في غفلة وكعادتها رفعت الحكومة متمثلة في هيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى سعر التذاكر في سيارات الأتوبيس فئة 25 قرشاً إلى 50 قرشاً من دون سابق إنذار.

قرار زيادة أسعار تذكرة أرخص وسيلة مواصلات في مصر جاء بشكل مفاجئ وعقب فترة قليلة على تصريحات حكومية جاءت على لسان رئيس الوزراء بنفيه نفياً قاطعاً زيادة أسعار المواصلات العامة رغم زيادة أسعار السولار والبنزين.

وزادت أسعار كافة المواد البترولية في مايو الماضي من أجل توفير مصادر التمويل اللازمة للعلاوة الاجتماعية التي أقرها الرئيس حسني مبارك لجميع العاملين في الدولة ، إلا أن الحكومة أكدت عدم زيادة أسعار تذاكر المواصلات العامة.

هيئة النقل العام لم تكتف بزيادة تعريفة الركوب فقط بل إنها رفعتها دون رفع كفاءة الأتوبيسات مثلما كانت تفعل في السابق ، بالتذكرة فقط زاد ثمنها دون إضافة أي مميزات على وسائل النقل.

هذا القرار جاء خلال شهر رمضان المبارك الذي زادت فيه كافة أسعار السلع الغذائية رغم تأكيدات الحكومة عكس ذلك.

يذكر أن عدد كبير من المواطنين مازال يستخدم الأتوبيسات العامة في تنقلاته نظرا لأنها الأرخص سواء من أسعار مترو الأنفاق أو سيارات السيرفيس.