تمام ومعلوماتك صحيحة وموافقك ان مصيبة محركات البنزين في الصفع لكن تم الغلب عليها بالطرق التي ذكرتها لكن تواجد تقنية الحقن المباشر للديزل وعدم امكان ذلك للمحركات البنزين مقارنة ظالمة وهاقول لحضرتك لية
الكفائة الحرارية للمحروقات والوقود عموما تقاس بما يسمي نقطة الوميض او الفلاش سبوت وهي عبارة عن درجة الحرارة التي يبداء الوقود في التفاعل مع الهواء في وجود مصدر حراري وهي للبنزين40 درجة و62 للديزل فيما تكون درجة الاشتعال الذاتي دون نار مباشرة للبنزين 246 والديزل 210 وبالتالي نجد في محرك البنزين نبغي أن يكون الوقود ممزوجًا مسبقًا مع الهواء ضمن الحد الأدنى (21درجة) ومسخن فوق نقطة الوميض، ثم يشعل بواسطة شمعة الاحتراق. ينبغي على الوقود أن لا يشتعل مسبقًا في المحرك الساخن. ولذلك، مطلوب من البنزين أن يكون له نقطة وميض منخفضة ودرجة حرارة مرتفعة للاشتعال الذاتي.
اما في الديزل محركات عالية الانضغاط. يضغط الهواء حتى يسخن فوق درجة حرارة الاشتعال الذاتي للديزل؛(210) بل ممكن الوصول الي حرارة 550 درجة في نهاية شوط الضغط ثم يحقن الوقود كرذاذ بضغط عال، مبقيًا مزيج الهواء مع الوقود ضمن حدود الاشتعال لوقود الديزل. لا يوجد أي مصدر للإشعال. ولذلك، يجب على الديزل أن يكون له نقطة وميض عالية، ودرجة حرارة منخفضة للاشتعال الذاتي
وبالتالي حدوث الصفع في محرك البنزين صعب جدا في الاحوال العادية وظروف التشغيل حتي لو تم الحقن مباشرة بل حاضحكك ان حرارة الهواء المضغوط ونتيجة رش البنين مباشرة بتقل وبالتالي ممكن ارفع نسبة الانضغاط لكن المشكلة في مكان الرشاش وحركة غازات الاحتراق داخل الغرفة هي اللي بتعمل الصفع علشان كدة كان مهم جدا انتخاب مكان الرشاش
نيجي لنقطة وصول ضغوط تشغيل الديزل ل1000 بار او 14503.7738 psi ينهار ابيض اللي بتتكلم فية دة مفرقعات مش احتراق داخلي واكيد خطاء غير مقصود منك واللي درستة ان ضغوط تشغيل الديزل تتراوح بين 40-60 بار للمحركات المشحونة