<<< نبذة مختصرة عن أحكام صيام الستة ايام من شوّال >>>
[mark=#55ff00]
<><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#ffff00]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/mark]
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة والأخوات الأفاضل تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال , ومن باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ,
فهذه نبذة مختصرة عن أحكام صيام الستة أيّام من شوّال
[mark=#55ff00]
<><><><><><><><><><><>[/mark]
http://www.samaa-news.com/user_image...-402338255.jpg
[mark=#55ff00]
<><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png أولا : حُكم صيام الستة أيام من شوّال
صيام الستة من شوال سنة لما ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) رواه الإمام مسلم رحمه الله
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png ثانيا - فضل صيامها
بين النبي http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg أن من صام الست من شوال كان كصيام الدهر كما في الحديث السابق ، وقد فسّر ذلك النبي http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg بقوله :
" من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . "
وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " صحيح الترغيب والترهيب
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png ثالثا - هل يلزم التتابع فيها ؟
يجوز تفريقها في شهر شوال كاملاً ولا يلزم التتابع فيها ؛ لأن الرسول –http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً ،
حيث قال http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر "
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png رابعا - هل الأولى قضاء ما عليك من رمضان أم البدء في صيام الأيام الستة ؟
الأولى لمن عليه قضاء من رمضان أن يبدأ به لأن الفرض مقدم على النافلة ،
واختلف أهل العلم رحمهم الله فيمن قدم الستة من شوال على صيام الفرض على قولين :
1 - أن أجر صيام الستة من شوال لا يحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر.
واستدلوا لذلك بأن النبي http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg قال من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر. وإنما يتحقق وصف صيام رمضان لمن أكمل العدة.
وبهذا أفتى الشيخين بن باز وبن عثيمين رحمهما الله.
2 - أن أجر صيام الستة من شوال يحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر؛
لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان
فإذا صام الست من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg من الأجر على إتباع صيام رمضان ستاً من شوال. وقد وسع الله في القضاء فقال:﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ ،
أما صيام الست من شوال فهي فضيلة تختص هذا الشهر تفوت بفواته.
ومع هذا فإن البدء بصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع.
لكن من صام الستة ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه يحصل له الأجر، والله أعلم.
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png خامسا : حكم الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال
الجمع بين عبادتين بنية واحدة حكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحصل المطلوب من العبادتين،
كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة، فإن جنابتة ترتفع ويحصل له ثواب غسل الجمعة.
فإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة، والأخرى مقصودة بذاتها صح الجمع
أما الجمع بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كالظهر وسنته أو كصيام فرض أداءً أو قضاء كفارة كان أو نذراً، مع صيام مستحب كست من شوال فلا يصح الجمع ،
لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت العبادة الأخرى.
فصيام شهر رمضان، ومثله قضاؤه مقصود لذاته، وصيام ست من شوال مقصود لذاته لأنهما معا كصيام الدهر، كما صح في الحديث،
فلا يصح التداخل والجمع بينهما بنية واحدة - والله أعلم
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#ffff00]
اللهم صل على سيدنا محمد وبارك وسلم تسليما كثيرا[/mark]
[mark=#55ff00]
<><><><><><><><><><><>[/mark]