الحكايه ببساطه اني خاطب من سنه وكان جواز صالونات ( خالها ف الشغل معايا وهوا عرضها عليا) هيا البنت عندها 19 سنه وانا 28 سنه وطبعا هيا لسه ف الكليه...

المهم ف البدايه خالص تليفونها رن بالغلط علي والدتي وكانت ف الكليه وسمعت بقي ضحك وهزار والحياه زي الفل ومعجبهاش الوضع ف قالتلي.. قولتلها انا هكلمها كأني كنت اجازه من الشغل ورديت ع تليفونك بدالك وسمعت المكالمه وفهمتها اني مبحبش النظام ده...

بعد كده الاقيها بتحكيلي انها بتروح السينما مع صحباتها وبردوا بيكون في ولاد معاهم... فهمتها بردوا اني مبحبش كده

ومره اصل كنت واقفه مع فلان وجاب صاحبتي عشان يصالحنا

ومره خرجنا كلنا نتغدي بعد الكليه

واخر مره دي بقي اللي انا جبت زخري فيها بتحكيلي ان هيا وصاحبتها قاعدين وجه واحد قعد معاهم بيفرجهم علي محادثه بينه وبين واحده ف القسم عملتله اضافه علي الفيس وطبعا الكلام كله شمال ومن ضمن الكلام ام الواد ده بيقولهم انه كان هيأجر شقه وياخدها فيها

طبعا كنا خارجين ومسكت نفسي بالعافيه وروحتها بسرعه لاني مكنتش طايقها بصراحه ازاي يعني ولد يتكلم مع خطيبتي ف مواضيع زي دي وازاي هيا تقبل ان حد يكلمها كده

زمايل ف الكليه وقولت عديها بس الواضح من المعامله ان كده مش طريقه زمايل خالص

كلمت والدتي ف الموضوع وكل همها اني مفركش الجوازه واضيع فرحتها واني اكلم البنت وابوها ف الموضوع ده لان والدتها متوفيه وقالتلي ممكن اتصل اجيبها البيت وابهدلها بأدب

الميزه الوحيده ف البنت انها صريحه وبتحكي كل حاجه ووالدتي قالت ما ممكن تعمل كل حاجه من وراك بس بردوا انا مش عاجبني الوضع ده

اتمني حد يكون فاهمني ويرد عليا