واقع محدش هيقدر يهرب منه
محتاجين نغير حاجات كتيرة وده صعب
مفيش غير تجنب جزء كبير من ده
عرض للطباعة
واقع محدش هيقدر يهرب منه
محتاجين نغير حاجات كتيرة وده صعب
مفيش غير تجنب جزء كبير من ده
الموضوع ده دليل على ان الاخلاق حاجة و التدين حاجة تانية..... فى الموضوع ده كان فى كلام مشابه:
http://www.nilemotors.net/Nile/379675-a-2.html
..... انا قلت فيه فى المشاركة 17 ان الاخلاق منبعها الاصلى الفطرة الاصلية للانسان و بعد كده جه الدين عشلن يأكد على الاخلاقيات الحسنة و يرفض السلوكيات الخاطئة..... و اديت كتاب مرجع اسمه فجر الضمير اللى بيتكلم عن الاخلاقيات و درجة سموها العالية جدا فى مصر القديمة
التدين بقى خاصة الظاهرى منه هو اللى بيشتكى منه صاحب الموضوع فى الظواهر اللى بيتكلم عنها من الشباب اللى بيحشش و بعدين يروح يصلى و غيره من الظواهر
يعنى من الاخر منتغرش فى مظاهر التدين اللى كثيرا ما تصبح مزيفة (و كلنا اتقرصنا كتير اوى و دفعنا تمن غالى كبلد و شعب ككل عشان نكتشف الحقيقة دى)..... و ندور على جوهر الانسان اللى بنتعامل معاه بغض النظر عن اى حاجة دينه او لونه او عرقه او جنسيته الخ
علشان كده انا رأيي ان ثورة يناير هي ثورة فاشلة
لأن المشكلة فينا احنا كشعب قبل الحكومة
احنا شعب معظمه قليل الأدب و عايز يتربى
تخيل ناس قليلة الرباية كانت مربوطة بسلاسل و فجأة اديتهم 100% حرية
فشيء طبيعي انك تشوف اللي انت شوفته
الصح هو...... 0% حرية فجأة بقت 100% حرية فالناس فهمت غلط و حولتها لفوضى فبقت 100% فوضى و 0% مسئولية..... يبقى الحل التطبيق الصارم للقوانين اللى موجودة و غير مفعلة و كمان استحداث الغير موجود منها لتنظيم اوضاع المجتمع الى ان تتوازان الدنيا و تبقى 100% حرية = 100% مسئولية
القانون و النظام و الصرامة فى تطبيقهما هو الحل لغاية ما نتعود و كمان عشان الفوضى اللى ضاربة فى كل انحاء حياتنا تتظبط واحدة واحدة و تتلم تانى.....
على الاقل ده الجزء العملى اللى يمكن التحكم فيه فى المنظومة..... و الدليل ان الناس لسه ملتزمة فى المترو لانه من اول ما اتولد كمشروع اتولد معاه كمان النظام..... فالالتزام بالنظام اصبح فى ذهن الناس مرادف للتواجد فى المترو.....
ده لغاية ما بقية الاجزاء اللى صعب التحكم فيها زى التربية فى البيت و لما المجتمع يعرف يوزن الاشخاص بموازين حقيقية كأشخاص فقط بدون انخداع بمظاهر كاذبة الخ الخ
جبت الفايدة اللة ينور عليك
وبعدين الناس فاكرة ان الأوربين والامريكان دول ناس ملايكة مابيغلطوش لا طبعا بس الواحد منهم عارف انة لو كسر اشارة مثلا يعنى هايدفع غرامة محترمة ممكن تخلية بقية الشهر محتاس
الناس دية القانون عندعم صارم مافيش مجاملات لاى حد اتولدوا لقوا الدنيا ماشية بالفوانين
يعنى ايه اخلاق ؟
انتا فاكر ان المجتمع المصرى مجتمع قايم على الاخلاق ؟
المتجمع المصرى مش قايم غير على حاجه واحده بس وهى المسيطره
الانحطاط
كل ما تنزل لتحت اكتر تجيب فلوس اكتر
انتا مش من حقك تعاتب السبكى ولا اللى زيه من الاقذار
ليه !
هقولك ليه
لما يكون فيلم زى القشاش نازل فى العيد اللى هو المفروض عيد من عند ربنا
وتلاقى الناس سايبه كل حاجه وبتروح تتفرج على فيلم زى ده يبقى العيب مش فى السبكى واللى زيه
لانها ناس زباله
ولقت ناس زيها تتفرج على الزباله اللى بتعملها
افلام السبكى ما هى الا افلام دعاره بشويه هدوم واللى جاى من غير هدوم وهتلاقى برضه اللى يدخله
لما تلاقى ناس بتحلق زى الاخ اللى بيمثل فى فيلم قلب الاسد يبقى برضه العيب مش على السبكى ولا اللى بيمثل العيب على الناس اللى لما بتصدق اى حاجه هابله تعملها
نص الشعب حالق زى القذر ده ايه الفكره ايه الهدف ايه الشكل المقرف ده ما تعرفش اهى بالنسباله حلاقه جامده
انا كنت واقف مع النقاش فى شقه اختى وكان معاه صبى بتاع 17 سنه
الواد شايفنى قاعد باللاب توب بيقولى ما تشغلى مهراجان
قولتله روح يا بابا كمل شغل مهراجان ايه وقرف ايه
قالى طب ما شوفتش فيلم الالمانى قولتله لا ما بشوفش قالى ازاى ده جامد اوى
قولتله ياعم انزل من ودانى وروح شوف شغلك
تخيل ان فيلم هابط زى ده كله سراير وصياعه ومسخره يبقى بالنسبه للناس جامد اوى ومش هنقول فئه معينه لان معظم الناس بتشوف الغلط جامد وبتشوف الصح ايه القرف ده ودى الحقيقه ويقدر اى حد يشوفها بعينه لو نزل سئل حد فى الشارع بس وممكن يكون معانا ناس صحابها بالمنظر ده وبتشجع الحاجات الهابطه دى
سيدى الفاضل
نحن شعب غبى متخاذل مع الحق
ناصر للباطل يرى الحقيقه ولا يصدقها ويقابلها بكذب بين
يحب الباطل لا يعرف شئ اسمه اخلاق
كل همه دلوقتى
جزء عايشها صياعه والجزء ده بقى كبير وكل شويه بيكبر اكتر وتقدر تشوف بنفسك اول ما تنزل من بيتك منظر الناس فى الشارع لو ما شوفتش معظم اللى فى الشارع صيع يبقى ليك الكلام
المشكلة ان الجزء ده بقى طاغى وبيكبر بعد كده يا اما الواحد هيتحول ويبقى زيهم يا هتلاقيهم قاعدين عندك فى البيت وابقى دكر لو عرفت تتكلم
علشان احنا ساكتين وبنقول واحنا مالنا
والجزء التانى مش فارق معاهم حاجه وعايشها وبيدور على لقمه عيشه والجزء السلبى ده هو اللى ودانا فى داهيه طول حياتنا بيدور على لقمه العيش
يلا يا راجل بلا اخلاق بلا بتاع دا احنا فى مرار
تعليقا على العنوان:
أعتقد أن الشعب المصرى الان متدين عبادات فقط أى ما هو عمل روتينى موسمى ظاهرى (صوم، صلاة، عمرة) لكن دين المعاملات تضاءل..
بمعنى أنك تجد من كان يصلى، خرج بعد الصلاة ليكذب فى معاملته أو يغش، و من كان صائم لا يهتم بنظافة مكانه (بصق فى الشارع، القى زبالة فى نهر الطريق ...حتى نصل إلى جريمة التخلص من مخلفات البناء و الحفر على جوانب الطرق).
و قس على ذلك امثلة اخرى كثيرة عن أشخاص يؤدون العبادات و نفس الوقت يخالفون تعاليم الدين من أمانة و صدق و تراحم و رحمة و نظافة و عدم أكا حقوق الغير بالباطل ... إلخ.
و فى هذا يتساوى المصريون مسلمون أو مسيحيون... فقراء أو أغنياء... متعلمون أو جهلاء.
للأسف ما كنا نتعلمه فى المدارس فى حصص العربى و الدين من احاديث فى ابتدائى نسناه..... أين نحن من :"النظافة من الإيمان"... "و ما هو على شاكلة القوال و الأحاديث النبوية الشريفة المكونة من بضعة كلمات..
هذا بلإضافة إلى أن لا يوجد قانون يطبق فى ظل الظروف الحالية و أن اللغة السائدة هى المصلحة الشخصية فوق حقوق الغير و طالما أنى أقدر و اقوى من غيرى، أنفذ ما أريده و طالما أن لا يوجد دولة و آلية سريعة لاسترداد الحقوق، يبقى البقاء للأقوى، و الصح هو ما يفرضه الواقع و القوى بغض النظر عن كونه فى الأصل غلط أو حرام.
بصراحه الاعلام قام بدور هايل انه حصر الدين فى صلاة وصوم .....ومادام الناس بتصلى وتصوم يبقى متدين
وللاسف الشديد الاسرة المصريه اهم حاجه عندها حاليا مدارس نضيفه و تعليم نضيف و اكل نضيف وكدا تمام ...انما اخلاق نضيفه مبقاش حد يفكر فيها....الاب من دول تلاقيه راكب العربيه وبنته جنبه او مراته عامله زى الرقاصه وهو فى النعناع ولما تيجى تنصحه يقولك دا كلاس وشياكه....
المشكله الاكبر ان الطبقه الشعبيه من الشعب المصرى واللى بيلاقى نفسه فى هذة الافلام بقت كبيرة جدا جدا جدا ....وللاسف تحولت الصورة الشعبيه للمواطن المصرى من ابن بلد وجدع وصاحب صاحبه الى مجرم بلطجى يعيش على قفا الغلابه .......شكرا ايها السبكى لتحويل الشعب المصرى الى مجرمين ورزع هذة الافكار الخاطئه بداخلهم
اللى فاقعنى بقى ...هى الرقابه فين .....الحكومه دورها ايه للسيطرة على هذه المهذله .....
كفايه بقى لحسن انا دمى بيغلى من القرف اللى احنا فيه
واحد من اصحابى فى الشغل معروف بأنتماؤه لتيار من اللى بيخلطوا الدين بالسياسة...... من كام شهر لقيناه جاى الشغل متأخر..... ايه يابنى متأخر ليه..... قالك عملت حادثة..... خير..... خبطت فى واحد كسرتله المراية..... طب عملت معاه ايه...... قالك ركنا على جنب و ركن الراجل اللى مرايته اتكسرت قدامه و نزل...... جاى عليه لقاه ملتحى و علامة الصلاة على وشه كبيرة فصاحبى فرح...... و قبل ما يبدأ صاحبى يكلمه حصل خير و بتاع لقاه داخل عليه يشتم و يهلل..... طب عايز ايه يا عم..... تصلحهالى فى التوكيل...... يا عم توكيل ايه طب عايز كام...... من هنا لهنا اداله اللى فيه النصيب و مشى
ساعتها انا محبتش الفرصة دى تعدى الا لما احاول اتأكد ان صاحبى ده اتعلم الدرس القاسى...... سألته سؤال...... قلتله تفتكر الفرحة بتاعتك بالاخ الملتحى اللى اتبددت لما شوفت اخلاقه...... تفتكر هو احسن و لا لو كنت قابلت واحد تانى ان شالله بوذى بس كانت اخلاقه احسن...... و فى لحظة صدق نادرة مع النفس ...... لقيته بيقول..... لأ طبعا لو كنت قابلت الشخص المحترم كان يبقى احسن...... قلتله ياريت بقى تفتكر النقطة دى كويس بعد كده و ياريت تعيد نظر فى حاجات تانية طرأت عليك مؤخرا..... خليتك بنى ادم تانى غير اللى كنا نعرفه...... لقيته بص فى الارض و سكت..... و فضل ساكت مبيتكلمش طول اليوم...... و ده كان رد كافى جدا بالنسبة لى