الاخوة و الاخوات الافاضل اعضاء المنتدى ...... اذكر معاليكم بالكتاب السابق ارساله منى لرئيس المنطقة الجنوبية العسكرية ..... و اقص عليكم فيما بعد ما وصل الى من رد على هذا الكتاب......

سيادة اللواء/ قائد و رئيس المنطقة الجنوبية العسكرية
تحية طيبة و بعد,,,,
مقدمه لسيادتكم
اعرض على سيادتكم الاتى,,,,

منذ فترة ذاع بين مالكى السيارات بأسيوط خبر مؤداه ان القائمين على محطة بنزين وطنية التابعة للقوات المسلحة و الكائنة ببنى غالب بأسيوط يقومون بفرض مبالغ مالية على قائدى السيارات التى تتزود بالبنزين من المحطة – تزيد عن قيمة البنزين المباع لهم تحت مسمى "أرضية للسيارة" , بمعنى أن كل سيارة تتزود بالبنزين من المحطة يقوم قائدها بسداد قيمة البنزين المباع له مضافا إليها مبلغ آخر يحدد بشكل تحكمى بالنسبة لكل سيارة على حدة بمسمى "أرضية للسيارة" , و يتم سداد هذا المبلغ الاضافى دون صرف أى إيصالات أو أى أوراق رسمية تعطى للدافع.

و قد كنت أنا شخصيا اكذب هذه الوقائع و لا أصدقها لعلمى بما تمتاز به القوات المسلحة من شدة و حسم مع مجنديها و أفرادها خاصة من يقومون بأعمال و خدمات عامة تتصل بالجمهور , إلا انه و بتاريخ 1/10/2012 و فى تمام الساعة الخامسة مساء دخلت بسيارتى الى محطة البنزين المشار إليها , و بعد الانتهاء من تزويدها بالوقود فوجئت بالمجند القائم بالعمل فى المحطة يطلب منى سداد مبلغ يزيد عن المبلغ المستحق المدون على شاشة طلمبة البنزين , و عندما سألته عن سبب ذلك اخبرنى بأن الزيادة عبارة عن "أرضية للسيارة" تدفع دون إيصالات أو قسائم سداد ...... و عندئذ عقدت العزم على أن أكون ايجابيا و أن أتوجه بالشكاية لمدير المحطة ..... فذهبت إليه و عرفنى بنفسه على انه (العميد/ محمد على) مدير المحطة ..... و قصصت عليه ما حدث .... فإذا به يؤيد مسلك مجنديه و يخبرنى بأن كل سيارة تدخل المحطة لابد و أن تدفع مبلغ مالى كأرضية , و انه لا يتم صرف إيصالات أو قسائم سداد تدل على ذلك ..... فناقشت سيادته فى هذه المسألة و استشهدت بعدم إتباع هذا النظام فى أى من محطات وطنية المنتشرة على مستوى الجمهورية , إلا أن سيادته أصر على موقفه , فأصررت بدورى على موقفى و رفضت سداد أى مبالغ تزيد عن قيمة البنزين المنصرف لى إلا فى حالة صرف إيصال أو قسيمة سداد لى , فما كان من سيادته إلا أن استجاب لرغبتى فى عدم السداد رافضا تحرير محضر لإثبات ما دار بينى و بينه .....

و لما كانت الواقعة المشار إليها ذائعة و منتشرة و متكررة مع غالبية السيارات التى تتزود بالوقود من المحطة المشار إليها , و قد علمت بهذا من خلال جروب (البنزين× أسيوط) على موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) , فقد ارتأيت إحاطة معاليكم علما بها و كلى ثقة فى عدلكم و إنصافكم و حرصكم على راحة المواطن المتعامل مع الوحدات الخدمية للقوات المسلحة , و على الحفاظ على الصورة الحسنة المحفورة فى وجدان و قلب كل مصرى للقوات المسلحة و ضباطها و مجنديها.
و الأمر بين يدى سيادتكم لاتخاذ ما ترونه مناسبا.
و تفضلوا بقبول فائق التحية و الاحترام
تحريرا فى 4/10/2012 مقدمه لسيادتكم

محمول