كل واحد يعمل باركينج جنب السرير
النهاردة كنت بايت عند والدتي في شارع صلاح الدين في مصر الجديدة و أنا واقف في البلكونة الشارع منظره رهيب خمس إتجاهات المكروباص و الأتوبيسات الخضرا ناقص تمشي علي الحيط و مفيش عسكري مجند حتى واقف إتحسرت علي القانون الجديد و دخلت نمت.
المهم الساعة 9 الصبح تاني يوم لقيت أمى بتصحيني و بتقوللي إلحق الونش بيشيل العربية و البواب وقفهم بالعافية علما بأني راكن جنب الرصيف في المكان إلي سكان العمارة بيركنوا فيه من أكتر من 75 سنة عمر العمارة و قبلي مكانين عليهم يافطة من الحكومة بتقول (مكان إنتظار خاص بعدد 2 سيارة مجهزة طبيا) يعني بالتبعية الركن مسموح بيه.
نزلت لقيت العسكري بيقولي (معلش يا باشا القانون الجديد تعمل باركينج جنب السرير للعربية) و ضحك أبجته طبعا "للأسف" و ركنت في شارع داخلي و لقيت الميدان فية لواء و عمداء و ملازمين بالهبل.
و هوب بليل بيناموا و يشخروا و الشارع يضرب يقلب والمكروباص يمشي عكس و الأتوبيس يوقف الشارع كله مش مهم لكن الناس المحترمة تنزل بالبجامة تشيل عربياتها من الأماكن إلي مسموح فيها بالركن.
جار بيصيف و سايب عربيته زي ما بيعمل من 20 سنة بالعافية خلناهم ميسحبوهاش و يركنوهالنا في شارع جانبي و طبعا متخيلين البهدلة و العربيية بتتشد و الهند بريك ماسك.
عربيات بالهبل إتسحبت و أصحابها نايمين في بيوتهم.
إحنا عمالنالهم إيه عشان يقرفونا كده؟