huh!
العلمانيه هي الحريه !
في تركيا قبل 3 شهور بس من بدايه عهد اتاتورك
كانت الطالبه المحجبه متقدرش تدخل الجامعه
ممنوع توظف واحده محجبه في اي وظيفه حكوميه
شوف تونس لو واحده محجبه بتموت متدخلش المستشفي
is it really the freedom we want ?
عرض للطباعة
huh!
العلمانيه هي الحريه !
في تركيا قبل 3 شهور بس من بدايه عهد اتاتورك
كانت الطالبه المحجبه متقدرش تدخل الجامعه
ممنوع توظف واحده محجبه في اي وظيفه حكوميه
شوف تونس لو واحده محجبه بتموت متدخلش المستشفي
is it really the freedom we want ?
فقط اسجل اننى متابع لهذا الموضوع الشيق واتمنى ان تستمر الردور على هذا القدر العالى من الموضوعية من اطراف النقاش
انا بس كنت حابب اعلقى على موضوع ايران ، يمكن صحيح مافيهاش تحيز ضد المحجبات، ويمكن لو عرضنا تصرفات الشرطة الايرانية ضد من لا ترتدى الشادور باعتباره تطرف فى الاتجاه المضاد هنلاقى من يقول بأن هذا هو الصح لأن لبسها لازم تنطبق عليه المواصفات ولذلك لن اتعرض لهذة النقطة
لكن يكفى ان تعرف ان طهران هى العاصمة الوحيدة فى العالم كله التى لا يوجد فيها مسجد سنى واحد ، اليس هذا فى حد ذاته تطرف ضد فئة من الناس
التطرف فى تطبيق اى مبدأ لا يعيب المبدأ ولكن يعيب المتطرف،
ارجو الا يفهم من هذا اننى من انصار اى اتجاه من الاتجاهات المطروح عليها النقاش لكن انا داخل فقط لكى اتكلم عن التطرف فى اى اتجاه وليس عن مناصرتى لمبدأ معين
secularization is an amazing system and i believe that it should be in egypt rather than any relegious system
عندما نحكم على شىء يجب الأول أن ننظر إليه و بعدها ننظر لمن يستخدمون هذا الشىء .... فلربما يستخدمونه بشكل خاطى مسيئين إلى ذلك الشىء.
ما أقصده إن ما قرائته عن مبادىء العلمانية لا يتساوى مع ما يفعله بعض الأتراك المدعين إنهم علمانيين على الرغم من إنهم ينقضون أنفسهم ... فمن أين هم علمانيين يؤمنون أن الدين يجب أن يقتصر إطاره بين الشخص و ربه و لا تفرقه بين الأفراد على أساس معتقداتهم ... و فى نفس الوقت هم يفرقون بين الأفراد على أساس مظهرهم الدينى و الذى هو جزء بسيط من الدين؟!
ما أعتقده إنه يحدث فى تركيا هو ليس دفاعاً عن العلمانية ... بل العلمانية هى حجة لتنفيذ مخططاهم من تهميش طائفة محافظة من المجتمع خوفاً من تأثير تلك الطائفة على حريتهم المطلقة .... فهم يفعلون ما يشائون وقتما يشائون ولا يريدون أحد أن يقلل أو يحجم حريتهم تلك فى المستقبل و الذى يعتقدون إنه ربما يحدث إذا ما أمسكت تلك الطائفة المحافظة بزمام الأمور.
إيران أبعد ما يكون عن العلمانية و الحرية الدينية و بيحصل فيها كده و أكتر من كده ...... و إن مكنش من الدولة أو النظام فمن الشعب (الأفراد) الذى تربى على الإتجاه الواحد الذى لا يوجد غيره و لا يحق لأحد أن يسير فى إتجاه مخالف.اقتباس:
حتي ايران اللي العالم بيشتم فيها مفيهاش كدا !
ما رأيته هو جزء بسيط من الصورة ...... زى بالظبط البنات اللى بتلبس مينى جيب و تى شيرت قصير هنا فى مصر :blush5: ..... هتلاقيهم أه بس مش فى كل حتة و لو خرجوا عن نطاق منطقتهم (النضيفة كما نسميها) هيتعرضوا لمشاكل كبيرة جداً.... (مع الإختلاف طبعاً بين الحجاب و المينى جيب ... لكنى أعتقد إنهم فى إيران يعاملون غير المحجبة على إنها لابسة مينى جيب :D )اقتباس:
انا مكنتش اقصد كدا انت لو زرت طهران حتلاقي في غير محجبات كتير و عايشين
عادي
عارف إن الموضوع ميخصنيش قوى .. بس حاسس إنها مجرد حجة لهم لعدم بناء مسجد سنى هناك ..... و إلا بم تفسر عدم وجود معابد يهودية فى إيران التى كانت قريباً بها نسبة ليست بصغيرة من اليهود؟اقتباس:
موضوع عدم وجود مسجد سني في طهران هو نابع من ان المسجد
واحد لله مش مسجد سني ولا مسجد شيعي :)
إذا كانت حرية الإعتقاد متاحة للجميع ... فتلك الحرية لا تعنى الإعتقاد فى دين معين فقط لكن الإعتقاد فى دين معين بطريقة معينة كما يختار الفرد (أى يتبع الطائفة التى يشاء أن يتبعها).
**********
هذا ما أتمناه .... و شكراً لردك و لمتابعتك للموضوع أستاذ سبعاوى.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sab3aawy
معلش اولا قطعت من ردك بس حخلي الحجات اللي حرد عليها
انا معاك ان ممكن اللي بيستخدموه ممكن يكونوا بيستخدموه غلط
بس جيبلي نظام علماني ماشي صح :)
فرنسا و المانيا و انجلترا ماهما اللي منع منهم و للي حيمنع و اللي بيفكر
و مين قالك ان ايران مفيهاش معابد لليهود ؟؟
عموما بلاش نحول مجري الموضوع لأيران
كل واحد حر يعتقد اللي هو عاوزه بس المهم انه ميجبرش حد تاني علي تصرفات معينه !!
واحد عاوز حريته بس لأنه هو "في السلطه" فا بيفرض علي الكل الحجات "اللي علي مزاجه"
و دا اللي ماشي مع العلمانيه
حتلاقي ال"يساريين" هنا لأنهم برضه مش في السلطه
فاهما المدافعين عن الحريه و عن حقوق الاعتقاد و مش عارف ايه :)
و كلهم لما بيوصلوا للسلطه ارائهم بتتغير و بتبقي برضه بأسم الحريه عشان محدش حريته تطغي علي التاني !
اخيرا انا اسف لو كنت غلطت من غير قصد في اي حد بس مقصدش
بعيدا عن المسميات و التعريفات التى لا تنتهى,
يجب أن نعترف أن معظم الدول تطبق شكل من أشكال العلمانية, لو عرفنا العلمانية بأنها فصل الدين عن الدولة,
العلمانية تقول أن الأفراد قد يكون لهم دين فى العادة, و لكن الدولة لا دين لها لأنها ليست فردا.
فى مصر نطبق نوعا علمانيا مختلف قليلا عن الغرب تسميه الحكومة "دولة مدنية", حتى تتفادى لفظ العلمانية المثير للجدل,
و تقريبا لا يطبق الدين سوى فى مجال الأحوال الشخصية فقط, كما يتقدم العرف على الدين فى القانون.
و العلمانية مطلوبة لأنها احدى أساسيات الدولة الحديثة, جنبا الى جنب مع الديموقراطية و حقوق الانسان و حرية التعبير و الاعتقاد, و العلمانية تحمى هذه القيم و تدعمها.
فى مصر لدينا تراث علمانى تشكل مع محمد عبده و طه حسين و قاسم أمين و أحمد لطفى السيد و و سعد زغلول و حزب الوفد و غيرهم, نجح هؤلاء فى تغيير شكل الدولة و المجتمع فأصبحت توصف بالدولة ال"معتدلة" و لكن ليست العلمانية.
و هو تراث مهم جدا يجب الحفاظ عليه و على الأقل عدم التراجع عنه,
لكن أمامنا تحدى كبير,
اننا فى الشرق نمتلك قيما مهمة جدا هى قيم الأسرة, و التى فقدتها معظم المجتمعات الغربية مع منتصف القرن العشرين, و يحاول بعضهم استعادتها الأن لكن بعد فوات الأوان, لذا فان التحدى الذى أمامنا هو ايجاد نظام مدنى يوازن بين المصلحة العامة و أخلاقيات المجتمع و قيمه الأساسية مثل قيم الأسرة و الذكورة.
و فى هذا الصدد, فان التجربة الهندية العلمانية مثيرة للاهتمام,
فالهند هى الدولة التى يشكل الهندوس معظم السكان, لكن يحكمها رئيس مسلم, و تطبق نظاما علمانيا متوازنا, و فى نفس الوقت يحتفظ المجتمع الهندى بعاداته و تقاليده و أصالته.
فى مصر لدينا تجربة جيدة فى هذا المجال, ينبغى تطويرها قليلا بما يقتضى العصر, و المحافظة على ما تحقق من انجازات دون التراجع عنه, مع وضع قيم الأسرة و التى تشكل لبنة المجتمع, فوق كل اعتبار.
الاستاذ meza انا لانى مسلم افهم ان دينى لا ينفصل عن دنياى وهو-اى دينى -يوجهنى فى كل حركة وكل سكنة فى حياتى فى بيتى وفى عملى ومع الناس من حولى مع اصدقائى ومع اعدائى ومع جميع الكائنات من حولى .. اما حكاية العلمانية تحت اى مسمى وتحت اى ستار فهى لاتتفق مع الاسلام بالذات لانها تفرغ الاسلام من مضمونه واهم خصائصه الكبرى وهى الشمول والتسليم لله تعالى بكل ما تعنى الكلمة وهذا هو سر الاسلام الخالد ...فى حال كون سيادتك مسلم فلن نختلف كثيرا اما اذا افترضنا انك على دين اخر -وهذه ليست تهمة -فبالتالى لن تتفهم شعور المسلم تجاه دينه ولك العذر فى ذلك .. وتحياتى لك