هل لدي بنات حواء عقول ذات تفكير "غريب" و لا نحن الرجال "اللي فينا حاجه غلط" ؟
ملحوظه: الموضوع طويل نسبيا و لكن انا فعليا لا اجد اي شخص اشكي له "و قربت اتجنن"
لقد اشتكيت مره من الاولاد و اتضح انهم طبيعيون "و انا اللي فيا حاجه غلط" و لكن تلك المره اشكو من بنات حواء "اللي هيفقعوا مرارتي اكتر ما هي مفقعوعه"
سوف اذكر بعض التصرفات الغريبه من وجهه نظري و ياريت اعرف هل انا علي حق ام لا
المشكله الاولي: من المفترض ان ينتهي عملي في ال 7 مساءا و لكني اتأخر عده ساعات يا اما بسبب "الشغل اللي متلتل علي دماغي" يا اما بهرب من البيت "مش عشان اتسرمح لا سمح الله" و لكن اذهب مع زملائي للعب بعض الاكس بوكس او "شويه بولينج علي بلياردو" و بالطبع لا استطيع ان افصح عن تلك الرغبه اما زوجتي "و الا هتبقي ليلتي طين متعاصه طين" ففي تمام ال 8 مساءا اجد زوجتي تتصل بي هاتفيا لاخبرها بنفس الكلام يوميا "انا في المكتب بخلص شغل" و تلك هي الحقيقه او "بستخبي في الحمام و انا برد عشان متفضحش ان انا في صاله الالعاب او في السايبر" و عندما اعود اجد بعض نظرات الشك لدي زوجتي المصون و بالطبع اتفادي التحدث معها متحججا "باني هلكان من الشغل"
المشكله هنا اني اخبرتها من قبل برغبتي في الذهاب مع زملائي فيتم الضغط علي زناد سلاح الاتهامات بأني "زهقت منها او مش بحبها زي الاول او انا اتغيرت عليها" فبضطر اسفا للكذب عليها حتي اتفادي اصابات سلاح الاتهامات و في بعض الاحيان "بطنش الشباب و بخلص بقيت الشغل في البيت عشان الهانم متحسش اني اتغيرت عليها" و لكن بعدها بفتره تنصحني بالخروج و الترفيه عن نفسي
طب اقتلها دي و اخش النار و لا اعمل ايه؟
المشكله الثانيه: في مره من المرات زوجتي المصون "عزمت واحده صاحبتها علي عيد ميلاد الواد" و لاني لم اري "الحلوه دي قبل كده" فالطبع زوجتي "عرفتني عليها" و لكن تحدث مع تلك الفتاه بود زائد بعض الشئ و اعترف اني مخطئ (يا جدعان البنت عندها 21 سنه و انا ساعتها 31 سنه و اكيد فاهمني طبعا)
الموقف عبر بسلام علي غير المعتاد و لم تؤنبني زوجتي او تتحدث عن هذا الموقف و لكن بدأت في الالتفات الي طريقه تحدثي مع النساء الاخريات لدرجه "انها طبت عليا في المكتب بحجه انها عايزه تسلم علي زمايلها القدام و كده"
لا اعرف ماذا افعل كي اطفئ جذوه الشك تلك؟ و بالتأكيد توجد الكثير من المواقف المماثله "اللي اخدت فيها كيعان في قفص صدري" و لكن لا يوجد مساحه للتحدث فيها الان
المشكله الثالثه: تتعمد زوجتي المصون "انها تعمل اي دوشه بس متفرجش علي التليفزيون براحتي زي خلق الله مش عارف ليه" و تلك هي اللحظات القليله التي اشاهد فيها هذا الاختراع "اللي قربت انسي هو بيشتغل ازاي"
صدقا انا لا اشاهد اي افلام مخله بالاداب مثلا او ما شابه
المشكله الرابعه: تلك المشكله معتمده علي المشكله الثانيه و هي حب معرفه التفاصيل و علي سبيل المثال في يوم من الايام كنت ذاهب الي المنزل "وعضمي متكسر" فركنت السياره في جراج المكتب و استعملت المترو لسماع بعض الموسيقا التي احبها و لكن كما يقول المثل "المنحوس منحوس حتي لو حطه علي راسه فانوس" فعندما ذهبت الي المنزل اخذت زوجتي جاكيت البدله لكي تكويه و لكنها وجدت شيئا ما كاد ان يتوقف قلبي بسببه و هو "شعره حريمي علي الجاكيت" فتحولت زوجتي بقدره قادر من زوجه تقليديه الي محققه فيدراليه محنكه و شعرت كأني فأر في المصيده و كالعاده حاولت اقناعها مرارا و تكرارا اني لا اعرف مصدر تلك الشعره النسائيه و لكن هيهات (انا عارف مصدر الشعره بس بستعبط عشان مفتحش علي نفسي فاتوحه مش هعرف اقفلها و محدش يفهم غلط لان مصدر الشعره يا اما زميلتي في الشغل يا اما البنت اللي كانت راكبه جنبي في المترو)
انا اعلم ان الغيره حب و لكن تحولت الغيره الي كماشه "وعماله تخنق في اللي خلفوني"
المشكله الخامسه: زوجتي لا تسطيع الوثوق بي في اي شئ افعله للاولاد و علي سبيل المثال: "مبتخلنيش احضرلهم السيريلاك ابدا علي اساس اني هحطلهم سم فيران فيه او هرجع فيه مع اني فكرت في كده من خنقتي منهم" و مثال اخر: الاولاد "بيحبوا يبلبطوا في البانيو و لكن مينفعش تسيبهم يبلبطوا و انا اللي بشرف علي عمليه البلبطه علي اساس اني هغرقهم مثلا و لا هخليهم يشربوا الشامبو او ياكلوا الصابون مع اني فكرت في كده برضه"
بدأت اشعر اني "ابن الغساله و العيال ولاد راجل تاني"
المشكله السادسه و الخطيره: انا كرجل احب ان اجلس في هدوء لكي افكر في حل مشاكل "سم الفيران اللي اناوي احطه للعيال في السيريلاك او الشامبو اللي ناوي اشربه للعيال" و لكن هيهات "لازم المدام تنزل بباراشوت علي نافوخي و تعد تسألني مالك؟ انت عيان؟ و عبارات علي نغمه مين اللي واخد عقلك ... يا ستي سيبني افكر شويه و يكون الرد طب بتفكر في ايه؟ خليني افكر معاك و لو قلت نفسي اعد لوحدي يبقي ليلتي مش هتعدي"
اتمني ان اجلس نصف ساعه بمفردي دون ان يكلمني احد "هو كتير عليا يا ربي؟"
المشكله السابعه: اشعر بأني متزوج "واحد صاحبي" عندما نشاهد احدي مباريات الدوري الانجليزي الممتاز (اه محدش يستغرب مراتي بتتفرج علي الدوري الانجليزي و علي سباقات الفورميلا وان و علي الراليات و مدمنه عربيات و بتسوق احسن مني كمان و بتبلطج بالعربيه علي خلق الله في الشوارع و بتسوق عربيه مانيوال و علمتني اصلح العربيه بنفسي معاها و لا حول و لا قوه الا بالله و ربنا يعوض عليا في ام الجوازه دي) المشكله هي انها تتحدث كالرجال و "بتشوح بايديها لما روني يضيع كوره او لما ناني يرفع كوره غلط" و لو خسر فريقها "يبقي مفيش عشا و لا حتي ابتسامه الليله و ساعات بروح انام علي الكنبه اكرملي بس اللي مصبرني انها مبتقولش كلمه وحشه عن حد من الفريق المنافس او عن الحكم و الحمد لله"
"كنت اتجوزت ابن عمي ارحم"
المشكله الثامنه و الاخيره: "لو غيرت نظام ما يبقي هناك شئ خاطئ" علي سبيل المثال: انا معتاد علي تناول العشاء مع زوجتي ليله السبت و لكن لو حاولت تغيير الميعاد لاي سبب "حتي لو هي عارفاه" يبقي في حاجه غلط
مثال اخر: "انا بنزل الشغل و انا مش متأنتك عشان ببقي مستعجل و بصراحه انا قرفت من ام دي شغلانه اصلا و نفسي اترفد فلو في يوم اتأنتكت و انا رايح الشغل فبقدر قادر يبقي انا مش رايح الشغل و رايح اقابل عشيقتي و تعد تخترع في حكايات من دماغها و تربط في احداث ملهاش علاقه ببعض و بيبقي يوم اغبر من اوله"
من يعاني مثلي "يخبط لايك" و ياريت حلول عشان "مولعش في نفسي" و تصبحون علي خير