مرحباً إخواني
أرجوا قبولي عضواً جديداً بينكم وهديتكم مني هي قصة حدثت لي منذ أيام ستجعلكم مثلي لا ترون عن سيارتكم الصني بديلاً وأشهد الله على هذه الرواية:

إشتريت صني أوتوماتيك قريباً وكنت قبلها متردد كثيراً بينها وبين عدة ماركات أخرى ولكن جذبني الشكل والسعر فاشتريتها وكان أكثر ما يجعلني متردداً هو عدم وجود ABS بها ولكن شاء الله أن يكون في عدم وجوده نجاتي ونجاة أولادي.

كنت قادماً من مدينة السادات في طريقي لمسكني بأكتوبر وأسير على الطريق الصحراوي بعد منتصف الليل وبسرعة تتجاوز المائة بقليل، وفجأة سمعت صوت ارتطام هائل بجانب سيارتي الخلفي من الشمال بجوار تنك البنزين وفي لحظة وجدت السيارة تتجة بكل سرعتها تجاه اليسار، وبدون تفكير ضغطت الفرامل بكل قوة مع كسر الدركسيون جهة اليسار قليلاً لتتحول السيارة لما يشبه المروحة زحفاً في منتصف الطريق للأمام وأنا لا أشك لحظة في أنني سأنقلب بها فوراًولكن شاءت عناية الله أن تكمل السيارة عدداً من اللفات لا أستطيع تذكره وأظنه لا يقل عن الثمانية ثم تستقر كما هي على العجلات الأربع.

فتمالكت أعصابي وتوجهت بها أمتار تجاه اليمين خشية من أية سيارة قادمة وعندما نزلت وجدت سحابة من الغبار الكثيف على بعد قرابة خمسون متراً مني بجانب الطريق وعلمت بعدما تمالكت أعصابي واطمأننت على أولادي أن ما حدث هو ارتطام سيارة تيوتا كورولا بي نام قائدها وتحطمت بعدها على جانب الطريق بعد ارتطامها بالشجر الموجود بين الطريقين. وعندما تفقدت سياراتي أدهشني أن العجلة الشمال عندي قد انثنى الجنط بها من قوة الخبطة وانفجرت. أي أنني كنت أزحف بها على ثلاثة عجلات وبهذه السرعة ولم تنقلب.. سبحان الله.

أهم من كل ما سبق هو أنني كنت قد رددت دعاء السفر مع أولادي. أسأل الله لكم جميعاً السلامة.