الى يعيش في البلد دى ياما يشوف والله ..
دى بعض المفارقات العجيبة الى الواحد بيشوفها وهوا سايق !!

- في بنزينة بمون منها من وقت للتانى .. في شارع فيصل هيا , المهم انى كل مادخل البنزينة دى بعد مافتح التانك , الاقى اذا فجاتن كده واحد طالعلى بيمسح الازاز .. المشكلة انك مبتعرفش دا بيطلع منين بالظبط , لانى عادة بمون منها بليل متاخر او الصبح بدرى, فجاة الاقى الاخ دا طالع وهوا نفس البنى ادم السئيل, بيحسسنى انه طالع من الكبوت ولا حاجة.. مش دا المهم, الحوار في انه على لسانه جملة واحد مبيغيرهاش: يا بيه العجلة دى عايزة تتزود شوية.

بقاله سنة ونص مثلا ولا حاجة اهو بيقولى نفس الجملة دى وعلى نفس العجلة !! , غيرت العربيه خالص , وبروح بعربيه تانية تماما يعنى , برضه نفس الجملة ونفس العجلة.. اخر مرة قولتله: ماهو يا تغير العجلة يا تغير الجملة خالص !

- ماشى في ميدان التحرير وبلف الميدان , كنت بتكلم في الموبيل ومش رابط الحزام , الكلام دا قبل ما القانون الجديد يتطبق, اذا فجاتن برضه يطلعلى امين من تحت الارض , ويخبط على الازاز وبكل ذوق , يقولى بتتكلم في الموبيل ومش رابط الحزام, فاضلك مخالفة ردار وتبقى كملت ! , بغض النظر عن خفة دم اهله , عرفت من وشه انه من اياهم الى بيكيشوا يعنى, مكنش معايا فكة, اديته 50 جنيه , قولتله: طبعا من الخيال انك تفتكر انى هاديك ال50 جنيه بحالهم يعنى وفي نفس الوقت انا معيش فكة , فا ايه الحل؟! , قالى افكلك يا بيه !!

حسيت نفسى ساعتها واقف في بقالة الامانه ولا حاجة .. وفعلا خد ال50 وطلع الباقى وقالى اتفضل عداهم يا باشا.. قولتله عيب , اعد وراك برضه! , اديته 20 جنيه وانصرفت وانا واقع من الضحك !


- امبارح رايح مدينة نصر .. وبعد طريق النصر كده وداخل على عباس العقاد , الساعه 12 الضهر الى هوا عز الذروة يعنى.. لقيت العربيات الربع نقل دى ودى انا بكرها كره العمى بجد , لانهم اتنح واغبى سواقين مناصفه مع سواقين المكروباصات الى ممكن تقابلهم في حياتك.. المهم ان الطريق يادوبك 4 حارات والاخ دا زانق في عربيتى زنقة عجيبة, وكل شوية يحدف سنة نحيتى.. لحد ما مرايته حكت في مرايتى, فتحت الازاز وقولتله وانا مش قادر اتصور ان في بنى ادم بالغباء دا: ممكن بالمرة تمد ايدك بس تعليلى الكاسيت عشان مكسل ؟!

- انا بشتغل محرر في مجلة كلمتنا .. فا شارع سوريا حيث مقر المجلة دا شارع هلامى , اضيق من خرم الابره ومع ذلك بتلاقى صفوف رابعه فيه !! , ماعلينا , اكتشفت جراج كده في شارع جنبى ممكن ارمى العربيه فيه عشان اخلص.. فا في الجراج دا راجل هلامى كده , ماشى بأفه مفاتيح في ايده , الحوار بقى انه لما تيجى تروح بقى وتحاسبه يقولك ارقام هلامية زيه , اصلا بيقول اول رقم بيجى في باله ! , بيفكرنى بالراجل الى في مسرحية عفروتو في مشهد المزاد , لما الراجل العجوز الى لابس بدلة دا يطلع يقولك ., خمسين مليييون جنييه , خمسيين مليون جنيييه , وهنيدى يبعت زعفران ياخده ويقوله هاتوحشنا والله ! , اهو دا كده بقى يرمى الرقم الظريف.. عدتله مرة واتنين , بس النهاردة قعدت ساعتين في المجلة وانا ماشى, بقول لصحابى الى راكبين معايا: اسمعوا الرقم العجيب الى هايترمى دلوقتى , وفعلا الراجل مكدبش خبر, عايز في الساعتين دول 15 جنيه !! , قولتله انا راضى ذمتك .. لو انت مكانى دلوقتى وجيت انا قولتلك 15 جنيه في ساعتين في جراج معفن زى الى انت واقف فيه دا , هاتدفع ال15؟ , اسمعوا بقى الرد الهلامى الساخر المُستظرف دا: ولا حتى ادفع 5 جنيه , نياهاهاهااههاا!! , قولتله لا ياعم انا عن نفسى هادفع ال 5 جنيه دول , وفعلا رمتهمله ومشيت!

- الموقف دا حصل مع محمود MOTORIZER الى عرفنى اصلا على السايت .. مش عارف هوا حكاه قبل كده ولا لا بس انا كل ما افتكره اتقلب من الضحك , فا هاحكيه بقى يا حودة معلش , الراجل ماشى بالحتة الاحمريكا بتاعته - السريون - في طريق الواحات على ماتذكر , رايح الجامعة بتاعته , فا كان في كمين , الظابط بيقوله الرخص , اداله محمود الرخص.. بص فيهم وهوا كله اشمئزاز , وبعدين مكتفاش بكده , لا قعد يلف حوالين العربيه بيدور على اى خبطة على اى بتاعه - امن ونتانه يعنى - وعمال يلف حوالين العربيه .. ويبص جوا ويبص في الرخص ويبص لنفسه ويبص لمحمود .. يعنى باختصار بيدور على اى حاجة عشان يلبسها للراجل .. في الاخر رجعله الرخص بنفس الاشمئزاز ولما ملقاش حاجة عشان يخالفه عليها .. قاله بلهجة اشمئزازية: ابقى احلق دقنك دى !!

ونستكمل باقى المفارقات العجيبة في البلد المريبة دى في جلسة اخرى.
اسف على التطويل.