يا دي التعدد اللي هيجنن الرجالة
وعلشان ما نبوظش موضوع الشيخ خالد عن وصايا الرسول
فأين وصية الرسول لكم بالرفق مع المرأة ؟ والرحمة بمشاعر المرأة ؟
قال الرسول الكريم : ( اتقوا النساء ،فإنهن أسيرات عندكم ) وفي رواية ( عوان عندكم (
وقال أيضا : ( رفقا بالقوارير ) ( كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته(
فإن سؤلت يوم القيامة عن رعيتك، حفظتها ؟ أم ضيعتها ؟ فماذا تجيب ؟(
فيا ياريس ويا كل رجل : لا تظلمزوجتك ، اتقي الله فيها ، فهي أسيرة في بيتك ، وجب عليك مراعاتها باحترام ،والعناية بها ، فلا تظلمها أو تضربها بعنف أو حتى تجرح شعورها ، فإن أنت ظلمتها أونقصتها حقها ، فإن الله يضيعك في الدنيا ، ويضيعك في الآخرة من شدة العقاب .
فهل أنت ترضى أن تكون راجل قاسي القلب ؟ معدوم الرحمة؟تقبل أن تهين زوجتك وتجرح مشاعرها بالتزوج عليها ؟
وزي ما الراجل بيحب أن تكون مراته وفية له وحده .. الست هي كمان لها كامل الحق في أن يكون زوجها حبيبها لها وحدها.. وليس لها نصف رجل أو ربع رجل مقابل تعدد زوجاته وطمع شهواته ؟
هل أنت عزيزي الرجل توافق على أن تكون لأختك أو ابنتك درة عدوة لها ؟ درة تكرهها ؟ درةتحسدها ؟ درة تتربص بها ؟ درة تجرح مشاعرها ؟ تخطف منها زوجها ؟ تقاسمها أموال زوجها؟ تخطفه من أولاده ؟
فيا يارس وكل الرجال المشجعة للتعدد .. المرأة مخلوق عاطفي حساس.. فحافظ عليها
وتشريع التعدد في حالات الاضطرار فقط .
ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم أن الرجل المتزوج بأكثر من زوجة لن يستطيع أن يعدل بين زوجاته ولو كان حريصا على العدل ، إذن تشجيع التعدد ضرره أكثر من منافعه ، لأنه في حالات الاضطرار وليس عادة مشاعة للمسلمين .
لكن الرجال أصحاب فراغة العين والطمع في أكثر من زوجة .. فلا وألف لا
الله يكون في عون كل زوجة لها درة أو أكثر من درة ، هذه والله حرب نفسية بين زوجات متنافسات على رجل واحد ، تعود بالضرر على كل زوجة وعلى الرجل نفسه من جراء الغيرة والحسد والحقد بين الدرات .
نحن لا ننكر أن الرسول تزوج من سيدات كثيرات ، لكن هو الرسول النبي الكريم المعصوم من الفجور والعصيان ، لكنكم رجال المسلمين ليستوا أنبياء .
المفضلات