الموضوع: تـَدْبـِيرُ الـْـحـَقِّ عـَزَّ وَجَلَّ لـَكَ خـَيْـرٌ مِنْ تـَدْبـِيرِكَ لـِنـَفْسـِك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa74

أخى الحبيب وصديقى العزيز الغالى شيخنا الجليل أبا عبد الرحمن
جزاك الله عنا خير الجزاء وبارك لك فى زوجك وولدك ومالك وصحتك وعلمك
وزادك الله عز وجل من فضله العظيم .

" تدبير الحق عز وجل لك خير من تدبيرك لنفسك "

بالقطع لا يتعارض ذلك مع سعى الإنسان فى حياته لنيل ما يتمناه بشرط ألا يكون فى ذلك العمل
أو الأمنيه أو الهدف معصيه لله عز وجل وكذلك أن يكون العمل خالص لوجه الله تعالى .

ولكن يا شيخى الفاضل
كيف نعلم أن هذا الطريق هو الطريق الصواب ؟
وأقصد مرحله ما قبل الإستخاره
أى أنه حال حيرتك ما بين عده أمور ولكل واحد منها مميزاته وعيوبه وتداعيته
كيف لنا أن نحدد الطريق ؟
وهل يجوز لنا مناجاه الله فى أمور الدنيا وطلب المشوره منه جل شأنه
فنثق فى إختياره لنا ونطمئن ونرضى ؟

وأكرر مرحله ما قبل الإستخاره ......

حبيبي في الله , وصديقي الغالي المحترم أ / علاء الشناوي , جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة

مناجاة الله والتضرع إليه بالدعاء ليختار لنا الأصلح في ديننا ودنيانا هي صلاة الإستخارة

وسامحني حبيبي في الله , لا أفهم ما تقصده حضرتك من مرحلة ما قبل الإستخارة

بالنسبة لي - كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم - إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من دون الفريضة وليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك ..............الحديث

وقد تكون مرحلة ما قبل الإستخارة هي إستشارة أهل الذكر كما قال تعالى فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

فما خاب من استخار وما ندم من استشار

أرجو أن أكون فهمت قصد حضرتك , ولو هناك مزيد بيان أسعد به حبيبي في الله