احنا بلد المنظرة و امها و ابوها و كل اقاربها
الكل باصص لغيره
و ده بيسبب حقد ما بين الافراد للوصول لامور استهلاكية ملهاش لازمة و مبالغات مالهاش اساس
و نرجع بعدما الدماغ اتملي بهذا الهراء نقيم الناس بناء علي هذه الخرفات
لابس ايه ساكن فيين
معاك خط و لا كارت و موديل الموبيل كام
شغال فيين و بتقبض كام و بتصيف فيين
سيارتك موديل كام و هل شكلها مغري و لافت للانظار بدون اي اهتمام لاداء او الاقتصاديات التشغيل
و نسينا ان البني ادم يتقيم باخلاقه و معاملته مع الناس و هوب تلاقي نفسك واقع في مشكلة جواز او تجارة مع شخص عبارة عن قشرة ملونة من بره و دواخل فاسده
حتي المظاهر وصلت من ضعف الايمان للاعتقاد بان كل صاحب دقن مؤمن تقي و لكن الكثير يستخبي ورا الدقن و يظلم الناس و ياكل حقوقهم
المشكلة في ضعف الوازع الديني و تكاتف قوي المجتمع و الاعلام علي تلميع و اظهار الاستهلاكيات و ربطها بمستوي الفرد
و مبقاش بابا و لا ماما فاضين للتربية و التعليم هما شغالين في الساقية علشان يغطوا الاحتياجات الاستهلاكية
المشكلة ظهرت في حقبة عبد الناصر و زادت مع عصر السادات و الانفتاح و السفر الي دول الخليج
و اصبحت واقع طبيعي في العهد الحالي و اللي مايعملش كده يبقي غريب عن المجتمع
كل المطلوب منك شنب صغير و عربية فامية او تشيل النمر و تبقي اسد الطرق المصرية
و الجنيه غلب الكارنية
المفضلات