بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم , الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له رب العالمين وإله المرسلين وقيوم السموات والأرضين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالكتاب المبين الفارق بين الهدى والضلال والغي والرشاد والشك واليقين
إخوتي وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العصفورة و الصرصار

أيوة ده العنوان وما تستغربوش واسمع الحكاية لأخرها وقولى رأيك

- من حوالى شهر كدة تقريبا يوميا أنزل الصبح و أفتح المحل
ألاقى فى مدخل المحل صراصير " أعزكم الله " كبيرة
شبه صاحيه ومقلوبه على ضهرها وبتتحرك على بسيط كده
استغربت كتير طبعا لأن الحمد لله المحل نضيف جدا واسبوعيا بيتمسح بديتول ومطهرات وما شابه
الموضوع خد شويه وقت من تفكيرى وبعدين بقت عادة انى كل يوم افتح الاقى نفس المنظر وعلى طول بالمقشة "أعزكم الله"
اكنسها بره المحل للشارع والتفت لشغلى

بس لفت نظرى من كام يوم كده انى بعد ما بكنسها بره المحل مش بلاقيها فى الشارع !!!
النهاردة كان الاحد واليوم ده عامة بيبقى هادى و الشغل مريح ووقفت قصاد باب المحل شوية بعد ما فتحت و حصل وكان المنظر اللى خلى تفكيرى يتغير شوية وهو
انى لاقيت عصفورة من على الشجرة نازلة وتقف شوية على الارض وتقوم لاقطة صرصار " اعزكم الله " من على الارض
وتطير بيه
ودقيقة كمان تنزل كام عصفورة تلقط الباقى وتطير بيه

* هنا تذكرت قول سيدنا ونبينا محمد

عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: ((لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله
لرزقكم كما يرزق الطير، تغدوا خِماصًا وتروحُ بطانًا))
رواه الترمذي

وقوله تعالى : (
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَاكُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )

هنا فكرت فى حاجات كتييييييييير جدا
ان جهلى بمصدر الحشرات دى ما هو الا سبب ربنا جعله علشان تبقى مصدر الغذاء للعصافير دى
وازاى انى بقالى فترة شاغل دماغى
حال البلد و الشغل "انا طالب 21 سنة "
و هاشتغل ايه وفين وازاى ولقيت الدنيا اتعقدت فى وشى وكأن خلاص كده مفيش أمل
" احنا الحمد لله عندنا شغلنا الخاص بس انا بحب استقل بنفسى "

لكن حستها رسالة من ربنا أنى مش عليا غير السعى وهو سبحانه وتعالى مدبر الأمور

وكنت حابب أشارك معاكم الموضوع لعله يكون سبب فى راحة نفسية لأخ من أخواتنا هنا و لعله يكون فى ميزان حسناتى

أخوكم الصغير أحمد