انا ابنى فى مدرسة بنين فقط و كنت عايز احول لة من المدرسة لان مستواها وحش و قدامى مدرسة بس مشتركة فى المرحلة الثانوية ، اية رايكم احولة ولا السن دة خطر انة يكون معاة بنات فى الفصل
عرض للطباعة
انا ابنى فى مدرسة بنين فقط و كنت عايز احول لة من المدرسة لان مستواها وحش و قدامى مدرسة بس مشتركة فى المرحلة الثانوية ، اية رايكم احولة ولا السن دة خطر انة يكون معاة بنات فى الفصل
رأيي الشخصي خطر جدا حتى لو في الإعدادي مش الثانوي
ناس هتقولك ما هي الجامعة فيها اختلاط ! هقول ده مش مقياس نبني عليه طبعا ، لأن الجامعات فيها بلاوي ونسب الزواج العرفي فيها مرتفعة جدا ده غير اللي مش زواج عرفي ! نسأل الله العافية
نصيحة بلاش لو عايز تحافظ عليه ، ومتقارنش بجيلنا لأن جيلنا مختلف كلية عن جيل أفلام السبكي وهيفاء وهبي وصافيناز !
دور علي مدرسه تانيه مش مشتركه حتي لو بعيده حاجه بسيطه ، التليفزيون والنت خربوا عقول البنات والولاد
انا فعلا قلقان انى ادخلة مدرسة مشتركة لان جيلنا غير جيل دلوقتى و برضة فى سن المراهقة بيكون فية اندفاع غير الجامعة ممكن يكون ابتدى يعقل شوية
اسمحلي ارد على موضوعك انا حاليا في 3 ثانوي يعني تقريبا في سن ابن حضرتك ..
الموضوع مش هيفرق لو بنين بس او مشتركه الموضوع هيفرق على حسب شخصية ابنك .
انا هرد على الموضوع من رأيي بناء على الي شايفه من زمايلي وخصوصا اننا كمان من الارياف يعني مدرسه مشتركه بدون نظام وبدون حتى زي مدرسي يعني سايبينها على ربنا .
ابن حضرتك لو عاوز يكلم بنت هيكلم حتى لو مش في مدرسه مشتركه . ولو ابنك مش عاوز لو قدامه ملكة جمال حتى .
انا شايف انها بالعكس حاجه حلوه لان ابن حضرتك اكيد مش هيحب ان مدرس يقوله كلمه مش حلوه قدام بنت فهيذاااكر ودي حاجه في صالحه لانه غصب عنه هيذاكر عشان ميتحرجش قدام حد .
الحاجه التانيه اني شايف معظم الناس الكبار بيخافوا من الحكايه دي طب لييه ؟؟
مش لازم تدخل في دماغ ابنك ان الولد والبنت مع بعض يبقى على طول حاجه غلط .
لانه هيلاقي صعوبه بعد كدا في التعامل ومش شرط دلوقتي بعدين لما يكبر وشغله يفرض عليه التعامل مع كل الناس ساعتها هيفشل .
ابنك ممكن في الاول هيبقى فاهم حجات غلط وان بناات بقى وهيصه بس لما يتعامل فكره هيتغير وهيتعامل كانهم ولاد مش بنات وحيااته هتتغير 180 درجه وهيبقى لبق في الكلام وهتلاقيه بقى بيعرف يتصرف ويتكلم مع الناس مش انطوائي ومحروج ومكسوف .. هتلاقي خبره راجل عنده 40 سنه موجوده في ابن حضرتك الي في 3 ثانوي الزمن اتغير واحنا جيل ما يعلم بيه الا ربنا :-d
ورساله لاي اب : لو انت شايف ان وجود ابنك مع بنت في المدرسه غلط متغيرلوش المدرسه .. غير تربية ابنك
ياريت مكونش غلطان في حاجه وانا اتكلمت بالي انا حاسه وشايفه حتى من بقيت زمايلي :)
كلام سليم تماما
أوافق عليه بشدة لأن الزمن تغير و عصر أقفل علي عيالك ده أنتهي
اليوم كل حاجة متاحة و بكل سهولة................... النت ماسابتش حاجة
التربية و زرع الثقة في الأولاد أهم من أي حاجة لأن الوازع التربوي هو أللي ممكن يحمي الأولاد من المخدرات مثلا (أو أي حاجة فيها ضرر)
مينفعش نحط البنزين جنب النار ونقول ممكن ميحصلش حاجة أو الموضوع هيفرق حسب اتجاه الهوا !
مينفعش مثلا أخلي ابني يشرب سجاير ويجربها علشان يتأكد انها مضرة بالصحة ولما يكبر ميفكرش فيها !
الدين بتاعنا أمرنا بغض البصر ونكلم النساء من وراء حجاب يعني ساتر وحائل ومقالش اننا نقعد في فصل واحد ونكلم بعض كأنها ولد زيي أو أختي والكلام الفاضي ده لأن الشيطان بيجري من ابن آدم مجرى الدم والإنسان بطبعه ضعيف والحل هو البعد عن مواطن الفتنة والشبهة مش التعرض لها والاحتكاك بها
طول عمرنا مكنش فيه مدارس مختلطة وطلعنا جيل محترم في أغلبه شوف لما زاد الاختلاط بقى حال الشباب الصغير عامل ازاي
ممكن كلامك ده ينفع في مجتمعات منفتحة بطبيعتها ومتحررة زيادة عن اللزوم فمش هيأثر فيها احتكاك زيادة في التعليم لأنها كده كده بتحتك ببعضها في كل مجالات الحياة وده برده ممنعش أبدا من انتشار الزنا والدعارة والاغتصاب والخيانة الزوجية والتفكك الأسري والشذوذ إلى آخر الموبقات ، الاختلاط محلش كل البلاوي دي بل على العكس زودها ، مجتمعنا الشرقي والمسلم طبيعته مختلفة ومينفعش نعمل زي المجتمعات الغربية
برده مسألة انك عايش في قرية وكان فيه اختلاط ومحصلش حاجة -افتراضا- ممكن يختلف كتير عن حال المدن فالمقارنة بين المجتمعين غير منضبطة لأن مجتمع القرية بطبيعته لسة عنده شوية آداب واحترام ورجولة وشهامة أكتر من مجتمع المدينة اللي كل الناس متعرفش بعض تقريبا والجار ممكن ميعرفش اسم جاره اللي فوقيه على عكس مجتمع القرية اللي كله يعرف بعض وبيتعاملوا مع بعض كأنهم أسرة واحدة فعلا
وده يا ترى رأي حضرتك الشخصي ولا في دليل على الكلام ده ؟
إذا كان أمهات المؤمنين والصحابة الأطهر قلبا وعفة والأكثر دينا أمروا بذلك لعلة (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) أفليس من باب أولى أن يؤمر بذلك من هم دونهم في طهارة القلب والعفة والدين ؟!
قال ابن جرير الطبري رحمه الله في "تفسيره" (20/ 313) : " يقول : وإذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج ، متاعًا : فاسألوهن من وراء حجاب " انتهى .
وقال القرطبي رحمه الله في "تفسيره" (14/ 227) : " في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن في مسألتهن من وراء حجاب ، في حاجة تعرض ، أو مسألة يستفتين فيها ، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى " انتهى .
وقال القرطبي رحمه الله أيضا ، في تفسير قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) الأحزاب/33 : " معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت ، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى ؛ هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء ، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن ، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة ، على ما تقدم في غير موضع ." انتهى . من " تفسير القرطبي" (14/179) .
وقال الجصاص رحمه الله في "أحكام القرآن" (5/242) : " هذا الحكم وإن نزل خاصا في النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه ، فالمعنى عام فيه وفي غيره ، إذ كنا مأمورين باتباعه والاقتداء به ، إلا ما خصه الله به دون أمته " انتهى .
قال الشيخ محمد صالح المنجد: "تعليل الأمر بالسؤال من وراء حجاب بقوله : ( ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) ؛ فالعلة من الأمر كونه " أطهر للقلوب " ، ومعلوم أن أمهات المؤمنين أطهر النساء قلوباً ، فغيرهن من النساء أشد حاجة لتحصيل ما يحقق أطهرية القلوب" .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : " قوله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْألُوهُنَّ مِن وراء حِجَابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) : قد قدّمنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك أن من أنواع البيان التي تضمّنها : أن يقول بعض العلماء في الآية قولاً ، وتكون في نفس الآية قرينة تدلّ على عدم صحة ذلك القول ، وذكرنا له أمثلة في الترجمة ، وأمثلة كثيرة في الكتاب لم تذكر في الترجمة ، ومن أمثلته التي ذكرنا في الترجمة هذه الآية الكريمة ، فقد قلنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك : ومن أمثلته : قول كثير من الناس إن آية " الحجاب " ، أعني : قوله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْئَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ) خاصة بأزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فإن تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو إيجاب الحجاب بكونه أطهر لقلوب الرجال والنساء من الريبة في قوله تعالى : ( ذالِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) قرينة واضحة على إرادة تعميم الحكم ، إذ لم يقل أحد من جميع المسلمين إن غير أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم لا حاجة إلى أطهرية قلوبهن ، وقلوب الرجال من الريبة منهنّ ، وقد تقرّر في الأصول : أن العلّة قد تعمّم معلولها " انتهى من "أضواء البيان" (6/ 242) .
وروى البخاري (5232) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ : الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) .
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله "أضواء البيان" (6/249) : " فتحذيره صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذا التحذير البالغ من دخول الرجال على النساء , وتعبيره عن دخول القريب على زوجة قريبه باسم الموت ، دليل صحيح نبوي على أن قوله تعالى : ( فاسألوهن من وراء حجاب ) عام في جميع النساء كما ترى ؛ إذ لو كان حكمه خاصًا بأزواجه صلى الله عليه وعلى آله وسلم , لما حذر الرجال هذا التحذير البالغ العام من الدخول على النساء " انتهى .