اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the_last_rebel
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النفقة ...العفش ....البيت ....حتى انتم أولادي ....ثمن قليل ....اشتري به كرامتي
ولا حول ولاقوة إلا بالله ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msobhy
الغريبة ان فى بداية الموضوع كنت متضايق
علشان فى الاخر يكتسب لقب حمااااااااااااااااااار:fdsa:
أولاً : أنتوا أو صاحب الموضوع كان بيطالب بمشاركة الجنس الآخر ، وعلشان كدة بشارك ، وعلشان كمان عايزة أوضح إن مش أنتوا بس يا رجال مصر اللي مظلومين مع ستتاكوا أو مظلومين مع القوانين الجهنمية اللي في البلد .
يعني زي ما أنتوا بتلفوا في الساقية علشان الفلوس والفلوس والفلوس – ما هو في كمان ستتات مطحونين – وشغلهم (زي أنا مثلاً ) من الصبح لغاية الساعة 7 يعني الست تدخل البيت بعد صلاة العشاء – ومطلوب منها تكون أم (تذاكر للعيال) وربة بيت (تنظف البيت) وطباخة ( تجهز الغدا اللي هوا أصبح العشا ) ، وفي الآخر زوجة وأنثى – ولو معملتش حاجة من دول تبقى مقصرة في حق جوزها وبيتها – ولو أتكلمت تتهدد بالطلاق – ولما عاتبت تتعاقب بالهجرة ( بس مش في المضاجع – لأ عند مامته أو أصحابه باليوم أو اليومين ) وشيلي الشيلة كلها يا حمارة – علشان ما تقوليش بم بعد كدة .
ولما تفكر تفكير الستات وتسيب البيت شوية – علشان تدلل زي باقي الستات المتستتين – اللي نايمين طول النهار ويدوب بيصحوا على الساعة 2 علشان تعمل الأكل وتستقبل العيال وممكن كمان تقول له ملحقتش أعمل أكل علشان العيال مجناني – بدل ما تدلل تشوف الزل – ولما ترجع بيتها لوحدها لأنه مرديش يروح ياخدها أو يصالحها من بيت أهلها ويعززها – ترجع تلاقي كالون باب الشقة متغير .
تعمل أيه هي وأبنها– والله في ستات ما كان قصدها تطلق ولا كانت عايزة طلاق خاااالص – وهي الدنيا كدة وراضية وخلاص – لكن لما ترجع لأهلها تقول لهم إن الكالون أتغير – تفتكروا هيعملوا أيه : دخلوا في القواضي والمحاكم والذي منه – ولما تم الطلاق – وكأنه ملوش عندها أمانة بتربيها له – لا سؤال ولا فلوس ولا اي حاجة – لدرجة أنها كانت تجيب ملابس لأبنها فتجيب بعضها واسع علشان تقول له أصل باباك مسافر وهو اللي جايب لك اللبس ومش عارف مقاسك ( شوف بيحبك آد أيه ) .
وكان كل حلمها إنه يسأل على أبنه علشان أبنه مشتاق يشوفه – لكن لا حياة لمن تنادي – ولما كانت تكلمه علشان يبعت مصروفات لأبنه بتتلكك علشان يسأل عن أبنه – كان يقول لها أعلى ما خيلك أركبية – مش هصرف على حد غير في بيتي .
لدرجة أنها راحت لمحامي علشان تقول له : أرفع لي قضية أطالب بيها برؤية الأبن لأبوه – قال لها : ما فيش قضية أسمها كدة بس ممكن تكون أول قضية من نوعها – علماً بأن الأب لا يترك صلاة خارج المسجد .
ولما تتجوز علشان كلام الناس وعلشان الوحدة وعلشان المصروفات اللي كل يوم بتزيد عن طاقتها وعن مرتبها – أبتدى يطالب بالولد اللي هو ميعرفش شكله أصلاً – مش علشان بيحبه أو عايزه لأ علشان يكسر قلبها فقط .
وفي الآخر القواضي كلها علشان ماما سوزان ( ربنا يجحمها ) في صالح الزوجة لكن هيهات ( ما فيش تنفيذ ) ولو عرفت تنفذ حاجة منها تدفع آد اللي هتخده .
أنا تعبت من الموضوع دا بصراحة لما بقرأ شكاوى الرجالة المطحونة ولما أفكر في حالات بعض الستات المظلومين
وحاسة : بس مش قاعدة ومش دين ، مجرد تجربة شخصية من اللي بشوفه – إن الإنسانة أو الإنسان المؤدب هو أول واحد بياخد فوق دماغة من الطرف التاني .
ياااااااه – كفاية كدة أنا مش هشارك تاني حتى لو كل الرجالة المشاركين أنتقدوني – علشان حسيت من مشاركتي السابقة إنكم ما صدقتوا تلاقوا حد من الجنس الآخر تتلككوا له وتهجموا عليه إلا القليل – رغم إن المشاركة اللي فاتت كانت مجرد أبدأ لرأيي وظروفي .