-
نفس الموضوع حدث معى و لكن بشكل مختلف
حيث تلقيت تليفون على الخط الأرضى من موبايل و كانت المتصلة سيدة تخبرنى بفوز رقمى الأرضى
بهدية مجانية شاملة مصاريف الشحن كنوع من الدعاية للشركة
و إستعلمت منها عن الشركة فأخبرتنى أنها شركة سياحة (لاحظ أن شركات السياحة توزع هدايا مجانية فى هذا الزمن الأغبر)
و لما إستفسرت منها عن عنوان الشركة أعطتنى رقم موبايل آخر و طلبت منى الإتصال به لأن الموضوع يتم تكملته مع قسم خدمة العملاء
و باتصالى بالرقم ردت على سيدة أخرى تسألنى عن إسمى و عنوانى و وظيفتى
و لما إستفسرت منها عن نوعية الهدية أخبرتنى أنها ستكون جهاز كهربائى (ثلاجة -تلفزيون-شاشة إل سى دى - الخ..)
فطلبت منها أن تحاول مع شخص آخر غيرى حيث أننى غير مقتنع بما تقوله
حيث أننى أدركت أن هدفها هو معرفة العنوان فقط ربما بهدف السرقة بعد مراقبة المنزل لمعرفة أوقات التغيب فى العمل
-
-
كلامك صح
وكويس انك رديت كده
-
ماتجيب الرقم نتسلى ياشيفو
-
تعددت الاوجه والنصب واحدا
-
طرق جديدة للنصب منشورة فى جريدة الأهرام بتاريخ 27 فبراير 2013 أنقلها لكم للحذر منها
مع مظاهر الفوضي والانفلات تتنوع طرق النصب
والاحتيال التي يمارسها وبأساليب مختلفة بعض الباعة الجائلين, فقد تلقيت العديد من المكالمات التليفونية يحذرني فيها الأصدقاء من هؤلاء الباعة, ويسردون علي تفاصيل واقعتين حدثتا في مصر الجديدة.
الأولي تنتشر بشكل واسع في شوارع المنطقة وتبدأ عندما توقف سيارتك لشراء فاكهة أو خضراوات من عربة كارو يجرها حصان ـ وما أكثرها الآن في كل شوارع مصر ـ فيستقبلك البائع ببشاشة, ويصر مساعده علي حمل مشترواتك وتوصيلها للعربة بمنتهي الأدب مع ابتسامة لا تغيب عن شفتيه, ولدي وصولك للعربة, ثم جلوسك علي كرسي القيادة, يخرج من جيبه رزمة كبيرة من الأوراق المالية فئة خمسة وعشرة وعشرين جنيها, ويستأذنك بخجل في تخليصه من البعض منها مقابل ورقة من فئة المائة أو المائتي جنيه, وهنا وإكراما لحمله حاجياتك, وأدبه الجم, تسارع في مناولته ورقة أو اثنتين منهما, ويسلمك عددا مقابلا من الفئات الصغيرة, وإمعانا في أمانته يطلب منك عد المبلغ أمامه, فتجده ناقصا, فيسارع باسترداده بالكامل ويعتذر ويعيده مرة أخري, ثم يضيف النقص أمامك حتي تطمئن ويعيده إليك فتضعه علي عجل في جيبك وتنطلق بالعربة, وعندما تراجع ما لديك فيما بعد, أو عند شراء بعض مستلزماتك, تجد ما لديك لا يزيد علي نصف قيمة الأوراق المالية التي أخذها منك البائع!
والواقعة الثانية تتمثل في وصول احدي الفتيات إلي باب شقتك وتعرض عليك أو علي المدام هدايا مجانية مقدمة من أحد محلات السوبر ماركت المعروفة بمناسبة افتتاح فرع جديد له, وهي عبارة عن عبوة من الشامبو, وأخري جيل للحمام من الماركات المعروفة في غلاف سلوفان شيك يضمهما معا, وقبل ان تناولك الهدية المجانية, تعرض عليك أنواعا أخري من مجموعات مزدوجة بنفس أسلوب التغليف, ولكن بسعر مخفض يصل إلي نصف السعر الأساسي, وأمام إغراء مثل هذا العرض تجد نفسك تشتري عددا لا بأس به من العبوات الأخري مضافا إليها العبوة المجانية, وعند استخدام أي واحدة من العبوات المهداة أو المشتراة, تكتشف أنها ليست إلا عبوة قديمة ألقيتها أنا وأنت في القمامة, ولم نحاول اتلافها فوجدت في مصانع بير السلم من يقوم بتنظيفها وتعبئتها مرة أخري ولكن بصابون معطر مذاب في الماء.
لواء مهندس ـ فؤاد علي الطير
الرابط التشعبى
النصب علي الطريقة الحديثة - الأهرام اليومي
Content Relevant URLs by
vBSEO 3.6.0 PL2