فكرة عمل السيارة بالمياه ليست مستحيلة ولا درب من الخيال وتبدء من ورقة الشجر
من خلال متابعتى لهذا الموضوع وما اثير حولة من ناقد ومعترض ومشكك بالاستحالة حبيت ادور عنة شوية واقول راى فيه
انا كنت عاوز اوضح حاجة بسيطة ان كل الاختراعات والاكتشافات العلمية بدأت من وهم وحلم وكلام فاضى وكلام تخاريف
قد نكون هنا فى مصر لسنا من ذوى القدرة على الابتكار والاختراع لعدم وجود اجهزة من الدولة تساند وتساعد ولعزوف الثقافة العامة للشعب المصرى وكافة الشعوب العربية عن التفكير والابداع واصبح القدوة المحتذى بها هو لاعب كرة القدم الذى تهطل عليه ملايين من السماء لمجرد انه (بيلعب) وتتبارى الاقلام والصحف والنقاد والمحللين والناس فى الشوارع وعلى المقاهى وفى وسائل المواصلات والمترو وسط الزحام والتكدس والحر تسمع واحد بيقول للاخر هوا فلان ساب الاهلى وانضم للفريق الفلانى والخبير يرد ويقولة دا فيه شرط فى العقد ينص على كذا والثالث يرد لا دا البطاقة الدولية هيحصل فيها مش عارف ايه والفيفا مش ساكته وتحس ان الشعب والناس كلها دماغها مع الكورة والاعيبة والمسلسلات والافلام والموبيل والرنات والماسجات وووووووو............................
ولكن لا احد يتحدث عن العلم او الاختراع الفلانى او التطور اللى حدث فى المجال افلانى او او او ..............
لقد نجح الغرب فى جعلنا نهتم بالتفاهات وندمر عقولنا وعلمائنا ومن يبرز منهم يتم الحاقة بهم حتى تصبح شعوبنا لاحول لها ولاقوة مجرد مستخدم ومستورد ومستهلك لهم ........... وبعد ذلك لا نحاول التفاهم او التفكير فى المنطق والبديهى ومحاولة من شبابنا للتطور او الاختراع او الدخول فى مجالات البحث العلمى والتقنى فعلا البلد دى بايظة
--------------------------------- اللى جاى ملهوش علاقة باللى فات--------------------------------------
الموضوع دا شفته واتعلمته من احد حلقات د. مصطفى محمود (شفاه الله وعافاه)
الفكرة دى بسيطة وسهله ومعروفة منذ بدء الخليقة وبتحصل كل يوم وهى التحليل للمياة والمركبة من 2 ذرة هيدروجين و ذرة اكسجين
لو نظرنا الى ورقة الشجر البسيطة فهى تتكون عروق بسيطة كالشعيرات الدقيقة وعنق وانسجة بها مياة من التربة اتية من جذور الشجرة الى ساقها الى الاوراق الى تلك الشعيرات والانسجة
ولو دخلنا الى النسيج باكثر تعمقا تحت المجهر لوجدنا المادة الخضراء وهى سر الحياة (مادة الكلورفيل) ولوجدناها فى حركة مستمرة ملايين من الخلايا الخضراء كل خليه تتكون من نواة ويدور حولها سحابة من الالكترونات الحرة فى غشاء الخلية وبسقوط الضوء تتحرك تلك الاكترونات بسرعة رهيبة مكونة كاقة كهربائية (90 ملى فولت) تأخذها النواة وتسلطها على المياة فتتحل الى اكسجين وهيدروجين الاكسجين يخرج الى الجو والهيدروجين يتراكب مع ثانى اكسيد الكربون من الجو ويكون المركبات الهيدروكربونية التى تتحول الى الشجرة لتمثل اللحاء والنمو للنبات (سبحان الله)
فبتلك الخلية البسيطة اخرجت اكسجين وهيدروجين من الماء وعبر العصور تكون الاكسجين فى محيط الكرة الارضية ليكون 20% من الغلاف الجوى وياخذة الانسان والحيوان ليقوم بتفاعل عكسى فى الجهاز التنفسى ليحرق به السكريات من الغذاء ويخرج تثانى اكسيد الكربون للجو
واستطاعت اوراق الشجر ان تنمو تصنع الاكسجين للعالم كلة وتكون مخزون من الطاقة متمثل فى الاخشاب التى تتحول لفحم لتكوين البخار ليدير الالات وتخزن فى الارض لتكوين البترول
المهم من الموضوع دا ان فكرة فصل الاكسجين عن الهيدروجين بسيطة ولا تحتاج لطاقة كبرى او معجزة لاجراء هذا الفصل
ولكن قد تكون هذة التجربة وليدة ولها عيوب وتحتاج لتطوير وابحاث ودراسات وتعانى ايضا من حرب شاملة من امبراطوريات البترول وشركاته
الفكرة دى لو نجحت هتهدم مؤسسات باكملها وهتغير من الخريطة الصناعية والتكنلوجية وطريقة التفكير المبدئية التى نستخدمها الان وهى الحصول على الطاقة من اخر المطاف ويمكن التفكير فى الحصول على الطاقة من اول دورتها وهى نفس فكرة ورقة الشجر (سبحان الله)
والموضوع مفتوح لكل الاراء