بالرغم من الظلام الحالك الا ان هناك دائما بصيص من نور يبعث علي الامل في غد مشرق و انه مهما طال الليل فلابد له من فجر يبدد ظلمته
أحببت أن أقص عليكم موقف مضئ في وسط أحداث مؤسفة تعرضت لها يوم السبت الماضي عندما تعرضت لذلك الحادث الاليم ( راجع موضوع : لاحول و لا قوة الا بالله , اللهم لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه ) , فبعد الحادث تعرفت علي امين شرطة كان متوجها بالصدفة الي مدينة الشروق توقف و جاء معي الي نقطة الشرطة لتحرير المحضر و تولي هو بنفسه كل شئ حتي انه دفع النقود من جيبه لامين الشرطة الذي عاين السيارة و قام تحرير المحضر و عندما أعطيته النقود التي دفعها رفض بشدة و لم ينصرف الابعد ان أطمأن علي و علي قدرتي علي القيادة و العودة وحدي الي المنزل
فتحية واجبة لهذا الامين الذي أعاد لي الثقة بأن هناك رجال شرطة علي خلق و شرفاء يؤدون واجبهم و يلتزمون بخدمة هذا الشعب دون مقابل أو مصلحة