(حدث بالفعل)
قصة جشع أصحاب المحطات وفساد التموين وتواطوء أو ضعف الشرطة


ديه قصة واقعية حدثت بالفعل فجر اليوم السبت 29 - 6- 2013 لأحد أصدقائى فى طنطا



صاحب القصة بيقول كان ... ولإنى بقالى 5 ايام بأدور على بنزين ... و عمال ألف هنا و هنا و اقف فى طوابير ما يجيش عليا الدور فيها ابدا ... و رغم انى كنت قاعد باقاوم النوم بشدة ... فأول لما أحمد صديقى اتصل بيا وقالى ان فيه بنزين 92 فى بنزينة موبيل اللى بعد بركة السبع ، ما كدبتش خبر و نزلت الساعة 3:30 الفجر علشان امون لان كان خلاص البنزين بيشطب

اول لما وصلت لقيت البنزينة مضلمة و قافلة و فيه كام عربية واقفين برة قلت انا وصلت كالعادة متأخر و البنزين خلص!!! ... كلمت احمد تانى استغرب جدا لانه كان لسة ممون من ساعة و مكنش فيه عربيات كتير .. قلت له مش مشكلة هاروح انا ... المهم ان الفضول ابن اللذينا خلانى اسأل واحد فى عربية جنبى البنزين خلص بقاله قد ايه ؟ لقيته بيقول لى ان البنزينة فيها بنزين بس هما بيقولوا خلص وأن العربية بتاعت البنزين لسة مفضية من ساعتين يعنى استحالة البنزين يكون خلص ... و انهم اتصلوا بالنجدة

و لانى بطبعى مواطن غير صالح و مش من المواطنين الشرفاء قلت استنى اشوف الشرطة هتعمل ايه

شوية و النجدة وصلت و فيها امينين شرطة المهم امين الشرطة بعد ما اتكلم مع عمال البنزينة على جنب جه يتكلم معانا و فى ديله واحد من العمال واضح انه الريس بتاعهم ... العامل فضل يحلف ان مفيش بنزين 92 و ان العربية اللى فضت كانت سولار و بعد لما مشى العامل امين الشرطة فى وسط الكلام معانا قال ان المحطة فيها بنزين .... طبعا كلنا اتجننا و قلنا له خلاص اعمل محضر و ابعت استدعى مفتش التموين عشان يشوف التانكات فيها بنزين و لا لأ

من هنا لهنا الامين عمل كام اتصال و احنا منتظرين ... شوية و لقينا اتنين ملازمين شرطة داخلين علينا ... و فى وسط ما اول واحد كان موجود كان بيحكى للملازم ايه اللى حصل ريس العمال اللى فى البنزينة افتعل خناقة مع رائد جيش كان لابس ملكى بدون سبب و عمل بوليكة و شبك فى الكلام مع كذا واحد ... كل ده و اتنين ملازمين و اتنين امناء شرطة واقفين !!!

هنا و الناس كلها صممت تعمل محضر للبنزينة و للواد ده على قلة ادبه

الملازم خد العامل على جنب و بعد شوية لقينا الضابط جاى يقولنا ان العامل اتصل بصاحب البنزينة و انه تعطف علينا باننا نمون .... بس كل واحد ياخد له صفيحة فقط (20 لتر ) !!!

طبعا الناس كانت مصممة تعمل محضر للعامل ..... الظابط قالهم خلاص تعالوا المركز اعملوا فيه المحضر هناك ... طيب خد اسمه ... رد ببرود و قال مش من حقى ابقوا هاتوا انتوا اسمه ... طبعا غير كلمتين زى خدوا مصلحتكم و مونوا و امشوا ... و انتوا فى مصر مش فى اوروبا ... و لموا الموضوع الدنيا مولعة

المهم الملازم مالوش دعوى بالقانون و لا تقريبا سمع عنه ... و اظن انه كدة معتبر نفسه الواد المخلص اللى لم الليلة و راضى الكل و ريح دماغه

الخلاصة :



البنزينة فيها بنزين و امتنعت عن بيعه لان العمال و صاحب البنزينة طبعا بيفضلوا ان البنزين يطلع فى جراكن لان الجركن بياخدوا عليه 5 جنيه زيادة

مفتش التموين مش موجود و كذلك المفتش بتاع البترول و ما عرفناش نجيبهم رغم اننا فضلنا فى البنزينة حوالى ساعتين و شوية و رغم ان الامين المفروض اتصل بيهم اكتر من مرة

الظابط مالوش علاقة بالقانون و لا عايز من الاساس نعمل محضر لا للبنزينة و لا للعامل و فاهم ان الموضوع لما يخلص حِبِّى كدة يبقى الواد التمام اللى راضى الكل

ده اللى انا مجمعه لان خلاص بانام ... أى انطباعات تانية بقى هابقى اكتبها فى التعليقات ... بس لما اصحى ان شاء الله