منقووول

11/3/2008 12:52:00 PM
محمد رفعت - خاص - زمان .. تحدث الاديب الراحل احسان عبدالقدوس في أكثر من رواية له عن النجمة التي توقع مع المنتج عقد بطولة الفيلم بقلم "الروج" في غرفة النوم .. واليوم هناك تنازلات كثيرة من هذا النوع ومن أنواع أخرى يجب أن يقدمها الوجوه الجديدة من أجل الحصول ولو على ربع فرصة للوصول الى الشهرة والمال والاضواء.
وتعترف إحدى الوجوه الجديدة، والتي ظهرت في دور صغير في الجزء الثاني من مسلسل "الدالي" بأنها مستعدة لتقديم تنازلات، وتعرف قبل أن تدخل الوسط الفني أنها لابد وستدفع ثمنا ما مقابل السماح لها بالحصول على فرصة لتثبت موهبتها للناس.
إلا أن ما يزعجها جدا ويجعلها تفكر بجدية في ترك هذا المجال الى الابد، هو كم البشر الذين يريدون أن تتنازل لهم .. وتقول بسخرية لاذعة .. "ده حتى عامل البوفيه بتاع الاستوديو .. اللي بابعته يجيب لي سجائر .. هوه كمان طمعان .. وبيبص لي بنظرات مريبة".
وتؤكد النجمة رانيا فريد شوقي هذا الكلام .. وتقول إن ما يحدث في الوسط الفني منذ سنوات شئ لا يمكن السكوت عليه، وهذا التسيب كان السبب في ثورة نقيب الممثلين أشرف زكي، وكلامه عن منع غير المصريات من العمل سوى في عمل واحد في السنة..والجمهور يمكنه أن يخمن السبب الذي يجعل المسئولين عن الانتاج في التليفزيون
آه وآه
وتعلن رانيا بكل صراحة، أن وجود والدها وحش الشاشة الراحل فريد شوقي على قيد الحياة في بداية عملها بالتمثيل حماها من سخافات كثيرة كان يمكن أن تتعرض لو أنها لم تكن تحمل اسم "الملك"، ومع ذلك فقد حوربت كثيرا في بداية مشوارها، ورفض كل النجوم الذين يدينون بالفضل الكبير لفريد شوقي مشاركتها بطولة أول أفلامها "آه وآه من شربات"، فاضطروا في النهاية للاستعانة بالممثل عماد رشاد، وهو فنان كبير بالطبع، لكنه لم يكن نجم سينما، وهذا هو السبب في عدم نجاح الفيلم، مما أثر على خطواتها في السينما فيما بعد.
مثل والدي!
وتضحك الفنانة نشوى مصطفى وهي تتذكر كيف كانت تتلمس خطواتها الاولى في عالم التمثيل، وهي لاتزال طالبة في معهد الفنون المسرحية، وكيف كانت تحرص في كل لحظة على أن تذكر المخرج التليفزيوني الكبير الذي أتاح لها أول فرصة للتمثيل بأنه مثل والدها، لعلها تناشد فيه الابوة والنخوة، ومع ذلك كان يعاكسها أحيانا، لكن الله سلم، واستمرت في طريقها بالاعتماد على موهبتها فقط، دون أن تقدم أي تنازل من أي نوع، لكنها تعترف أن ذلك أخرها كثيرا وحرمها من فرص كانت تستطيع الحصول عليها، بقليل من تفتيح الدماغ، لكن تربيتها ومبادئها لم ولن تسمح لها بذلك.
لا للتنازلات
وتتفق الفنانة والنجمة آثار الحكيم مع كلام رانيا ونشوى .. وتقول: إن ما كان ينشر عن اعتزامها ارتداء الحجاب بسبب التزامها بأداء الادوار المحترمة وتحفظها الشديد في التعامل مع زملائها وزميلاتها كان سببا رئيسيا في ابتعاد المخرجين عن ترشيحها لكثير من الاعمال، خوفا من أن تترك التمثيل كما فعلت أخريات في منتصف العمل وتعلن أنها اعتزلت وتحجبت.
وتعترف هي الأخرى بأن السينما أغلقت ابوابها في وجهها رغم تقديمها عددا من الأفلام الناجحة في بداية حياتها الفنية مثل، "أيوب" مع النجم المصري العالمي عمر الشريف، و"الحب فوق هضبة الهرم" مع النجم الاسمر أحمد زكي واخراج الراحل عاطف الطيب، وذلك بسبب شروطها المعروفة، وأهمها رفضها للقبلات ومشاهد العري وارتداء المايوه.
وتؤكد آثار أنها لم تندم ابدا على اصرارها على عدم تقديم مثل تلك التنازلات، وأنها سعيدة لأن أولادها لن يشاهدوها أبدا تؤدي مشهدا خارجا يجرح مشاعرهم ويحرجها أمامهم أو يحرجهم أمام أصدقائهم ومعارفهم .. والحمد لله فالكل يعلم من هي آثار الحكيم.
يسندون بطولات المسلسلات لممثلات عرب مغمورات، بعضهن لا علاقة لهن بفن التمثيل، ولكن يتمتعن بإمكانيات وميزات أخرى.
----------------------------------------------------------
هو دا الوسط الاعلامي اللي المفروض انه ليه رسالة .يا ترى ايه الرسالة الاعلامية اللي بيقدمها الناس دي لينا؟؟؟