لا الة الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله .... بجد انا بكتب الموضوع دة وانا فى قمة التخبط الانسانى والمشاعر الانسانية المتناقضة تماما ونفسى احكى وافضفض مع اى حد لان حتى مراتى واهلى مش قادر اكلمهم واحكى ليهم على اللى جوايا !!!

انا باختصار كان فى عمارتى ست غلبانة اوى و بتمسح السلم و بتجرى على 3 اطفال وهيية المتكلفلة على عيالها التلاتة و حتى لما كان جوزها عايش برضة هيية الى شايلة عيالها التلاتة لان جوزها كان مريض متلازم الفراش بسبب مرض التهاب الرئوى الحاد !!

من الاخر ظروفها منيلة بستين نيلة

وانا كنت بطلع اللقمة من بق عيالى عشان اساعد الست وزى ما قال الرسول حديث لا اعرف صحتة ان الساعى على الارملة كالمجاهد فى سبيل الله!!وعشان خاطر عيالها كنت بروح لاخوتى وقرايبى واصحابى اشحت عليها واحكى ليهم على ظروفها الصعبة ولما حد بيتصل بيا يقلى عندة هدمة قديمة او حتة اثاث قديم وعايز يديها للست بروح جرى بعربيتى احولها الحاجة على بيتها اللى فى حتة شعبية جدا وياما عربيتى خدت مطبات واتجرحت واتبهدلت بسبب الحارة الضيقة االلى الست ساكنة فيها

المهم للاسف لما جوزها مات عرفت بمحض الصدفة فقط وانا الوحيد اللى فى العمارة اللى عرفت كدة ان الست دة بتزنى مع البواب العمارة ومش مهم التفاصيل ازاى عرفت

قررت بينى وبين نفسى امنع عنها المعونة ولكن للاسف شفت عيالها قاعدين على السلم الفقر والجوع والدود ناخر فى عظامهم ولابسين لدوم مقطعة فى عز الشتا لاقيت الدمعة فرت من عينى على حالها وحال عيالها و لم استطع ان اتمالك نفسى او يجيليى قلب انى اوقف المعونة عشان خاطر العيال وليس الست

ولكن لما بروح لاصحابى او اخوتى واصحاب و المعارف اللى بيساعدوا الست بحس احساس غريب جدا بعد ان اكتشتفت المصيبة ...........بحس انى بخدعهم وبكذب عليهم وبهين نفسى عشان ست لا تستاهل الرحمة او الشفقة وبحط راسى فى الارض من الكسوف زى ما يكون عامل عملة او بسرق لفلوس لنفسى احساس غريب حقيقى مش عارف اوصفة ليكم ومش عارف اية سبب الخجل المرة دى (انا نفسى مش فاهم نفسى)

اخيرا الست طلبة منى شوية حاجات المعتادة سنويا استعداد لشهر رمضان زكاة وفلوس وشنطة رمضان وكسوة الصيف للعيال وانا قرفان جدا ومشمئز جدا منها ومحتار اقطع المساعدات باى حجة ام استمر عشان خاطر عيالها

اخيرا ارجو الا يطرح على احد اقتراح ب مواجهه الست باللى اكتشتفة عنها لانى بتحرج جدا وثانيا مش من حقى اسال سوال زى دة واكيد بطبع هتنكر

واعتذر للاطالة