السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامحوني أن كان الكلام غير مرتب وغير منسق فأنا أكتب بسرعة وليس عندي كيبورد عربي
عندما يجب عليك التسليم بأن:
ابيها هو اله العلم والحكمة وأخيها هو أينشتين الزمن والمكان وزوج أختها هو مثال الزوج المثالي و أنها أحرجت الحاج كروز وزوجته أم توم كروز بل وتسبـبت في اكتئاب شديد لتوم كروز نفسه عندما قالت مخدوش يا بابا مخدوش يا بابا " وتواضعت وتنازلت وقبلت بك أنت واهي قسمه ونصيب في حين إن في حقيقة الأمر لم يتقدم لها سوى بائع الورد على ناصية الشارع مع كامل احترامي لبائع الورد وأي مهنة تدر دخل حلال.
عندما تكتشف أنك مجرد الة سحب نقدي وسلة شراء ودليفري بوي وسواق الهانم والعيال وفي المقابل ليس لك أي حقوق وكتر خير الدنيا
عندما تكتشف ان الأطفال هم ملكية خاصة لها وانت تؤذيهم بطريقة اللعب معهم... هذا إن سمحت لك... وأنت لا تعلم شيء عن تربية الطفل و كل الوسائل التي تستخدمها هي بالطبع خاطئة وتدل عن جهل شديد من طرفك ومن الأفضل ان تترك هذا الامر لها لأنها مولودة وهي حاصلة على شهادة دكتوراة في تربية الطفل ومن العجيب ان تجد العيال يحبون اللعب معك اكثر منها ويستمتعون به...ولكنها لا ترى ذلك
لاهلها كامل الحق في رؤية الأطفال وتربيتهم أما أهلك فـيمكن السماح لهم في الأعياد والمناسبات الخاصة ولذلك يجب عليك استخدام الحيلة عندما تلح عليك أمك المسكينة ..التي هي بالمناسبة جدة الأطفال.. وتريد رؤيتهم . الحجة العجيبة المستخدمة هي ان والدتك صحتها ضعيفة وهي لا تريد ارهاقها....على أساس أن ابوها وأمها صحتهم تهد جبال
الجدال الجدال الجدال. مأساة هذا الجيل من البنات إلا القليل منهم هي الجدل والفلسفة وعدم استيعابهم لمفهوم الخضوع للزوج مادام يتقي الله ولا يطلب ماهو خارج ماشرع الله و تظن انه اقلال من شأنها أو الغاء لشخصها . للأسف تم مسخ العقول بالإعلام العفن وحكومات تتهافت وتلهث وراء هدم البيوت وانشغال الناس بحياتهم حتى لا يلتفت أحد ماذا يجري وراء الستار
عندما تقول لها قال الله تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقنعها بالايات من كتاب الله والأحاديث الصحيحة من قول الرسول تجد الإجابة " أصل صاحبتي قالتلي
أنت تقول قال الله وقال الرسول وهي تقول أصل صاحبتي قالتلي
انعدام الثقة والطعن من الخلف
عندما تكتشف بالصدفة ان هذه المرأة التي تشاركها نفس البيت ونفس الغرفة احيانا وتاكل معك في نفس الطبق.. اذا عرفت تطبخ.. وتبتسم في وجهك تتكلم من وراء ظهرك وتصفك بأسوأ الصفات وتستدر عطف الأصدقاء والأقارب حتى اخوتك وأمك
عندما تجد رسالة منها على موبايلك وتبدأ الرسالة بكلام معسول تفهم فورا ان الرسالة بها قائمة طلبات
بعد يوم طويل ومرهق وشراء الطلبات والعودة إلى المنزل تفتح الباب لتجد البيت مظلم فيتراءى الى ذهنك المشهد اليومي وتتمتم بحسرة " أنتو نمتوا.. ولا يجيب احد فقد ناموا بالفعل وتلتفت بعينيك الى مائدة الطعام لعل وعسى تكون تذكرت ان تترك لك بعض الطعام فلا تجد شيء تذهب الى المطبخ لعلها تركت الاكل في الفرن حتى لايبرد...وأيضا لا تجد شيء... تتنهد في حسرة وتستسلم للواقع وتحاول في تحضير طعام لنفسك ولكن كيف والبوتاجاز عليه أواني طعام والحوض مليء بالأطباق المتسخة . تبحث عن أي شيء سريع يسد جوعك ولا يحتاج إلى تحضير تأكل وانت واقف في المطبخ تاكل والغصة والمرارة في حلقك تأبى ان تمرر الطعام .
تصلي العشاء وتدعو اللهم أصلح حالي وحال زوجتي وادم بيننا بالمعروف .
.وتذهب الى غرفتك...نعم غرفتك...فأنت منذ سنين طويلة تنام في غرفة مستقلة والحجة طبعا معروفة العيال ميعرفوش يناموا من غيرها
عندما يقوم ابوها بشراء باكو لبان للعيال وتنتشر الصورة من وراء ظهرك بين الأصدقاء والأهل أن أبوها هو اللي فاتح البيت ولا تعرف إلا بالصدفة
عندما ساهم ابوها بشراء مسمار في رجل كرسي من كراسي السفرة وتنتشر الصورة مرة أخرى من وراء ظهرك بين الأصدقاء والأهل إن بابا هو اللي فرش الشقة ولا تعرف الا بالصدفة
التعنت والتسلط في أمور الحياة والغاء دورك ووجودك وسلطتك داخل البيت وخارجه واتخاذ قرارات مهمة ومصيرية تمسها وتمس الأولاد وأنت آخر من يعلم واعتراضك أو موافقتك ليس لهما قيمة حقيقية فقد تم اتخاذ القرار ومعرفتك بقرارها هو من باب العلم بالشيء فمثلا تأتي لك في يوم وتكلمك في قصة طويلة مفادها أن هناك وظيفة تحفة وعرض هايل وسيكون هناك تدريب مدفوع الأجر وتخفيض وتأمين صحي و و ... ولازم أرد عالمديرة كمان ساعة ونص ,,,طيب المواضيع ديه محتاجة وقت وتريث للتفكير وهنودي العيال فين تجد الرد جاهز واتفقت مع الحضانة الفلانية .....الله أنت مرتبة كل حاجة فيكون الرد بس لازم أقولك طبعا... يعني لو قلت لأ هترفضي العرض... تجد الرد لأ طبعا دي فرصة ومش هاسيبها ...يبقى انتي مش محتاجة اذني إنتي مجرد بتحكيلي من باب العلم بالشيء
على وتيرة المثل السابق تجدها تتخذ قرارات في أمور اكثر واكبر أهمية مثل نقل العيال من مدرسة إلى أخرى تجديد باسبورات العيال من وراء ظهرك بل نفس هذه الوظيفة اللي كانت فرصة تركتها وذهبت إلى وظيفة أخرى وغيره الكثيير والكثير ولكن انت دورك ثابت... فـأنت ماكينة سحب نقدية وسلة شراء ودليفري بوي وسواق الهانم والعيال وكتر خير الدنيا والرجال قوامون على النساء والفهم القاصر عند الكثير من بنات هذا الجيل لهذه الأية الكريمة والغريب أنك لا تجد احداهن تكمل الأية الى أخرها
وتكون القشة التي تقسم ظهر البعير هي خيانة الأمانة ....ان تأمنها على أمر فيه مستقبلك ومستقبل الأسرة بأكملها ثم تستخدمه سلاح ضدك كمثال مثلا ان تضطرك الظروف ان تكتب شيء مهم كاملاك مثلا بإسمها و لا تجد في ذلك غضاضة فنحن كيان واحد وكلنا في مركب واحدة وهنا تكتشف الحقيقة المرة انت تعيش بمبدأ غير الذي هي تعيش به...انت تعيش بمنهج وفلسفة غير التي تتبعها هي... فأنت كنت تظن أو اوهمت نفسك أنك وهي كيان واحد خاصة بعد وجود الأطفال... هذا الرباط الأبدي.. هذه الثمرة التي نبتت من شجرة الحب بينكما.. هذا التمثيل المادي الملموس لقوة العلاقة بينكما وكل منكما يجد في طفله صورة منه ويسعد ويطرب قلبك بهم... ولكن... هيهات هيهات... هذه أمور صنعتها انت في مخيلتك ...الآن الصورة تنكشف جليا الصورة التي كنت تراها تتضح مليا ولكن كنت تنكرها ....أو خائف ان تصدقها...لكنها الحقيقة والحقيقة المرة خير من الوهم المريح
انت مجرد وسيلة ...انت مجرد وسيلة...نعم انت مجرد وسيلة
أنت لست أنت ومن تمثله ...أنت تحمل نطفة غالية تشتهيها غريزة أمومة لا يمكن اشباعها بغير الزواج ومن ثم تتحول من بنك للنطف الى بنك أخر هو البنك بمفهومه المعروف هو ماكينة الصرف الألي أما أنت وما تمثله وماتحتاجه وما تتوق له نفسك من السكن والمودة والرحمة فهذه مشكلتك أنت وأوهام صنعتها بخيالك المريض وأن أردت ان تبحث عن من يداوي هذه الجراح بطريقه شرعية إن كنت ممن يتقي الله عن طريق زواج آخر حفاظا على كيان الأسرة من أجل أطفال ارتبط مصيرهم بمصيرك ...تجد حبل المشنقة في رقبتك أخرتها عايز تتجوز عليا ...لأ العفو وانا اقدر أستغنى عنك...
تكتمل المسيرة بغضاضة ومرارة وشرخ من طرفك... ونشوة وأنتصار من طرفها ...انت مقيد ...انت مكبل باغلال من حديد ...حبك الغريزي لعيالك من ناحية ...وقوانين ماأنزل الله بيها من سلطان من ناحية اعطت سلطة وقوة في يد من لا يملك من الحكمة والعقل والفطنة مايجعله مؤهلا لحسن استخدامها كمن اعطى مسدس برصاص حي إلى طفل لا يدري ولا يدرك خطورة هذا السلاح و يظنه مثل مسدس الذي يلعب به في العيد.
دعونا لا ننكر ان كان من قبل من الرجال من كان يتعنت في أمور الطلاق ويذرها كالمعلقة ولكن هل كان الحل هو الغاء تام لسلطة الزوج فلا تستطيع ان تمنعها من السفر بالعيال ولكن لو عليك حكم نفقة فهو بمثابة شيك على رقبتك وهل الحل ان تتنازل عن عيالك حتى سن ال 15 للولد و 18 للبنت يعني ترجعلك وهي عروسة حتى تقوم بتجهيزها لعريسها . أما اذا تجرأت وطلبت رؤيتهم فيسمح لك القانون الحكيم الرشيد بثلاث ساعات اسبوعيا في مكان بعيد عن المنزل وإذا تعنتت هي في مواعيد الرؤية فلا تستطيع الشكوى قبل عامين ولا شيء عليها
تمر الأيام بطيئة ....لا طعم ولا راحة ... القيد يدمي معصميك ....حبك لأولادك يعتصرك عصرا ... لقد نجحت في ازالة الغطاء الذي كان معصوبا على عينيك ولكن أنت مازلت مربوط في الساقية ...تدور وتدور في دائرة لا نهائية وتعود إلى حيث ابتدأت وهو مكان ماانتهيت بالأمس ... لما كنت معصوب العينين ماكنت تدري أنك كنت تدور في حلقة مفرغة ...كنت تظنك دائما تسير إلى الأمام ...الآن وضحت الرؤية ... الدوران اللانهائي يكاد يصيبك بالجنون... في علم البرمجة يسمونها بـ infinite loop
ولمن له دراية بعلم البرمجة هذا الأمر يستهلك كل ال resources
ولا حل الا أنك يجب ان تكسر هذا الدوران اللانهائي والا أنتهى كل شيء ....لقد فات الميعاد لانقاذ مايمكن انقاذه ........ انه ميعاد كسر القيد . تنظر لأولادك نظرة اخيرة وتكتم دموعك وتتمنى من الله ان يرعاهم وان يتفهموا موقفك عندما يكونوا بالنضج الكافي ...سامحوني أولادي ... لن اقف في محكمة أطالب بحقي فيكم ...لن أجادل في حطام من حطام الدنيا ..سامحوني ... ولكن ماتعودت مداواة الجروح .... ان ألمني احد أصابعي لا أعالجه ان اصاب عضو العطب أحيانا العلاج الأفضل هو... البتر
النفقة ...العفش ....البيت ....حتى انتم أولادي ....ثمن قليل ....اشتري به كرامتي
ولا حول ولاقوة إلا بالله ....
المفضلات