نهاية الجزء الأول من تجربة «الانفجار العظيم» ومخاوف من كارثة كونية تؤدي إلي ابتلاع الأرض
11/09/2008
جنيف ـ وكالات
يعمل نحو 9 آلاف عالم في مختلف أنحاء العالم علي تحليل نتائج الجزء الأول من تجربة محاكاة «الانفجار العظيم»، الذي يعتقد أنه أسفر عن تشكيل الكون بصورته الحالية. انتهي العلماء أمس من تنفيذ الجزء الأول من التجربة بتشغيل جهاز المعجل التصادمي العملاق الذي أطلق مئات الملايين من بروتونات الذرة وجزيئاتها في نفق طوله 27 كم علي عمق 100 متر تحت الأرض علي الحدود السويسرية ـ الفرنسية بسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العالم، ونتج عن هذا 600 مليون تصادم بين الجزيئات في الثانية الواحدة، يؤدي كل واحد منها إلي انشطار آلاف الأجزاء من الجزيئات التي يتم تسجيلها ورصدها تمهيداً للتعرف عليها.
ويخطط العلماء لإجراء الجزء الثاني من التجربة خلال شهور. ويعتبر الجزء الثاني هو الأخطر من التجربة ويشمل إرسال حزمتين متقابلتين من البروتونات في النفق بهدف تحطيم جزيئات الذرة عن طريق اصطدامها ببعضها البعض. وتثير هذه التجربة مخاوف من أن تؤدي إلي تكوين ما يسمي «الثقب الأسود»، الذي يتميز بكثافته العالية وجاذبيته الهائلة، بحيث يمكنه أن يبتلع كوكب الأرض. ونبه عاملون في المشروع وعلماء آخرون من احتمال أن تسفر تلك التجربة النادرة عن مفاجآت من شأنها أن تكون معاكسة تماما لكل النظريات التي قام عليها العلم إلي الآن


المصدر
http://www.elbadeel.net/index.php?op...31168&Itemid=1

الناس دى ناويه تعمل فينا ايه ؟

هم فاكرين بتقدمهم ده انهم هيكتشفوا شئ جديد ؟

القرأن كشف كل شئ قبلهم بالاف السنين

ياريت بس يسيبوا الارض فى حالها وكفايانا شرهم اصلها مش ناقصه كفايه اللى احنا فيه