نقلا عن مصراوي

القاهرة- طالبت حركة مواطنون ضد الغلاء فى بيان لها وزارة الزراعة بمراعاة البعد الانسانى فى تقدير اسعار الاراضى الزراعية المخصصة للخريجين وصغار المزارعين مؤكدة على تضامنها الكامل مع فلاحى قرى وادى النطرون.
وكانت الحركة قد اوفدت لجنه لبحث اسباب الأزمة الناشبة بين الفلاحين بالقرى الجديدة بوادى النطرون وبين وزارة الزراعة على خلفية قيام قطاع إستصلاح الأراضى بالوزاره بتقدير سعر فدان الارض الصحراوية ب 65 ألف جنيه على الرغم من تقدير الوزاره فى السابق ب11 ألف جنيه للفدان .
ورصدت الحركة فى تقريرها معاناة الفلاحين من الغلاء فى اسعار الكيماوى والمستلزمات الزراعية فضلا عن تفشى الامراض الناتجة عن إفتقادهم للرعاية الصحية.
وقال محمود العسقلانى المتحدث بإسم الحركة بأن هؤلاء الفلاحين يفتقدون الى ابسط الحقوق فى التعليم والصحة والامن وهم بالفعل خارج نطاق الخدمات الحكومية "وكان على الدوله ان تمنحهم الاراضى الصحراوية بدون مقابل لأنهم عمروا الارض وخضروها".
وأضاف بأن سعر الفدان بالتقدير الاخير لايراعى الحياة التعيسة التى يعيشها فلاحين على حد الكفاف مطالبا وزير الزراعة بمساواتهم برجال اعمال وأقارب وزراء ومسؤلين حصلوا على الفدان بسعر 50 جنيها.
وأضاف أن هناك من حصل على اراضى شاسعة بمقابل عينى كما حدث مع رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى ومحمود الجمال نسيبب النجل الاصغرللرئيس ومجدى راسخ نسيب النجل الاكبر للرئيس والكبار القريبون من الحكومة وجميعهم حصلوا على اراضى مرفقة على نفقة الشعب فى حين يحرم هؤلاء من ابسط الحقوق .
وأكد العسقلانى بأن زيادة اسعار الارض على فلاحين غلابة سوف يتبعه بالضرورة زياده تلقائية لاسعار المحاصيل الزراعية.
وأضاف بأن الدولة لم تفعل لهؤلاء ثمة خدمة يمكن ان تحصل بمقتضاها على هذه الاموال المبالغ فيها.
وأشار الى ان المرافق الاساسية التى تخدمهم أنشأت بمعونات إيطالية وإماراتية وبخاصة ترعة الشيخ زايد التى تمدهم بالمياه من النيل والمصارف الداخلية والتى انشأت بتبرع من الشيخ زايد وهو الامر الذى يعنى ان يحصلوا على الارض بدون مقابل لأنهم زرعوا ولا يجب على الدولة ان تحصد ما زرعوه لصالحها فى ظل اعباء طاحنة تستوجب الرحمة .
وطالب بضرورة ان تقوم لجان التسعير بجولة ميدانية لتشاهد على الطبيعة هذه الاعباء الطاحنة لتأخذها فى الاعتبار عند تقدير سعر الارض بعيدا عن المكاتب المكيفة.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...ltivating.aspx