اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meza
أنا كنت رديت على نقطة شبه دى فى الموضوع اللى الأستاذة علا حطت اللينك بتاعه.
صعب جداً مصر تختزل فى تلك المشاهد السلبية ... و إلا يبقى إحنا منعرفش مصر (زى ما قت قبل كده)
لكن .... مينفعش كل الأفلام تتناول النواحى الإيجابية ... إعتقاداً منا أن الإكثار من الإيجابية سيغطى على السلبية ...... لكن للأسف الجزء السلبى سيظل متفشى و يجد مسلكه إلى أن يدمر المجتمع .. ولو لم تتم مواجهته وجهاً لوجه ... سيطفو على السطح مرة أخرى عاجلاً أم أجلاً.
زى مرض السل ... لو عالجنا أعراضه هيختفى . لكنه هيرجع مع أول فرصة للظهور .... برضه الفساد الإجتماعى قد نغطيه ببعض النماذج المثالية فى المجتمع ... لكن مع نسيان تلك النماذج سيظهر ما كان ينمو فى الخفاء الذى هو أكثر خبثاً و تدميراً.
نفسى أتكلم أكتر عن الموضوع ده .... اللى هو إدعاء المثالية و النفاق المجتمعى و النفاق الدينى .... ممكن بقى فى أقرب فرصة .. بس مشكلتى إنى كسول شوية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meza
أولاً لازم أعتذر عن غضبى أثناء كتابتى للرد ....أسف ... أنا مش متعود أكتب و أنا غضبان .. لكن مش عارف إيه اللى خلانى إتسرعت فى الكتابة .... جايز هو شعور كان بداخلى بإنى بأنفخ فى قربه مخرومة ..
أقصد إنى قلت قبل كده فى مناقشاتى إن لما تقول رأيك فى حاجة لازم تكون شوفتها ..... و لو مشفتهاش متقلش فيها رأيك و وضحت قبل كده الأسباب ...... لكن للأسف الموضوع بيتكرر .... و أنا متأكد إن معظم إن مكنش كل الردود هنا عن غير خبرة أو تجربة .....
طب ممكن حد يقولى يعنى عشان أقول رأيى فى خالد يوسف لازم أدخل فيلمه و أخد سيئات ..... لأ يا سيدى لو عارف إنك داخل و هتاخد سيئات متدخلش ... لكن برضه متقلش رأيك فى حاجة ما شفتهاش.
أكرر إعتذارى و يا رب يا رب اللى عاوز أقوله يكون وصل.
الفساد الإجتماعي زي مابتقول موجود على مر العصور وطول عمره موجود من ايام آدم وهايفضل لغاية يوم القيامة (بل ان يوم القيامة لن يقوم الا على شرار الخلق)
لكن في نفس الوقت ديننا الحنيف نهانا عن إشاعة الفاحشة بين الناس يبقى إزاي نقدر نوفق بين مناقشة القضايا السلبية زي مانت عايز وبين اننا لا نشيع الفاحشة بين الناس
ليه تفتكر ربنا جعل ان من شروط إثبات واقعة الزنا هي شهادة أربعة شهداة على رؤيتهم للواقعة ومش بس رؤيتهم للواقعة من بعيد ده لازم أن همة يقسموا جميعا ويتفقوا جميعا على رؤيتهم للواقعة ذاتها ولو حد فيهم كلامه ماكانش متفق مع الباقيين لا يقام الحد على المتهمين بالزنا وفي نفس الوقت يقام حد القذف على الأربعة شهداء الذين لم يتفقوا على الشهادة .... كل ده لأن ربنا مش عايز فتن بين المسلمين وإشاعة للفاحشة بينهم والتي تجعلها سهلة في عقولهم والمجتمع كله ينحدر ليها لأن كل واحد هايقول ما كله بيعمل كده يعني جت علية
الكلام عن الفساد بغرض إصلاحة والحرص على عدم إشاعة الفساد دي معادلة صعبة جدا لتحقيقها ... لكن لازم نحاول وعشان كده ما ينفعش اني أجيب واحدة عريانة في فيلم وفي وضع منحط أو مثير جنسيا للى بيتفرج على الفيلم ده وأقول انا بعالج الأوضاع الجنسية الغلط في مصر مثلا ... طب ماهو أثار عشر أوضاع غلط تاني غير اللى بيعالجهم لأن اللى بيتفرج نسبة كبيرة منهم هايطلعوا يقلدوا خصوصا المراهقين اللى مش فاهمين حاجة وبيدخلوا الفيلم وخلاص (عايز يعالج مشاكل البلد يعالجها زي ماهو عايز بس مايجيبش الناس كلها كأنها حرامية ومثليين جنسيا وفاسدين أخلاقيا .... لأن أصلا دي مش الحقيقة - ده لو كانت الحقيقة مايعملش كده -) .... في أسلوب ربنا سبحانه وتعالى حطه ورسولنا الكريم "صلى الله عليه وعلى آله وصحيه" وضحه وفي قواعد لكده و لحفظ المجتمع من الفساد وسواء الأسلوب او القواعد دي مش مجال سردها هنا خالص (ده جزء كبير من الشريعة الإسلامية له فهم ودراسة والمسئولين عن تنفيذه هما ولاة الأمر)
طبعا لو الناس دي فاهماها عمرها ماهاتعمل كده لكن أصلا هما مش فارق معاهم دين ولا مجتمع
وبعدين احنا بنتكلم في إيه في ان الفيلم -أي فيلم- برغم المناظر السخيفة اللى فيه هادف ولا لأ (لأ طبعا هوة حتى لو هادف ده مش هايغير حقيقة ان كل اللى بيحصل من عري وفساد فيه هو حرام قطعا ) وحرام اننا نشوفه
الدليل على الكلام اللى باقولهولك ان احنا اتعودنا على رؤية الأفلام عادي برغم ان بيبقى فيها قبلات وأحضان وحاجات تانية بنقول عليها بسيطة بس احنا بقينا نقول عادي لأنها بقت في كل الأفلام وحسينا خلاص انها بقت في المجتمع كله (برغم انها حرام وبرغم ان المجتمع أغلبيته مش كده) يبقى هانوصل للمرحلة الجاية نلاقي الفلم من دول بقى جنسي تماما وبنقول عادي لأننا إتعودنا على كده والجنس الحرام زيه زي أي فاحشة أخرى (سرقة -نصب-اختلاس-تزوير) كله هايبقى عادي
وفعلا لما أركز على الحاجات الكويسة أنا كده بحاول أرتقى بالمجتمع لان الناس هيبقى عندها نماذج ايجابية كتير فتلاقي حتى اللى كان عنده إستعداد للرذيلة يرجع للمجتمع السوي تاني