بعد ٣ ساعات علي حريق مجلس الشوري نقلت جميع المواقع الإخبارية والمدونات الخبر بصور وبمقاطع فيديو، ولم يخل هذا الخبر من تعليقات الزوار والمدونين، فقد نقلت مدونة «العمرانية» الخبر بعنوان «حريق في مجلس الشوري.. عقبال مجلس الشعب»،

وضم موقع «الجزيرة» نحو ١٨٠ تعليقاً أغلبها تضمن عبارات فرح وسعادة بهذا الحادث، وقال رفعت العدل: «لن تخسر مصر شيئاً بحريق المجلسين سوي فقدها أماكن المصفقين» وقال ماهر «عقبال مجلس الوزراء»، وتمني محمد ناصر في تعليقه أن يكون الحادث بفعل فاعل: «هل يذكركم بحريق القاهرة.. يارب يكون بداية الثورة».

السيد فتحي أضاف: «دا واجب عشان يطبخوا القوانين علي نار هادئة» أما زوار موقع مصرواي فلم يكونوا أقل حزناً قال صاصا: «الحمد لله علي كل حال أعتقد أن السبب هو (بنزين ٨٠) اللي أكيد كل عضو مخزن له شوية لنفسه في المجلس»، وأضاف محمود عبدالعزيز: «كنت أتمني مثل باقي المصريين أن يولع مجلسا الشعب والشوري في آن واحد ويكون كامل العدد».

اللافت للنظر أيضاً أن زوار الإنترنت الذين فضلوا التعليق بواسطة أدعية وآيات قرآنية، اعتبروا مجلس الشعب وأعضاءه أعداء للوطن والدين وقال أحد المعلقين في موقع محيط تحت اسم «مهندس مصري»: «اللهم ارحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا»، وقال «الجاهل المصري» علي الجزيرة «أكيد دي دعوة لكن لم تكتمل للنهاية... أصلي سمعت واحد في طابور العيش بيقول ربنا يحرق قلب الحكومة...

فجت الحريقة في قبة الحكومة مش قلبها»، الأمر لم يختلف كثيراً عن تعليق فارس الذي قال «اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه.. اللطف علينا احنا الغلابة مش علي حد تاني.. ويا رب انت عالم باللي مش عارف أقوله.. واللي خايف أقوله وعموماً ميه ميه».
المصري اليوم