هو أبو العباس محمد بن صبيح بن السماك، كوفي قدم بغداد فمكث بها مدة ثم عاد إلى الكوفة فتوفي فيها
وكان الخليفة هارون الرشيد يختلف إليه
وابن السماك يعظه حتى يبكي
عرض للطباعة
من القائل
" اللهم لا تهلك أمتنا "
للتسهيل
قبل ان يعدم
طيب من القائل
أنا الذى علمتكم الكرامة..وأنا الذى علمتكم العزة
طيب من القائل
الناجح لديه خطه اما الفاشل فلديه تبريرات
صح
رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندرس. يذكر أن مندرس كان ضمن أعضاء حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه اتاتورك ، لكنه انشق عنه هو وبعض رفاقه وشكلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي الذي فاز بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 1950م. وما إن قام عدنان مندرس بتشكيل الحكومة حتى عمل على تخفيف الإجراءات العلمانية الصارمة التي اتخذها أتاتورك وخليفته عصمت إينونو، فخشى العسكريون من أن يفقدوا نفوذهم وسيطرتهم وأن تعود تركيا إلى الإسلام، فقام الجيش بالانقلاب على عدنان مندرس وحكومته، وقُدم رئيس الجمهورية جلال بيار وعدنان مندرس ووزيرا المالية والخارجية إلى محكمة صُورية حُكم خلالها على رئيس الجمهورية بالسجن مدى الحياة وعلى رئيس الوزراءعدنان مندرس ووزيرى الخارجية والمالية بالإعدام.
أما ما وقع يوم إعدام مندرس فيحدثنا عنه ضابط الصف المتقاعد "إسماعيل شنيوز" (77عاما)ويقول:
" في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم السابع عشر من سبتمبر"أيلول" 1961م سيق عدنان مندرس إلى حبل المشنقة بغرفة القائد في جزيرة (ياسي أدا)، وقرئ عليه حكم الإعدام، ومندرس يبتهل إلى الله بالدعاء قائلا:" اللهم لا تهلك أمتنا"، وقبل أن يسيروا به إلى حبل المشنقة قالوا له: هل تود مقابلة الشيخ؟ فأجاب بالموافقة، فقابل الشيخ لمدة خمس دقائق، ثم ألبسوه القميص الأبيض، وذهبوا به إلى منصة الإعدام، فلقنه الشيخ الشهادة، فردد مندرس وراءه والحبل ملفوف على رقبته..... هناك صورة لمندرس وهو يقف في هدوء وحبل المشنقة ملتف حول رقبته، وهناك صورة أخرى ومندرس ينظر إلى الناحية الجانبية، ترى إلى ما كان ينظر!، كان ملتفتا إلى الشيخ ويردد معه كلمة الشهادة، لا أستطيع أن أنسى هذا المنظر مطلقا.
كان الموت يتحقق بعد نصف ساعة من إعدام الشخص، غير أنه لم تمض بضع دقائق على إعدام مندرس حتى توجه الجميع إلى كازينو بجانب المشنقة، وأقاموا حفلة صغيرة بهذه المناسبة، كانت الفرحة تعلو وجوه المسئولين وبعض النواب العامين وبعض القضاة الذين قرروا إعدام مندرس إلا قاضيا واحدا فقط وهو "وصفي جوكسو" فكانت تبدو عليه بعض علامات الأسى والحزن مقررا أنه حكم بالإعدام على 40 شخصا أعدم منهم ثلاثة. وبعد نصف ساعة تأكدنا من موت مندرس ثم غادرنا الجزيرة بالمروحية."
لقد سجل شنيوز بهذه الذكريات و تلك الصور التي التقطها خلال 11شهرا قضاها فوق جزيرة "ساسي أدا" التي أعدم فوقها مندرس ورفاقه صفحات مضيئة على وجه التاريخ.
منقــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــول
يابختك عندك عروسه بتقول حكم هههههههههه
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...27836214_n.jpg