أخي الكريم.. الحق أحق أن يتّبع
أولاً: الشقة ليست ملكك وحدك بل شارك أهل زوجتك في دفع ثمنها، وبالتالي من حقهم المطلق أن يطلبوا منك رد ما دفعوه.. أو أن تكتب جزء منها أو نصفها لبنتهم التي هي زوجتك وأم ولدك.. لا تقل لي ما دفعوه يساوي الآن ثلث ثمن الشقة، بل قل لي ما دفعوه كم كان يساوي وقت الشراء..
ثانياً: لست أدري كيف تغضب أو تتهم حماتك؟ وعلى أي أساس؟ هذه الأسرة الكريمة وقفت معك وقفة رجولية من أول لحظة، حتى أنهم سهلوا لك كل شيء، واشتروا أثاث شقتك بالكامل "سلف"، وأعانوك في البحث عن الشقة وشاركوا في شراءها ودفع ثمنها.. كل ذلك حتى قبل أن يكون هناك ما يربطك بهم رسمياً..
وفوق كل ذلك ائتمنوك على بنتهم ولا يزالوا يقدروك ويحبونك. بالله عليك.. هل يستحقون منك لحظة تردد؟
دعك من العناد والأفكار التي لا تمت للشرع أو الحق أو الأخلاق بصلة.. طالما ليست لديك القدرة المادية على السداد، اجلس مع حماك وقيّم ثمن الشقة بقيمتها السوقية الآن واكتب النسبة المساوية لما دفعه باسم زوجتك.. وإذ نظرت في النهاية ستجد أنه بيتك وهي زوجتك وهم أهلك