الموضوع: <<< كـَمْ مـَـعـَـك مِـنَ الْـقُـرْءَان ؟ !!! >>>

[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]

[mark=#ffff00]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/mark]

[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي وأختي في الله

[mark=#55ff00]كـَمْ مـَـعـَـك مِـنَ الْـقُـرْءَان[/mark]

هو سؤال بسيط ..ولكنه يحمل ألف معنى و معنى ..فلا تقل حصلت على شهادة كذا، و كذا...

كم معك من القرءان؟ .

سؤال قادر على أن يجعلك تقف مع نفسك وقفة مصارحة، تعيد فيها حساباتك، وتطلع فيها على رصيد أعمالك...

ولكن الأهم من ذلك، أن تخرج بقرار حاسم قرار: *حفظ القرآن كاملا ! * .

ألا يكفيك فخرا أن تحمل كتاب ربك في صدرك؟.

ألا تعلم أن في حمله بشارة عظيمة ؟
قال رسول الله : لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله في النار. حسنه الشيخ الألباني رحمه الله
وقال : إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب رواه الإمام البخاري رحمه الله.

وحين تتذكر أن القرآن سيكون شفيعك في القبر .. وهو المؤنس لك في ظلمته ،وأنه-

كما جاء في الحديث - يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ ، فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ ، فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ ،

فَيَقُولُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، إِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ،

وَإِنِّي الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةِ ، قَالَ : فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ،

وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا ، فَيَقُولانِ : بِمَ كُسِينَا هَذَا ؟ ، فَيُقَالَ لَهُمَا : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ،

ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا ،

قَالَ : فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا. السلسلة الصحيحة

أفلا تطمع في هذا الفضل العظيم؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ألا تريد الوصول إلى أعلى درجات الجنة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


فليكن حفظ القرآن منتهى أملك .و استعن بالله إن أردت أن ترتقي في درجات الجنة..

فلم يبق عذر لهمة ضعيفة أو حجة قديمة، مع انتشار حلق التحفيظ وأشرطة القرآن الكريم وتعدد إذاعاته.

و لك أسوق قول خباب الأرت تقرب الى الله ما استطعت و اعلم انك لن تتقرب اليه بشيء أحب اليه من كلامه

لذلك لا تكاد تجد مسلما إلا ويقول: أريد أن أحفظ القرآن فأصبح حلما يراود الجميع .

فما أكثر الذين أنعم الله عليهم بإتمام حفظ القرآن الكريم.....

.ماذا عنك أنت؟......

لعلك تنطلق من الليلة و تبدأ مشوارك في الحفظ..

ابدأ ماذا تنتظر؟

لتكن همتك عالية، ولتهنأ بالأجر العظيم، والثواب الجزيل .ولتسعد بأن تكو ن من أهل الله وخاصته...

فها نحن نضع بين يديك خطوات تعينك، بإذن الله،على تحقيق هذه الأمنية الشريفة.


[mark=#5eff00]لماذا ستحفظ القرءان ؟[/mark]

- لتكون من أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفا.ً

- لأنك إذا أصبحت حاملا للقرآن، فستستحق التكريم من القاصي والداني ،

ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه)

حديث حسن


- لأن الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه،

ففي الحديث (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل). رواه الإمام البخاري رحمه الله

- لأن حفظ القرآن وتعلمه خير لك من متاع الدنيا،

ففي الحديث (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين،

وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)

رواه الإمام مسلم رحمه الله .واعلم أن الإبل في ذلك الزمان أنفس المال وأغلاه.

- لأنك ستصبح أولى الناس بالإمامة، ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)

رواه الإمام مسلم رحمه الله .

وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام.

- لأنك ستنال رفعة في الدنيا والآخرة، ففي الحديث (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)

رواه الإمام مسلم رحمه الله

- لأنك ستقدم في قبرك إذا كنت ستقبر مع غيرك، فعند دفن شهداء أحد،
كان النبي يجمع الرجلين في قبر واحد، ويقدم أكثرهم حفظاً..

- لأنك ستنال شفاعة القرآن يوم القيامة حين يشفع القرآن لأهله وحملته، ففي الحديث

(اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه الإمام مسلم رحمه الله

. فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب.

- -لأن حفظ القرآن سبب للنجاة من النار،

قال أبو أمامة :إن الله لا يعذب بالنار قلباً وعى القرآن..

-لأنك إن تحفظه، ستنال رفعة في درجات الجنة، ففي الحديث

(يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها).

رواه الإمام الترمذي رحمه الله وقال : حديث حسن صحيح.

-لأنك ستكون مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث:

(مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة)حسن صحيح.

فيا له من شرف أن تكون مع من قال الله فيهم { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ}

-لأنك ستلبس حلة وتاج الكرامة بفضل حفظه .قال

يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة .

ثم يقول : يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ،

فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة* قال الالباني حسن

[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]

والآن حقق حلمك بحفظ القرآن

بتعلم الطريقة الذهبية لحفظ القرآن

[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]

يتبع إن شاء الله تعالى

[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]

[mark=#ffff00]اللهم صل على سيدنا محمد وبارك وسلم تسليما كثيرا[/mark]

[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><>[/mark]