنيهااااااا ... ولا شرارة الاليكترك امريكي ال 1600 ووط ... فقلتلها عيله مايصة سيبك منها ... بنات أخر زمن ...

مراتي : ومالك ياخويا كده مبسوط ومبتسم ... وعمال تدحكلها .
أنا : ..... أناااااااااااا دحكتلها انا بس بدحك على الشرارة الي في عنيكي وحاسس ان في دخان هيطلع من نفوخك ..

وشوية البت رايحه متاخرة في طحن البن ... وزبون كان جي بعدنا ... مشي قبلينا ... فراحت مراتي قلت لأ بأأأأأأأأأأه وراحت رايحالها ... وانا قلت أستـــــــــر يارب ... وراحت ماسكة البت مسحت بكرامت الي خلفوها الارض ... وخليت البت واقفه قدامها زي الي عملها على روحها ... وانا عمال اقول استـر يارب ... أستر يارب ده لو بس البت نطقة بحرف وبوئة فيها كنت لقيتها قامت ناطلها جوه وجبتها من شعرها وفرشتها على الارض ... وجه المسؤول وأيه خير يامدام فيه أيه ... هدي أعصابك وانا هجبلك حقك ... قالتلوا البت بتاعتكم دي قاعده تتمايص ومشيت تلاته اربعه قدمنا مع انهم جوم بعدينا وبقالنا ساعه واقفين ولسه مخلصيتش طلبنا ... بس فالحه قاعده تتمايص ومش واقفه على بعضها ... وراح الراجل قام ممشيها قوام قوام ... وبقيت ماشي جمبيها وحاسس أن مراتي عاوزة تقولي أسبقني على البيت أنتا أنا هستنى هنا شوية ... وحسيت ان مراتي مش هترتاح غير لمن تدي البت بونية في وشها ... وتشدها من شعرها ...

بس بيني وبينكم كنت مبسوط هههههههههه أني حسيت أن أم عيالي بتغار عليا ... وفي لحظة قلبت من قطة وديعه لأســــــد وهتنط في كرش البت بتاعت البن ... بس بصراحة بت معندهاش دم يعني حبكت تعاكسني وتكلمني كده قدام مراتي ما كانت تستنى لمن أكون لوحدي ههههههههههههه ... بنات أخر زمن ... وتلاقي ياعيني لو واحد شب معجب فيها متبصلهوش ... وهيا في قرارت نفسها مش أعجاب فيا لالالالالا أبداً لكن غيظ وكييد ... عاوزين يغيظو بعض وخلاص ... وفاكرينها شطارة أنها تخطف الرجل من مراتوا ... وعيالوا ومن بيتوا ... وتلاقي البنات يحسوا بشعور الانتصار ...وبلذة الانتصار ...لو كان الراجل ناقص وبصلها ... فتلاقي البنت تحس أنها أنتصرت على زوجتوا ... ورغم ان الأنسان مننا دعييييييييييييييييييف ههههههههه .

الا أن لازم الواحد يلم نفسوا ويحترم مراتوا ويحترم شعورها ... ولا يستسلم أبداً أبداً . لمثل هكذا أشكال .
بس لو عاوز تستسلم وانتا لوحدك أستسلم
ههههههههههههههههههههه

@@@@@@@
وتحياتي