الموضوع: مكان اسمه الوطن

و الله ياجماعه الكلام عن الوطن محتاج صفحات و صفحات
فعلا أنا ما حستش بقيمة مصر إلا لما خرجت بره مصر و كانت فتره قصيره جدا و لله الحمد لم تتعدى ال 15 يوما لكن خلال تلك الفتره عرفت معنى الوطن فعلا ... معنى إن الإنسان يبقى مطمئن على نفسه و هو ماشى فى بلده فى أى وقت سواء ظهر أو عصر أو فجرا ... و معنى عدم الخوف على زوجتك و بناتك أثناء التسوق داخل أى سوق تجارى ... و معنى الأمان و الحمد لله الأمان ده نعمه كبيره الواحد مش مقدرها كفايه إن الواحد و هو فى أى بلد غريبه ممكن يتحكم فيه شخص ما يسواش 3 تعريفه و غصب عن الواحد لازم يقول حاضر ...

( هناك في دبي اول ما بتوصل بتلاقي يافطه بتقولك مرحبا بك في ارقي كيلو متر في العالم) شوف بقي انت المنظر عامل ازاي هناك؟لكن البلد اللي بتاكل فيها عيش عمرك ما تعرف تستمتع بيها
عارف يا علاء البلد كانت عامله ازاي بالنسبالي
كانت زي لوحه جميله مرسومه بس ما فيهاش روح ناقصه الروح .

و الله يا أستاذ حازم كلام حضرتك ده مظبوط مليون فى الميه و هو ده كان إحساسى فى الكام يوم دول مع الفارق إن أنا كنت رايح زياره فقط ... كنت بعد الأيام و الليالى حتى أرجع إلى مصرنا الحبيبه و ماتتصورش مدى فرحتى أنا و الأسره كلها لما إطارات الطائره لامست أرضية المطار .... أحساس لا يوصف


و زى ما أ/ Hossam Hassan قال

من الأخر، مصر دى بتاعتنا، يعنى لو فيها العبر، برضوا بتاعتنا....ملكنا... لا سالفينها و لا مأجرينها و لا محتلينها...... بتاعتنا و مهما حصل لنا فيها و مهما كان بره أحسن، برضك بتاعتنا و هوه ده اللى يفرق بينها و بين أى مكان تانى.

فعلا هو ده الشعور اللى كان عندى إن مصر دى بتاعتنا مهما الواحد عمل فيها برده هايبقى جواها بمعنى حتى لو مشاده بينى و بين اى حد أيا كانت وظيفته أو رتبته برده فى بلدى و أهلى هايعرفوا أنا فين و لكن بره لأ ممكن الواحد يختفى شهور و سنين و لا أحد يعلم عنه شىء ...

يا جماعة انا اه صغير و لسة طري زي ما بيتأللي بس انا متفائل و ان شاء الله بلدنا هاتكوون احسن بينا و اولادنا هايفخروا انهم مصريين و هايفخروا باهلهم و اللي عملوه لبلدهم...

و الله يا أ / Aladdin
الواحد بيفرح لما بيلاقى شباب زى حضرتك بيفكروا بالفكر العالى ده و عندهم الأنتماء الوطنى الكبير ده و طول ما فكرك كده و حماسك بالصوره دى فعلا الواحد بيطمئن على البلد

الناس لما بتشتم فى وطنها بيبقى قصدهم النظام مش البلد لأن النظام هو المسئول عن تدهور أوضاعهم ولجوئهم الى الغربه من اجل تحسين اوضاعهم المعيشيه
ونظرا لأن النظم من هذا النوع بتكون فى الغالب انظمه دكتاتوريه لا تسمح بالحريه الحقيقيه فى الرأى أو كفاله نزاهه الانتخابات فيترتب بالضروره على ذلك احساس الناس بالقهر نتيجه لثقتهم ان رأيهم سيتم تزويره وبالتالى لا ضروره منه الذى يولد بدوره ضعف احساس المواطنه وعدم الإنتماء الأمر الذى يتسبب فى تولد حاله من عدم الإكتراث وهى أمر فى منتهى الخطوره ويكاد يكون السبب الرئيسى فى كل مشاكلنا
من هنا نجد أن وذلك معلوم للكافه أن الديموقراطيه والتقدم مترادفان والعكس صحيح
بديهى أننى لا أتكلم عن مصرنا