المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maxx
قبل تكمل قراية باقي كلامي ... افتكر دايما ان كلامي مجرد رأي شخصي
الهلع الاجتماعي من الحسد ... العنوان ضخم ... بس مش بحجم ضخامته فى الواقع ... بص حواليك كده
مجتمعنا بيربينا على الخوف من الحسد ... السحر ... الجن ... و حاجات تانية
و دليلهم فى الموضوع ده آيات من القرآن الكريم
يعني اي حد يكلمك عن الحسد يقولك "و من شر حاسد إذا حسد" سورة الفلق
الحسد مذكور فى القرآن
ونفس الكلام عن السحر ... و الجن آية من هنا و آية من هنا.
اعذروني يمكن لإن رؤيتي فى الموضوعات دي مختلفة شوية عن السائد فى مجتمعنا
انا بحس بالاجتزاء الرهيب للقرآن لما بنعمل الحركة دي ... آخد آية بمعزل عن آيات تانية معانيهم بتتكامل مع بعضها لتكوين المفهوم الإيماني لدى الإنسان
يعني لما ربنا سبحانه وتعالى ذكر فى كتابه الكريم السحر قال "وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" سورة البقرة
ولما ذكر شئ عن الخوف مما قد يقوله الناس في شأن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من زينب بن جحش التي كانت زوجة لزيد بن الحارثة رضي الله عنهم ذكره في صورة أقرب للنهي ... قال سبحانه وتعالى "وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس و الله أحق أن تخشاه" سورة الأحزاب
و فى موضع آخر في سورة التوبة كان القرآن يحدثنا عن الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر وفي قلوبهم ريب (الشك عن تهمة) على أنهم يظهرون انتماءهم للمسلمين
فيقول عنهم "إن تصبك حسنةٌ تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون |50| قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون |51|" سورة التوبة
في فارق بين التسليم بالشئ والإيمان بيه
التسليم قرار ...
الإيمان قناعة يلازمها اتفاق الأفكار والأفعال مع الشئ الذى تم الإيمان به
"قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم" سورة الحجرات
ممكن أقرر أبقي مسلم ... بس الإيمان مش قرار ... الإيمان قناعة
مصداق الكلام ده فى الواقع انك تلاقي كتير من المسلمين بيقول بلسانه "الله عدل" ولكنه لا يؤمن بذلك حقاً, قلبه لا يشعر بذلك.
مصداق الكلام ده لما نمرض أو يمرض شخص ممن نحب بمرض نعلم أنه لم يشفى أحد منه, يدعي ربنا بالشفاء وهو قلبه مقتنع إنه لن يشفيه الله.
مصداق الكلام ده لما الإنسان يقابل مصاعب فى الدنيا من نوع خاص كده ... النوع اللي بيلزق ده
تلاقي انه مقتنع (مؤمن) بإنه هيلبسها لآخر يوم فى عمره
و فى الواقع ربنا سبحانه وتعالى خلق كل شئ "وهو القاهر فوق عباده" و زي ما أراد لشئ أن يكون كيفما كان, يمكنه سبحانه وتعالى أن يجعله على هيئة أخرى كيفما شاء
برضو بنسلم بيها تقريراً ونيجي عند الإيمان والقناعة ويبقي في مشكلة
في عطل بيحصل في المسافة بين الاقرار بالشئ و الإيمان بيه وبالتالى افكارنا وأفعالنا بتدل على شئ مخالف لما نؤمن بيه.
حتى موضوع الرقية الشرعية ... بعضنا بيشغلها و من جواه برضو مقتنع انه هيتحسد وإن الحسد هيضره مفيش فايدة.
-هل نحن مؤمنون ؟!
سؤال صعب اوي ... و بجد يخوف
انا عارف ان ده منتدى بيجو ... مش منتدي ديني
و اني رغاي جداً
و بتفرع و بتشعب فى نقاط كتير
وأكيد انا مش بطبق اللي قولته بالظبط بس دي قناعتي ان بينا "مسلمين اليوم" وبين الإيمان شوط طويل و يمكن ده سبب حالنا و حال بلدنا
_____________________________________
القصد ...
قبل ما أخاف من الحسد أخاف من اللي بيده الأمر أن يصيبنا بسوء أو لا
قبل ما أخاف من أي حاجة اللي هي مجرد عارض من عوارض الدنيا ... اختبار يعني وهيعدى ... سبب يعني
أخاف من مسبب الأسباب. مش من الأسباب.
ولا عمري ألوم مصابي على حسد الناس أو سحر أو غيره ... ولا على المولى سبحانه وتعالى
أن يصيبك أمر ده من طبيعة الدنيا ... الرحلة القصيرة أوي ... اللي بيحصل فيها من خير أو شر هو فى النهاية خير للمؤمن. لإنه إن كان شر صبر وحمد الله, و إن كان خير حمد الله!
الأذى فى الدنيا مجرد عرض من عوارضها ... مش ضرر حقيقي ... الضرر الحقيقي هو الخروج من دائرة الإيمان لإن كل العوارض فى الدنيا إلى زوال بزوالها أو زوال الجسد قبل زوالها هي. و يبقي الإيمان
طولت عليكم آسف ... بس اهو يمكن اكون بفكر و في وسط أفكاري حاجات غلط ... ولما الواحد بيراجع بنفسه افكاره غير لما غيره يبينله فيها نقاط الضعف ... او يظهرله جانب كان غافل او متغافل عنه.
ربنا يحفظكم :)