الموضوع وما فيه إني طول عمري بحط زيت شل من أيام ما كان الزيوت اللى في مصر هي شل وموبيل والتعاون فقط



وطبعا عمري ما حطيت موبيل ده نهائي إلا أقل القليل لما ما كنتش بلاقي شل وكنت ساعتها بحس إني حاطط مياه في العربية مش زيت ... دايما مع موبيل بيكون صوت الموتور خشن وعالي والسحب مش زي لما بكون حاطط شل



المهم بعد ما دخل السوق أنواع كتير قوي من الزيوت .. وطبعا الشل نفسه بعد ما كان بييجي من برة مستورد بالكامل ابتدى يتعبى هنا مصر وقلقت منه ... قلت أما أجرب نوع من الأنواع اللى بتيجي من برة مستوردة بالكامل والناس بتقول عليها حلوة وكويسة



كانت أول حاجة جربتها هي بي بي فيسكو الـ 5000 ومن أول ما حطيته وهو مش عاجبني نظرا لأن صوت الموتور فيه كان عالي شوية بس مش زي موبيل لكن سيبته في العربية عشان ياخد وقته للآخر ... المفروض إنه بيقعد 15000 كيلو مش عشرة زي شل



وبرغم إني بسيب شل 15000 كيلو أصلا إلا إن فيسكو كان في نهاية عمره كان خلاص بحس الموتور معاه كان بيجعر ورجعت لشل مرة أخرى وحسيت بالفرق لصالح شل ألترا



نيجي بقى لكاسترول إيدج ... بصراحة أنا كنت بسمع عنه معجزات سواء إيدج أو ماجناتيك من هنا في المنتدى ومن ناس كتير برة كمان وقلت بإذن الله الغيار اللى جاي هايكون كاسترول



وقد كان .... وفعلا حطيت كاسترول إيدج وفعلا حلو ومش زي فيسكو نهائي برغم إن الأتنين شركة واحدة في الأساس وهى بي بي البريطانية ... لكن في نقطة مهمة هنا وهي إن أول ما المدام ركبت معايا قالتلي إن شل صوته أنعم .. وأنا ما حطتش بالي لأني ما خدتش بالي من أي فرق في النعومة



الصدمة بقى بجد إني بعد ما عملت حوالي 10000 كيلو بيه ... وعلى شهر ومضان اللى فات ده قررت إني أسافر أسيوط بالعربية من القاهرة رايح جاي نظرا للي بيحصل في السكك الحديدية من قطع للطرق وكمان على طول التكييف عطلان ومع الصيام كمان هايبقى عذاب ... وبرغم إن صعب من الناحية الجسدية إني أضرب مشوار زي ده سواقة طوله يقترب من 500 كيلو متر وكمان يبقى عندي جلسات تحقيق لما أوصل إلا إنه كان أرحم من القطار ...


وقد كانت الصدمة ... فجأة أبص ألاقي العربية بتسخن لأول مرة في حياتها على الطريق كل ما أجيب 130 - 140 كيلومتر / ساعة ... أبص ألاقي عداد الحرارة طالع زي المجنون لفوق ... أول ما أنزل عند الـ 100 - 110 ترجع الحرارة تنزل تاني ... طبعا أنا طول الطريق اتجننت بقى خصوصا دي زي ما قلت أول مرة العربية تعمل كدة ... هوة طبعا الجو في اليومين دول بصراحة كان رهيب يعني درجات الحرارة كانت في أسيوط بتوصل لـ 45 وأكتر ... بس ده مش المبرر المنطقي ... وبعدين من امتى كان الياباني بيسخن أساسا حتى لو الدنيا نار وكمان اشمعنى لما أقرص على الموتور وأحاول أجيب سرعات عالية أعلى من 110 ...



طبعا أول ما رجعت فحصت دورة التبريد بتاعة العربية بالكامل وكل حاجة زي الفل وطبعا أنا متوقع كدة أساسا لأن العربية كانت بترجع تبرد بسرعة جدا أول ما انزل بالسرعة ... معنى كدة إن دورة التبريد شغالة تمام



الحاجة التانية بصيت على السربنتينة لاقيت شوى من الصفائح بتاعتها مطبق على بعضه وطبعا ده يأثر على التبريد بس برضه بيتهايئلي إن مش هو السبب الرئيسي



لغاية ما جه في بالي الزيت .. بس أرجع أفكر وأقول - لأ - مش ممكن ده حتى لسة ما كملش 10000 كيلو وهو المفروض ينزل على 15 الف مش عشرة



نزلت أبص على الزيت ولاقيت لزوجته مش عاجباني ولا وهو بارد ولا وهو سخن

وقررت أنزله وأحط شل وأجرب في السفرية اللى بعديها ... وقد كان



أول ملاحظاتي على الزيت إن فجأة لاقيت صوت العربية بقى هادي جدا وناعم .. وأتاريني ما كنتش واخد بالي من الصوت ... تاني حاجة ... حسيت بسحب العربية أحسن كتير من الأول



نيجي بقى للمهم ... مع السفر والقرص على العربية الحرارة زادت برضه ولكن بنسبة طفيفة ما طلعتش زي الصاروخ زي أول مرة ... وبعدين وقفت عند قبل الربع الأخير من المؤشر وأعتقد إن ده المنطقي بالنسبة لحرارة الجو الفظيعة اللى كانت في الأيام دي مع القرص على العربية وخصوصا إني طبعا مشغل التكييف ومش حاسس بالجو برة نهائي ... وكمان حسيت العربية مش تعبانة في السحب وعايزة تجيب أكتر من 140 - 150 ... لكن كنت برجع تاني 120 عشان البنزين يكفي ... خصوصا إن ما فيش بنزينات على طريق الكريمات بتاع الجيش الجديد خالص



في النهاية زيت شل بالنسبة لي لا زال أفضل الزيوت اللى استعملتها على مدار العشرين سنة اللى فاتوا ... واللى بعديه على طول زيت التعاون المصري ...


والى اللقاء في تجربة أخرى