فى الآية هنا الملائكة كانت بتخاطب الناس ال (ظالمي أنفسهم ) ، فالمشكلة الأساسية لم تكن فى انهم مُستضعفين فى الأرض ، المشكلة كانت فى انهم ظالمي انفسهم ولما الملائكة سألتهم فيم كنتم ، ساقوا حجه الإستضعاف فى الأرض واللى نفتها الملائكة بوجود حل بديل
فظلم النفس هنا اكيد لية مقياس ، وأمتى يبقى ده كده ظلم للنفس وامتى لأ
* فى رواية ثلاثية غرناطة بيوضح ان فى جيل من المسلمين فى الأندلس كان مسلم ومسمي نفسة أسامي مسيحية ومكنوش بيلبسوا حجاب او يصلوا او يصوما خوفا من البطش ، انا شايف ان حاجه زي كده هي فعلا الإستضعاف المترتب علية الهجرة المقصودة فى الآية
خصوصا ان تاريخ الأنبياء والصحابة والمؤمنين مليان بمراحل المحن والشدة وكانت الهجرة بتبقى في وقت معين ، فأكيد الوقت ده لية معايير ، لية حد اقصى وحد ادنى تبدأ الهجرة فيهم ، واكيد برضوا ليها علاقة بمدى قوة وصلابة الناس
وتاني بكرر ، انا مش بتكلم فى حرام وحلال ، أحنا بندردش مع بعض لأن الموضوع شاغلني فعلا ، والكلام ده خواطر مش اكتر ، فياريت بجد لو حد مُتعمق فى النقطة دي يفيدنا
* وبرضوا انا كلامي هنا عن الهجرة وليس السفر للدراسة والعلم ، أنا بتكلم عن الخلعان من الآخر