و انا واقف في زحمة المحور اللي متحجر و مبيتحركش من ساعة .. و عمال متخيل إن هسقط السنة دي في المادة بتاعة الساعة 9 دي لا محالة .. مفيش حضور أصلاَ .. مبعرفش أوصل الجامعة ..رأيت فيما يري النائم طيف في المراية .. الحقيقة انا كنت ببص في المراية لأن كان نفسي أجيب معايا موس أحلق دقني لأن الوقت يساع و زيادة .. ونا قاعد اعمل إيه يعني ؟! فتحت نجوم إف إم لقيتهم بيقولوا المحور واقف .. قلت منا عارف و قفلت الراديو .. و انا بفكر في الهوايات اللي ممكن أمارسها في مشوار و انا رايح الجامعة ده مروراَ بقراءة القصص و الروايات (مش عايز جرايد البلد ولا حاجة من ريحة مصر الحبيبة) و الرسم علي الزجاج و السودوكو أو تعلم ألة موسيقية جديدة .. و قاعد بتفرج عاللي بيقرا الجرنال و اللي مطلع صوابع رجليه حاططهم عالتبلوه ولا كأنه قاعد عالشزلونج في مارينا .. خير اللهم إجعله خير .. لقيت الدكتور في المراية .. الدكتور ورايا ! يا دكتوووووووووووور .. و نزلت أسلم عليه (عادي الدار أمان محنا واقفين بقالنا ساعة هتمشي دلوقت؟!) .. إيه يا دكتور إزيك .. هو مفيش محاضرة ولا إيه .. قاللي يبني شكلي هلغي الإمتحان .

المهم بعد ساعة و نص .. وصلنا .. و كان السكشن معاده عدي طبعا .. ركنت جنب الدكتور .. و داخل معاه بقي بقوله يا دكتور من ساعة السنة بدأت مخدناش محاضرة توحد ربنا .. مش عارفين نوصل الجامعة أصلاَ .. قاللي يبني انا بفكر ألغي الإمتحان بتاع الميد تيرم و أخليه بحث .. هوا إحنا خدنا حاجة نمتحن فيها !

و بالمناسبة دي انا كنت معجب جداَ بنظام قريت عنه في مرسيدس تقريباَ .. قال إيه فيه سنسورز في الإكصدام اللي قدام فا أول ما اللي قدامك يتحرك تقوم العربية تتحرك و تقف قبليه بمسافة لوحدها .. و لكن في الحقيقة لقيت النظام ده ممكن تطويره ليتناسب مع مصرنا الحبيبة و هيبقي كالتالي



هنركب منبه في العربية .. و نوصله بسنسورز زي المرسيدس في الإكصدام اللي قدام .. بحيث إنك ممكن تاخد تعسيلة في العربية لو ملكش هوايات و مش عايز تقرأ الجرايد ..لو اللي قدامك إتحرك (شوف "لو") .. المنبه يرن .. فا تصحي .. تحرك العربية الحتة دي .. و تنام تاني ، بس عايزين ممول للإختراع .. مين جي ؟