اللسـان سبيل للخير , أو سبيل للشر فطوبى لمن ذكر الله به ، واستغفر ، وحمد ، وكبر .
ويا لندامة من هتك به الأعراض , ويا لخسارة من استباح به الحرمات .
فلتكن دعوتنا مناليوم ألا نتكلم إلا بالخير، وأن نقلع عن كل بذىء، دعونا نرطب ألسنتنا بذكر الله، وبقراءةالقرآن، ونكبحها كلما جنحت لقول السوء، بهذانجد السبيل فى القدرة على التحكم في ذواتنا وكلماتنا وننأى عن غضب المولى سبحانه وتعالى . أيها الصائمون , هلموا نرطب ألسنتنا بالذكر , ونهذب نفوسنا بتقوى الله , ونطهرها من كل معصية وإثم .