صحيفة: أهالي إسطبل عنتر يهددون بتفجير أنفسهم ويستعدون بأنابيب البوتاجاز لمواجهة الشرطة 9/28/2008 10:40:00 AM

منازل مهدومة في منطقة الدويقة - رويترز

القاهرة - محرر مصراوي - قالت تقارير صحفية ان أهالي منطقة إسطبل عنتر السبت أعلنوا أنهم لن يخرجوا من منازلهم أحياء، وأنهم سيفجرون أنفسهم بداخلها إذا لجأت الشرطة للعنف لإخلاء مساكنهم في تلك المنطقة العشوائية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن الاهالي طلبهم من المسؤولين بالمحافظة والحي عدم هدم المنازل فوق رؤوسهم، ووضعوا أعلي الأسطح أنابيب بوتاجاز وزجاجات مياه النار، استعداداً للاشتباك مع قوات الشرطة، عندما تأتي لإزالة منازلهم.
في الوقت نفسه انسحبت السبت قوات الأمن المركزي من المواقع المحيطة بمنطقة الهدم والإزالة، بينما بقي 4 أمناء شرطة فقط عند مدخل المنطقة، التي تم إزالة 40 منزلاً بها من أسفل الجبل وفوقه من شارع مسجد الرشاد بمنطقة إسطبل عنتر وتم ترحيل 110 أسر إلي مدينة 6 أكتوبر وتسليمهم شققاً بديلة في حين رفض بعض الأهالي.
ويواصل الأهالي لليوم الثامن علي التوالي اعتصامهم في الشوارع بعد هروب معظمهم من الشقق التي حصلوا عليها، ويفترشون الشوارع المحيطة بالمنطقة إلي جوار المنقولات الخاصة بهم.
وانتشر في المنطقة عمال الروبابيكيا، الذين يسرقون حديد التسليح من المنازل المنهارة، وقال الأهالي إنهم يعانون أزمة في المياه والكهرباء المنقطعة منذ 8 أيام.
وكانت الحكومة قد اتخذت قرارا بالبدء فورا في إزالة العشوائيات غير الآمنة، وتوفير مساكن بديلة لسكانها في مناطق أخري، وتطوير العشوائيات الآمنة، وذلك من خلال حصر هذه المناطق والذي قامت به المحافظات.
جاء ذلك في الاجتماع الوزاري الموسع الذي عقد الاحد الماضي برئاسة د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.
وقال د. مجدي راضي ان العشوائيات غير الامنة تتضمن المساكن المبنية تحت خطوط كهرباء الضغط العالي وعلي الصخور.
وبالفعل قامت محافظة القاهرة بتنفيذ حملة إزالة وقائية لعدد من المنازل المعرضة للخطورة والواقعة عند سفح هضبة منطقة اسطبل عنتر بحى مصر القديمة اعتبارا من الاثنين وذلك فى إطار جهد المحافظة فى نقل المناطق العشوائية المعرضة للخطورة.
وصرح اللواء طيار أحمد محمد حسين رئيس حى مصر القديمة بأنه تم حصر جميع الأسر المضارة وتم نقل وتسكين 39 أسرة إلى مساكن المحافظة بمنطقة النهضة.
وتمكنت أجهزة المحافظة من إزالة 12 منزلا من إجمالى 21 منزل مقرر إزالتها خشية على أرواح المواطنين.