شعرت بأنني في غابة كبيرة جدا
مليانة حيوانات من كل شكل ولون
من زماااااااااااان قوي
وكنت في ضيافة الاسد وقالي وقتها : انا يا انسان محتار عندي في الغابة حيوانات كتيرة مش عارف اسميها ، ومش عارف اصنفها - قلت له : انا عارف اسمها كلها بس مش هقولك عليها وهسيبك انت تعرفها لوحدك ، ولما اجيلك تاني أكيد هتكون عرفت .
وبعد فترة كبيرة من الزمااااااااااااااان رجعت للأسد وسألته : ايه الأخبار عرفت اسماء الحيوانات كلها ولا لسه , قالي ايوة كلهم ما عدا حيوان واحد فقط عندما رأيت شكله تقززت منه ، وعندما رأيت ما ياكله قرفت منه جدا ، وعندما رأيت سلوكه مع زوجته غاظني فقتلته ، سألته بتعجب لماذا ؟
قالي بمنتهي الحزن : تخيل أنه يترك رفاقه يعتدون عليها ويعاشرونها أمام عينيه ولا يحرك لذلك ساكنا . فقتلته قبل ان أعرف أسمه .
سالته : وهل أكلته ؟
قال : لا بالطبع فلحمه نتن أنه يأكل القاذورات والفضلات .
قلت له : أن اسمه الخنزير يا أسد .
قال : خنزير يا له من اسم بشع لو كان الامر بيدي لاباتهم جميعا ولكنها ارادة الله سبحانه وتعالي .
ثم سألني الأسد وهو شارد حزين : وهل عندكم يا انسان مثل ذلك قلت له كلا بالطبع فلقد نهي جميع الرسل والانبياء عن فعل ذلك الفعل المشين كيف للمرء مهما كانت ديانته ان يقبل ان يرضي ان يعاشر زوجته غيره ابدا ، انت بتقول ايه يا أسد احنا بشر مش حيوانات يا أسد عيب عليك حتي تفكر في كده .
قالي : صدقت لقد آبتلانا الله تعالي بهذه النوع من الحيوانات ولقد جلبت لنا العار جميعا ، ولكني اعدك باني كلما رأيت خنزيرا سأقتله شر قتلة .
وتركته وذهبت ولم يدر بخلدي ابدا أن يفعل انسان مهما كان مثل الخنزير الذي تحدث عنه الأسد ولكنه اه يا قلبي فعل .
اخبي وشي منك فين يا أسد لقد فعلتها أنت وقتلته ، بينما انا لا أملك الا الدمع لما ول اليه حال امة محمد صلي الله عليه وسلم ، لا تبكي يا عيني علي انسان ترك انسانيته وتحول الي خنزيرا ، لا تقطر دما يا قلبي علي أمة يقتل فيها الشرف كل يوم .
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
المفضلات