جزاك الله خيراً يا شيخ خالد
إسمحلي أوضح نقطة مهمة في الزكاة
في إخراج الزكاة لابد أن يبدأ المسلم بالأقارب والأرحام المحتاجون قبل غيرهم ويجعل لهم الأولوية
عنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذي بعثني بالحقِّ لا يعذِّب الله يوم القيامة منْ رحم اليتيم، ولان له في الكلامِ ، ورحم يُتْمَهُ وضعفه ، ولمْ يتطاولْ على جارهِ بفضل ما آتاه الله
وقال يا أمَّة محمدٍ:
والذي بعثني بالحقِّ لا يقبل الله صدقةً منْ رجلٍ، وله قرابة محتاجون إلى صلته ويصرفها إلى غيرهم ، والذي نفسي بيده لا ينظر الله إليه يوم القيامة.
رواه الطبراني، ورواته ثقات، وعبدالله بن عامر الأسلمي، قال أبو حاتم: ليس بالمتروك.
عن زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ "
قَالَتْ فَرَجَعْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ :
إِنَّكَ رَجُلٌ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ فَأْتِهِ فَاسْأَلْهُ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ يَجْزِي عَنِّي وَإِلا صَرَفْتُهَا إِلَى غَيْرِكُمْ
قَالَتْ : فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ :
بَلْ ائْتِيهِ أَنْتِ
قَالَتْ فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ الأَنْصَارِ بِبَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتِي حَاجَتُهَا قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُلْقِيَتْ عَلَيْهِ الْمَهَابَةُ قَالَتْ فَخَرَجَ عَلَيْنَا بِلالٌ فَقُلْنَا لَهُ ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ بِالْبَابِ تَسْأَلانِكَ أَتُجْزِئُ الصَّدَقَةُ عَنْهُمَا عَلَى أَزْوَاجِهِمَا وَعَلَى أَيْتَامٍ فِي حُجُورِهِمَا وَلا تُخْبِرْهُ مَنْ نَحْنُ
قَالَتْ فَدَخَلَ بِلالٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هُمَا فَقَالَ امْرَأَةٌ مِنْ الأَنْصَارِ وَزَيْنَبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الزَّيَانِبِ قَالَ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَهُمَا أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ "
- وعن سلمان بن عامرٍ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذوي الرَّحم ثنتان: صدقة، وصلة .
رواه النسائي والترمذي وحسنه، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، والحاكم وقال: صحيح الإسناد ،
ولفظ ابن خزيمة قال:
الصَّدقة على المسكين صدقة، وعلى القريب صدقتان: صدقةٌ، وصلةٌ.
- وعن حكم بن حزامٍ رضي الله عنه أنَّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الصَّدقات أيها أفضل؟
قال: على ذي الرَّحم الكاشح.
رواه أحمد والطبراني، وإسناد أحمد حسن.
(الكاشح) بالشين المعجمة: هو الذي يضمر عداوته في كشحه، وهو خصره،
يعني: أنَّ أفضل الصَّدقة على ذي الرَّحم القاطع المضر العداوة في باطنهِ.
وعنْ أبي أمامة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ الصَّدقة على ذي قرابة يضعَّف أجرها مرَّتين.
رواه الطبراني في الكبير من طريق عبيد الله بن زحر.
-
-
-
المفضلات