آسف على الإزعاج و تصفيق حااااااااااااااد
دخلنا النهاردة فيلم آسف على الإزعاج. انا سمعت عنه كتير و ماحدش دخله إلا و عجبه اوي فطبعا تحمست بشدة اني اشوفه وروحنا النهاردة خطفناه.
الفيلم نال إعجاب الجميع بالفعل و نقطة قوته في رأيي هو انه بيطرح أفكار في منتهى الرقي في إطار محترم و راقي جدا. و هنا لية كلمة مع مؤيدي سينما خالد يوسف.. اهوه يا جماعة.. نقدر نعمل فيلم هادف و بيطرح فكرة و في نفس الوقت ما نقدمش مشاهد مغرقة في الجرأة زي اللي بيقدمها خالد يوسف. بالرغم من فكرة الفيلم تحتمل إدخال مشاهد جريئة، يعني السيناريو ممكن يستوعب مشاهد زي دي و ماكانتش هاتكون مقحمة على السياق الدرامي، بس فعلا الفيلم من غير ولا مشهد من إياهم و لا حتى تلميح قدر يوصل الفكرة اللي المؤلف و المخرج عايزين يوصلوها كاملة و الفيلم حاز على إعجاب الجميع و يعتبر بالفعل نقلة في نمط سينما الشباب.
عودة للفيلم نفسه فنقدر نقول ان دي مرحلة انتقالية في تاريخ احمد حلمي.. في الفيلم ده هاتشوف احمد حلمي كما لم تره من قبل.. الكوميديا مش غالبة عليه اوي و ممكن أداؤه يرجعنا شوية لأجواء سهر الليالي، انما طبعا مع نضج واضح لأحمد حلمي في الأداء و التعبير.. فعلا تفوق على نفسه في الفيلم ده.
طبعا انا مش عايزة احرق الفيلم للي لسه ما دخلوش انما اللي أقدر أقوله ان الفيلم ده بيحط كل واحد قدام نفسه زي ما يكون شايف مراية بالظبط، و من خلال السيناريو قدر المؤلف انه يعمل كده بطريقة صادمة عن طريق المفاجآت الغير متوقعة على الإطلاق و في نفس الوقت بطريقة ناعمة لما بدأ الاكتشاف و من ثم التغيير يحصل لبطل الفيلم.
فيلم آسف على الإزعاج من الأفلام العربي القليلة اللي أخرج فيها من السينما و أروح البيت وانا لسه بافكر في الفيلم و باخرج منه بكم أفكار و تأملات مش طبيعي و فعلا احمد حلمي بالنسبة لي فيه كان مفاجأة.. مفاجأة سارة طبعا :)
لسه عندي حاجات كتير أقولها على الفيلم.. أفكار و تأملات، بس مش عايزة احرق الفيلم للي لسه ما شافوش.