جزاك الله خيرا يا بشمهندس كريم
اللهم بلغنا رمضان يا رب العالمين
[mark=#40ff00]======================[/mark]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إخوة الإيمان والإسلام
هذا هو لقائنا الرابع والثلاثون بمشيئة الله تعالى
يقول تعالى في سورة الحزاب
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18)
هذه الآية كنت أصلي بها اليوم في الفجر وهي أول آية في الربع الأخير من الجزء 21 ,
كلمة الْمُعَوِّقِينَ ( بكسرالواو وتشديدها ) معناها المثبطين ( الذين يقومون بتثبيط المؤمنين عن القتال ) وهم المنافقين
وليس معناها المعوَقين ( بفتح الواو وتشديدها ) أي أصحاب الإعاقة
أي أنها جاءت في الآية اسم فاعل وليس اسم مفعول
والله أعلى وأعلم
وصل اللهم وسلم على الحبيب
[mark=#40ff00]======================[/mark]
للرفع موشضوع فوق الوصف
[mark=#40ff00]======================[/mark]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إخوة الإيمان والإسلام
هذا هو لقائنا الخامس والثلاثون بمشيئة الله تعالى
يقول تعالى في سورة البقرة
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
كثير من المسلمين يقرأ هذه الآية ولا يعرف معناها ولا سبب نزولها ولا يعرف سبب تحرج المسلمين من السعي بين الصفا والمروة
وسبب نزول هذه الآية أنه كان على الصفا والمروة صنمان أساف ونائلة وكان أساف على الصفا ونائلة على المروة وكان أهل الجاهلية يطوفون بين
الصفا والمروة تعظيما للصنمين ويتمسحون بهما فلما جاء الإسلام وكسرت الأصنام كان المسلمون يتحرجون عن السعي بين الصفا والمروة لأجل
الصنمين فأذن الله فيه وأخبر أنه من شعائر الله .
والله أعلى وأعلم
وصل اللهم وسلم على الحبيب
[mark=#40ff00]======================[/mark]
و برضه يا شيخ خالد الايه ممكن تفهم على غير معناها .. ان "فلا جناح عليه أن يطوف بهما" قد تفهم على ان السعي بين الصفا و المروة مندوب أو مستحب و ليس واجب .. مع ان لا يتم الحج أو العمرة الا بالسعي و هو ركن.
و جملة "فلا جناح عليه" ذكرت للسبب اللي حضرتك أوضحته عاليه .. جزاك الله خيرا على التوضيح.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على التذكير بهذه الآية العظيمة
[mark=#40ff00]======================[/mark]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إخوة الإيمان والإسلام
هذا هو لقائنا السادس والثلاثون بمشيئة الله تعالى
يقول تعالى في سورة الأنبياء الآية 72 عن خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ
قال أهل العلم أصل النافلة في اللغة : الزيادة على الأصل ،
ومنه النوافل في العبادات ؛ لأنها زيادات على الأصل الذي هو الفرض ،
وولد الولد زيادة على الأصل الذي هو ولد الصلب
فوهب الله لإبراهيم عليه السلام , إسحاق , ثم وهب له ولد الولد وهو يعقوب نافلة أي زيادة على الأصل الذي هو إسحاق
قال بن عباس رضي الله عنهما , النافلة هنا ولد الولد وهو يعقوب بن إسحاق
وكما قال تعالى وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
فبشرها الله بأنها سترزق بالولد وبولد الولد
والله أعلى وأعلم
وصل اللهم وسلم على الحبيب
[mark=#40ff00]======================[/mark]