الله اعلم !!!
لو فى حد يعرف تفسير الاية الكريمة
( ان الله لا يستحى ان يضرب مثل ما بعوضة فما فوقها ) صدق الله العظيم ..
الاية دى العلماء فسروها بعد الاكتشاف لوجود حشرة فوق الذبابة مؤذية جدا للبنى ادم .....
وعموما الله اعلى واعلم ...
لا أقصد أن كل ما يقال هراء
فبالطبع لو تقدم العلم لمنتهاه لوافق ما نؤمن به من حقائق
ولكن هناك محاولات مثيرة للشفقة لاختلاق نظريات غير مثبتة علميا في محاولة "لدعم" الأية أو الحديث .
و هذا خطأ جسيم بسبب :
1 - وضع الأية في موقع المحتاج للإثبات
2 - جعل الأيات الغير مثبته و كأنها في انتظار دليل صحتها
3 - عند تفنيد أي نظرية علمية مستخدمة لدعم آية ما , قد يطول التفنيد للآية نفسها (لغير المؤمنين).
4 - العلم البشري خاضع للصواب و الخطأ و للتحديث و التطوير و التعديل ولا يصح أن يكون هو الدليل الوحيد على صحة الأية
لا أنكر في النهاية أن بعض الدلائل القوية أوضحت قدرة الله (في عقولنا) و انارت بصيرتنا لنفهم و نتدبر ، ولكنها حقائق قوية من مؤسسات قوية و بأدلة دامغة وليس كالديك و الحمار .
شكرا
هنا يبدأ الخلط
من قال هذا ؟ ثم اننا بالفعل نرى بالاشعة فوق بالنفسجية و تحت الحمراء باستخدام نظارات معينه ، لم يطالعنا اى عالم بانه راى جنا او ملاكا ؟!
معاك جدا . ما دام امنت بوجود الله و اسلمت وجهك اليه و استسلمت لقضائه فلتؤمن بما يقره القرآن و السنه من غيبيات و وسواها من الاشياء التى لا تخضع لعقلك
نرجو و ارجو و يرجو كل انسان
ان نحاول الا "نقلوظ" اى تفسيرات علمية لنثبت بها شئ دينى
لان هذا ليس صحيحا
و يجب تحرى الدقة فى النقل و السرد
لان معظم تلك التفسيرات موجودة بفل فاعل يريد ان يستهزئ بعقلياتنا
و فى منتديت الحادية كتير بتتكلم بالطريقة دى
-----------
و بعدين ما الرسول عليه الصلاة و السلام ذكر فيما معناه ان الدواب تسمع اصوات عذاب الناس فى القبور
لو طلع تفسير علمى ممكن يقول
ان الدواب تسمع الموجات اللاصوتية اللى بتكون بشدة 200000 ديسبل عن طريق الاهتزازات اللامرئيه فى قوقعة الاذن الوسطى المتراكب معها جسم صغير جدا عرفه العلماء مؤخرا و سموه انتيكلينوس و ده عامل زى جهاز الرادار الاشعاعى
"
طبعا اكيد ناس مش هاتصدق
بس اكيييييييييييييييييييييد ناس كتييييييييييييييييييييييي يييييييير سوف تفغر فاهاه اندهاشاَ
لعدم وجود خلفية علمية "و ده مش عيب فيهم"
و لاستعدادهم للتصديق "يمكن"
المهم هتلاقى الجماعة دى رددت التفسير ده فى كل الدنيا و ربما طبعته برسومات ووزعتها و علقتها على جدران المساجد و بعتتها ايميلات
و تلاقى حملة لارسال الميل الى 11201940812048 شخص امريكى
و بعديها تلاقى الحلقة التانية من موضوع التفسير
و هى ان عشرتاشر شخص اسلموا بعدما قرأوا هذا التفسير
----------------------------------------
يا امة ضحكت من جهلها الامم
------------------------------------
الواحد مش لازم يصدق كل حاجة
يقرأ ماشى بس يكون مقتنع من داخله بالأصل الدينى و لا يحتاج لتلك الاقولا ليقتنع
---------------------
ملحوظه اخيرة
لا اقصد كاتب الموضوع بتاتا فى ما وردته من مثال الدواب
------
اسف على الاطالة
الرسالة دية أكيد جابها صاحبها من الميل بتاعه لأنه جاتلي على الميل برده وطبعاً زيها زي عشرات الرسائل التافهة والمغلوطة والملفقة (وكفاية كده) والمفروض الواحد يا جماعة يكون عنده شوية صبر يفكر هل الكلام ده منطقي ممكن يتنشر له أصل أو مصدر صحيح
مش عشان نخلي الناس تقول يا سلام وسبحان الله نقوم ننشر أي كلام وخلاص
ربنا يهديكوا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أن القرآن والسنة مصدرا هداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية
يجب الإيمان بأن الشياطين خلقت من النار ، أما كيفية هذه النار أو كيفية خلقهم بها فهذا مرده الله ولم يأت التفصيل في ذلك فلا نقول ( كيف ) أو نحاول أن نفسر ذلك
ومثل ذلك يقال في الملائكة الكرام أنهم مخلوقون من نور ، ولا يجوز لنا أن نقول ( كيف )
فلا يجب ان نقول "ان الشيطان لو وسوس لى هاشم ريحة شياط" او "هحس بحرارته"
او "لو طفيت النور هاشوف الملايكة"
حيث انه من الواجب الحذر من الكلام في هذا المجال بمثل هذا الشكل "فما يدرينا لعل التفسير صحيح والله تعالى اعلى واعلم "
بداية ، إن أصل الألوان هو الأبيض وهو الضوء فحين يقع هذا الضوء على "منشور"وهو قطعة الزجاج الهرمية التي أعتقد أن الجميع يعرفها , تتكون الألوان السبعة وهي ألوان الطيف التي هي أصل الألوان , وهي الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق"السماوي"والكحلي والبنفسجي ، هذه الألوان لها تأثير علينا بشكل مباشر وإجباري , ويكون هذا التأثير عن طريق ذبذبة طاقية يصدرها اللون وتصل إلينا بمجرد تواجدنا مع اللون في مكان واحد , وتختلف قوة الذبذبة الطاقية من لون لآخر
وقد برهن العالم " نيوتن " أن الضوء هو أصل اللون " إن الضوء الأبيض يمكن تحليله إلى ألوانه الأصلية كما يمكن تجميع هذه الألوان لنحصل على الضوء الأبيض إذن ،
فإذا وجد الضوء وجدت ألوان . وتبع ذلك أن طبيعة الضوء تؤثر على طبيعة الألوان ، فنجد أن الألوان تختلف فى مظهرها تحت ضوء النهار عنها تحت الإضاءة الصناعية ، ويمكنك التأكد من ذلك من ملاحظة لون قماش معروض داخل معرض مضاء بالضوء الصناعي ، ولون ذات القماش فى ضوء النهار العادي
وأن أعيننا لا ترى النور بحد ذاته بل ترى انعكاسه على الأجسام المادية (فشعاع الليزر مثلاً لا نراه إلا بعد اصطدامه بالجدار)..
وأن المجال الضوئي عريض وواسع لا نرى منه سوى نطاق محدود يتراوح بين 400إلى 700بليون طول موجي (وبالتالي نعجز عن رؤية موجات أقل أو أكثر من ذلك كأشعة غاما وموجات الراديو)!!
وهذا هو رأى الصواب وكان الهدف منذ البداية هو نقل معلومة ان لم تفيد فلن تضر احدا وبالطبع لسنا بحاجة الى من يثبت لنا بالدلائل ان الحديث صحيح
ونعم بالله
بالفعل هذا حدث وهناك تفسير اخر للاية يقول ان كلمة "ما فوقها" اى ما يفوقها فى الصغر وكل التفاسير مقبولة وكذلك الاجتهادات