قصة واقعية
حصلت ف العباسية
جنب بيتنا بشوية
من اسبوعين وشوية
.....
واحد اجر محل
هو مش محل اوي
هو سلخة من محل واجهتها لا تزيد عن متر وربع بعمق حوالي مترين ونص
علي الشارع الرئيسي امام المستشفى اليوناني
كويس جدا
ربنا يرزقه ويوفقه
عمل المحل مشروبات .... عصائر و قهوة وشاي وكدة
ربنا يكرمه ويوفقه هو واللي زيه
لكن تعالي شوف بقي سيادته عمل ايه
اول حاجة عملها بعد ما فتح .... تفتكرو ايه ؟
عمل دعايا ... ﻷ
عمل افتتاح ....ﻷ
وزع مشروبات مجانا .... ﻷ طبعا
وزع كروت ع البيوت اللي جنبه ...أنسى
راح سيادته جايب طوبة خرسانة كبيرة جدا من اللي بيعملو بيها حرف الرصيف وحاططها مع طوبة تانية زيها ومانع حد يركن العربية قدام سلخة المحل بتاعه .. مع ان الرصيف قدامه عرضه 3 متر ومتبلط وزي الفل والناس رايحة جاية وقدامة كلية الهندسة والطلبة رايحة جاية
وراح حايب يافطة كبيرة وراشقها في الطوبة دي زي يعني ما يكون بيحدد منطقة نفوذه كما يحدث في الغابات
مكتوب عليها بخط عريييض " اللهم أعطي الناس ما يتمنونه لي "
مش ح اطول عليكم ( قولو طول ) فتح اسبوعين وقفل ومشي
ولم يبقي من ذكراة غير الطوبتين اللي طبعا اتشالو علي جنب عشان الناس تركن عربياتهم
وطبعا زمانه بينعي بخته ويقول هو الناس ما كانوش بيشترو مني حاجة ليه
ده مثال صغير علي مجتمع كبير
مجرد موقف للتأمل