يوميات مبتدئ فى السواقة تعبان اوى
فى الحقيقة اول مرة يكون عندى سيارة لسه جايبها من اسبوع سيارة دوجان موديل 96 عربية ماشاء الله حلوة فابريقة جوه وبره مفيش فيها خدش كفاءة الماتور 80% كانت مرفوعة سنين طويلة كاملة مفيهاش اى شئ غير ررولمان البلى اللى انا غيرته بتاع الدينامو وهغير السيور فقط
قبل ما اجيب العربية رحت اتعلمت فى مدرسة لتعليم السواقة وبصراحة هى فكرة فاشلة لانك بعدها مش هتعرف تسوق برده
لان العربيات دى بتبقى مجهزة وفيها فرامل امام المدرب ولو فيه حاجة انتا عملتها غلط بيدوس فرامل وخلاص ولا ينبهك لوظيفة المرايات ولا فرامل اليد ولا اشارات السائقين اللى امامك
ده كله ليه ؟
لان الحصة اما نصف ساعة او ساعة لو ساعىة هتبقى ست حصص ولا نص هتبقى اتناشر حصة لكن النص ساعة دى يدوب لو ركبت العربية ودورتها يقولك خلاص والساعة بردة مع انها ساعة الا ان المدرب بيبقى مجبر على اماكن معينة لا يبعد فيها عن شغله حتى يركن السيارة فى الموعد تماما.
فعلى كل حال انتا بتخرج من المدرسة تعرف تدور العربية وتعطى الغيارات حتى التالت لانك فى وسط القاهرة والزحمة هتروح رابع فين فكافية عليك التالت وتبوس ايدك شعر ودقن.
المهم بعد مخلصت الحصص حسيت انى لسه مش تمام طبعا قلت اخد كمان حصتين.
خد حصتين كمان وحسبت كل اللى سوقته وجدته حوالى خمس ساعات متواصلة وباقى الوقت وقوف وانتظار وتطلع بعد الموعد بخمس دقائق وترجع قبل الموعد بخمس دقائق.
ده طبعا بلاضافة الى ان كل يوم واحد يدربك يقولك دى اول حصة ويعيد معاك اللى قاله لك زميله اللى هو الغيارات وازاى تحرك العربية وتوقفها وتمورها.
قلت كده مش هينفع كل شوية فلوس بتدفع ومفيش تقدم ملموس اوى .يعنى لو جبت عربية معرفش اعتمد على نفسى واسوقها.
فقررت لما اجيب العربية ابدء اطلع عليها واتعلم واحدة واحدة مع احد الاصدقاء.
وهنا دى بقي الماساة الحقيقة.
الحلقة القادمة ان شاء الله هتكلم على اول طلعة ليا بالعربية وهنشوف الخيال العلمى فى سواقة المبتدئين