رقم العضوية : 61463
تاريخ التسجيل : 09Feb2010
المشاركات : 104
النوع : ذكر
الاقامة : القاهرة
السيارة: لا يوجد
السيارة[2]: لادا 2110
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
رقم العضوية : 66795
تاريخ التسجيل : 01Apr2010
المشاركات : 2,720
النوع : ذكر
الاقامة : EGYPT-ALEX
السيارة: LAST Tempra&CITROEN ZX
السيارة[2]: Skoda favorit
دراجة بخارية: لا
الحالة :
رقم العضوية : 24371
تاريخ التسجيل : 07Nov2008
المشاركات : 6,251
النوع : ذكر
الاقامة : القاهرة
السيارة: لايوجد
السيارة[2]: لايوجد
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
موقع ArabiaWeather.com – قد تكون البشرية بأكملها على موعد مع ثورة نوعية جديدة في مبدأ توليد الطاقة، بشكل قد يُغنينا في المُستقبل عن النفط ومُشتقّاته.
وبحسب ورقة نشرتها مجموعة مُستقلة من الباحثين، فإن "مفاعلات الإنصهار البارد" قادرة على توليد طاقة أكثر كثافة من الطاقة الناتجة عن حرق البنزين بمليون مرّة.
الاختبارات التي قام بها الباحثون جرت على تكنولوجيا E-Cat المُخترعة من قبل العالم الإيطالي "أندريا روسّي"، والتي تستخدم مبدأ "الإنصهار البارد"، وقد كانت نتائج الدراسات والاختبارات والبحوث مُثيرة لفُضول فريق البحث بشكل كبير.
مبدأ "الإنصهار البارد" هو الإسم الذي أُطلق على نتائج تجربة قام بها عُلماء عام 1989 وتسببت آنها في ضجّة واسعة، حيثُ أشارت إلى إمكانية خلق تفاعُل نووي ضمن درجات حرارة مُعتدلة دون الحاجة إلى حرارة عالية، ولكن لم يتم إثبات ذلك بأسلوب علمي مُقنع، لذا فإن إصدار الطاقة النووية استمر مُنذ ذلك الوقت بأسلوب الإنصهار الساخن، والذي يُكلف مُنتجي الطاقة مليارات الدولارات لغايات التبريد والحفاظ على الحرارة.
وفي حال صدقت نتائج البحوث التي أجرتها مجموعة الباحثين المُستقلة – أي في حال كانت تكنولوجياE-Cat تُنتج بالفعل الإنصهار البارد - فإننا سنكون أمام تغيير مُثير للغاية في عالم الطاقة، حيثُ سيتمكن البشر من الحصور على مصدر طاقة رخيص وصديق للبيئة وكثيف جداً وبمقدوره حرفياً "تغيير العالم".
الانصهار البارد
تسمى هذه الظاهرة التكنولوجية في اليابان بالطاقة الهيدروجينية الجديدة . تعمل هذه الطريقة الجديدة على انصهار النواة الذرية دون استخدام أي من الوسائل التقليدية المعروفة ( الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي ) .
جميعنا نظنّ أن شركات النفط العملاقة تعمل على تمويل أبحاث علمية مختلفة تهدف إلى إيجاد سبل جديدة تساعد على تقدم الإنسانية و رفاهيتها ... هذا كلام فارغ !. إن ما يحاولون إقناعنا به في وسائل الإعلام المختلفة ( المحافظة على البيئة ، رعاية أبحاث علمية ، تمويل مختبرات ، و غيرها من مسرحيات ) هو هراء !.
الفضيحة الكبرى التي كادت أن تفلت من نطاق السرية و الظهور للعلن حصلت بين اليابان و الولايات المتحدة منذ عدة سنوات !. تم إجراء تجربتين ناجحتين في عملية استخلاص الطاقة الهيدروجينية النظيفة ، لكنها أقمعت فوراً ! و لوحق مبتكريها ! و شهدت هاتين الدولتين تحركات استخباراتية نشطة في تلك الفترة ! و أخمدت هذه التجارب المخبرية الناجحة قبل ظهورها للعلن !. و علّق أحد محرري الصحف على هذه العملية السريّة بأنها مشابهة لفضيحة واتر غيت المشهورة ! مع أنها تبدو أكبر و أعظم و أكثر وقعاً على النفوس !. لكنها أخمدت تماماً و لم يفسح لها المجال للخروج إلى العلن !.
تشهد هذه الأيام صراعاً خفياً بين العمالقة الاقتصاديين . شركات الطاقة القديمة من جانب ، و شركات تبحث عن الطاقة البديلة من جانب آخر !. أما النتيجة التي ستحدد مصير البشرية جمعاء ، فتعتمد على من يخرج من هذا الصراع منتصراً !.
تجارب كثيرة حول العالم ، و عبر السنين الماضية ، أشارت إلى وجود هذا النوع من الطاقة النظيفة . خلال انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول موضوع الانصهار البارد ، في مونتيكارلو ، أقيمت تجربة و أثبتت نجاحها بامتياز !.
و قامت الشركة العالمية " لتكنولوجيات الطاقة النظيفة " ، مركزها فلوريدا ، بعرض تجربة تظهر عملية الانصهار البارد لخلية تطلق طاقة ، تفوق تلك التي زوّدت بها بعشرة مرّات !.
تشهد هذه الأيام العديد من تجارب علمية و أبحاث مختلفة تقوم بها بعض الشركات التي تتخذ هذا التوجه الجديد بشكل جدّي . ما الذي يسبب النواة الذرية بالانصهار و إطلاق طاقة دون استخدام كميات هائلة من الحرارة أو الضغط العالي ؟. هذا هو السؤال الذي أوقع العلماء في حيرة كبيرة !.
ربما هو عبارة عن حافز لازال مجهولاً في العالم النووي الغامض ! أو ربما يتشابه مع ذلك الحافز المجهول الذي يشار إليه بنقطة الصفر الكمية !. لا نريد الخوض في هذا المجال الفيزيائي المعقّد . لكن المهم هو أننا أمام طاقة جديدة تم التوصل إليها عملياً في الورشات الفنية قبل أن يتوصّل العلماء إلى تفسيرها نظرياً في مجالسهم و صالوناتهم العلمية المنهجية التقليدية !.
و نرجو من الله بأن ينصر شركات التكنولوجيا الحديثة على تلك المؤسسات التقليدية العملاقة ، و يخلّصونا منهم إلى الأبد !.
https://www.youtube.com/watch?v=faikbaRaQ8c
المفضلات