السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

رحلة إلى أطهر بقاع الأرض لم أكن أعلم عنها إلا قليل






هل تعلم ماذا يوجد داخل الكعبة ؟؟؟


أولا: يوجد بداخل الكعبة المشرفة ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبرالذي يستخدم بكميات كبيرة

لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام.

ثانيا: تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من

الرخام الأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دون أن

يلاصق جدارها الأصلي. أما المسافة المتبقية - من الجدار الرخامي حتى السقف (5 أمتار) - فيغطيها

قماش الكعبة

الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية كريمة وتمتد حتى تغطي سقف

الكعبة. كما توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق

تحدد موضع سجود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. بينما توجد علامة أخرى من نفس الرخام في

موضع الملتزم حيث ألصق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار

رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)

ثالثا: ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بإرتفاع حوالي 9 أمتار محلاة

بزخارف ذهبية.

رابعا: عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود

للعهد العثماني.

خامسا: درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومنيوم والكريستال.


سادسا: مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم

المكي الشريف.

يوضع من وقت لآخر جهاز رافع آلي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبة مع مضخة ضغط عالي

تعبأ بالماء ومواد التنظيف.


تغسل الكعبة المشرفة من الداخل مرة واحدة في كل عام بالماء والصابون أولا ثم يلي ذلك مسح

جدرانها الداخلية وأرضيتها بالطيب بكل أنواعه وتبخر بأجمل البخور رزقنا الله تعالى وإياكم زيارة

الكعبة الشريفة.






بـئـر زمــزم

تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 الى

8.5لترا من الماء في الثانية .


وقد كان على بئر زمزم بناء يغطيه ومساحته 88.8متر مربع وهدم ما بين عام 1381-1388 هجرية

لتوسعة المطاف ونقل مكان شرب ماء زمزم إلى بدروم مكيف أسفل المطاف بمدخل منفصل للرجال

والنساء ويمكن رؤية البئر من داخل الحاجز الزجاجي

فضل ماء زمزم : هو خير ماء على وجه الأرض وظهر بواسطة جبريل عليه السلام ونبع في أقدس

بقعة على وجه الأرض وغسل به قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة وبارك فيه الرسول

صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف .وهو لما شرب





مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام


هو الحجر الذي قام عليه خليل الله إبراهيم عند بناء الكعبة وكان اسماعيل يناوله الحجارة

وكل ما كمل جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه

البيت وقد كان من معجزات إبراهيم عليه السلام أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصــــــت

فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر إلى يومنا وأن تغير عن هيئتـــــــــــه

الأصلية بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية

فضل مقام إبراهيم عليه السلام من أعظم أفضاله أن حفظ الله حجر المقـــــــــام طوال هذه القرون

ليكون آية من آيات الله الباقية ومن أفضاله أنه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....ونزول

آيات كريمة بالأمر في إتخاذ مقام إبراهيم مصلى هو فــــــــضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه

وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم بإحــسان إلى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس

رضي الله عنهما أنه قال ليس في الارض من الجنــــــــــة إلا الركن الأسود والمقام ولو لا ما مسهما

من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله




الـصـفــا

جبل صغير يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية مائلا إلى الشرق على بعد نحو 130 متر من

الكعبة المشرفة..وقد ورد ذكره في القرآن قال تعالى {إنّ الصَفَا والمَرّوَةَ مِن شَعَآئِر الله...}سورة البقرة

158




المـــروة

جُبيل صغير من حجر المرو وهو الأبيض الصلب وهو في الجهة الشرقية


الشمالية على بعد نحو300متر من الركن الشامي للكعبة المشرفة وهو منتهى

المسعى الشمالي وأحد مشاعر الحج






المـطــاف


هو المساحة التى تحيط بالكعبة المعظمة ويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة

متصلة آناء الليل والنهار مابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام الملتزم يدعو الله ويسترجيه


والمسجد الحرام من دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد إلا عند الدخول أثناء أداء الصلاة

المكتوبة وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحية المسجد .


والطواف هو الدوران حول الكعبة المشرفة يضعها على يساره مبتدئا من الحجر الأسود ومنتهيا إليه

سبعة أشواط كل شوط يبدأ من الحجر الأسود وينتهي إليه ويستحب له أن يستلم الركن اليماني ويقبل

الحجر الأسود ويدعو في الطواف بما شاء وإن كانت هناك أدعيه ماثورة ولا بأس للطائف بقراءة

القران أثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى :

(واتّخِذُوا مِن مقامِ إبرَاهِيمَ مُصَلّى ) وأهم شروط الطواف الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر

والنجاسة .لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال{ : الطواف

صلاة ..إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم إلا بخير} حتى عام 1375هـ في العهد

السعودي كان المطاف حول الكعبة بيضاوي الشكل بمحاور كبيرة وصغيرة 50 مترا ,40 مترا على

التوالي وكان مبلطا بالرخام وعلى محيطه الخارجي قناديل نحاسية للإضاءة وكانت زمزم مغطاة ببناء

ذي قبة وكذلك مقام إبراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئر والمقام يحدان من سعة

المطاف ,مما أدى إلى إزالة هذين المبنيين في المرحلة الثانية من التوسعة السعودية 1381هـ -

1388هـ فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهة البئر أسفل المطاف وتمت تغطية مقام إبراهيم

بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالي ونتيجة لهذه التوسعة أصبح قطر المطاف 64.8 مترا على

اعتبار أن الكعبة مركز القطر ويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5

وكسيت أرض المطاف برخام أبيض ذي أحجام مختلفة استورد من كرارا بـ ايطاليا وبلطت بعض

الأماكن التاريخية برخام أسود للإحتفاظ بمكانها


وقد أصبحت مساحة المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبة وتتسع باستثناء الممرات المحيطة

بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحة المطاف مع الممرين 4154 مترا

مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا


ومع ازدياد أعداد الحجاج والزائرين والمعتمرين اقتضت الضرورة عمل توسعة أخرى للمطاف شملت

إلغاء الحصاوي والمشايات التى كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبرية ومدخل بئر زمزم لتصبح

سعة المطاف إلى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادت مساحة

المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا إلى

28000 شخصا دفعة واحدة


وكان رخام المطاف قبل التوسعه السعودية الأولى عاديا والطواف في منتصف النهار أو في أوقات

الحرارة يمثل صعوبة كبيرة للطائفين وقد تم استبدال الرخام بنوعية خاصة وأصبح الطواف بعدها هينا

في أقسى الظروف الطبيعية وفي أوقات ارتفاع درجات الحرارة






المـسـعــى


هو المساحة الممتدة بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك الحج والعمرة وهو سنة أبينا

إبراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم اسماعيــــــل عليهما السلام وقد أمرنا الله بذلك وفعله نبينا عليه

الصلاة والسلام إن أرض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزول وطلوع وإصلاح المسعى

وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ إلى أن وصلت إلى حالتها اليوم و هي في غاية من الجمال

والنظافة مسقفة مبنية بدورين وكانت المباني تفصل بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من

قديم الزمان وعلى جانبيه

حوانيت وكان السعي في وسط السوق ولتيسير عملية السعى قامت الحكومة السعودية بازالة المنشآت

السكنية والتجارية المجاورة للمسعى وضم المسعى إلى المسجد الحرام في عمارة واحدة وبناء

المسعى من دورين وتسوية أرضـــه وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدر الجدار الذي

في منتهى علــــو

الصفا إلى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروه وعرض المسعى 20متــــــــر فصارت المساحة

7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربــــع وارتفاع الدور الأرضي 11.75

بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبين الصفا والمروة مداخل للدور الأرضي وللطابق العلوي سلمان

عاديان من الداخل أحدهما عنــــد الصفا والآخر عند باب السلام ويضاف إلى ذلك السلالم المتحركه أما

الفتحــــــات التي بين الأعمدة فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبــــــع عبارات

علوية للداخلين إلى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروة حتى لا تتاثر عملية السعي أثناء دخول

الناس وخروجهم والدور الأرضي مقسم إلى قسمين قسم للذهاب إلى المروة وآخر للرجوع منها

وبينهما مسار مخصــــص لعربات العجز’ وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدور تكييفا مركزيا وتسن

الهرول’ للرجال أثناء السعي بين العلمين الأخضرين وقد أشير إلى ذلك بالخطوط واللمبات الخضراء في

المسعى وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروة بمستوى الساحة الشمالية المقابلة

للمروة وجعل لها أبواب للخروج منها بعد اتمام السعى كما انشىء جسران

أحدهما للصعود الى الدور العلوي للمسعى والاخر للدخول والخروج من الدور


العلوي الى الشارع العلوي للقرارة.









الملتزم :

وهو الجزء الذي يقع بين ركن الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة ، ويقال له المدعى والمتعوذ ، وهو موضع استجابة للدعاء ، وهو الموضع الذي يسن إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفيه عليه مع الدعاء ضراعة إلى الله سبحانه وتعالى .

المستجار :

ويسمى أيضاً المتعوذ والمستجاب ، وهو ما بين الركن اليماني وموضع الباب المسدود خلف الكعبة المشرفة مسامتاً للملتزم ومقابلاً له ، ويسمى ملتزم عجائز قريش ، وهو موطن إجابة للدعاء من الله عز وجل .

الحطيم :

يطلق عليه حجر إسماعيل عليه السلام ، كما يطلق على المساحة الواقعة بين حجر إسماعيل بما فيها الحجر وبين الحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام وزمزم ، وهي التي تتحطم فيها الذنوب .

الحجر الأسود :

وهو الذي يبدأ منه الطواف في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة ، وأصله من يواقيت الجنة ، ولونه المغمور أبيض كلون المقام ، وهو موضع سكب العبرات ، واستجابة الدعاء ويسن استلامه وتقبيله ، وهو يمين الله في الأرض بمعنى أنه مقام مصافحة العهد مع الله على التوبة ، ويشهد يوم القيامة لكل من يحط الخطايا حطاً . وهو ملتقى الأنبياء والصالحين والحجاج والمعتمرين والزوار .

باب الكعبة المشرفة :

كان باب الكعبة المشرفة أيام الخليل عليه الصلاة والسلام مجرد فتحة للدخول ، ثم جعل له الملك أسعد تبع الثالث أحد ملوك اليمن باباً بمصراع يغلق ويفتح ، ثم جعلته قريش بمصراعين ثم جدد الباب وحليته عدة مرات عبر التاريخ ، وله قفل ومفتاح مميز موضوع عند آل الشيبي لا ينازعهم فيه أحد وذلك بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطول الباب 318 سم وعرضه 171 سم وارتفاعه عن الأرض من الشاذروان 222 سم




مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام :


ويعتبر من لواحق الكعبة المشرفة ومن لواحق المسجد الحرام ، وهو الحجر الذي وقف عليه الخليل سيدنا إبراهيم عليه السلام أثناء بنائه للبيت ، وعند الآذان في الناس بالحج وكان يستقبله في صلاته عند الباب . وأثر أقدامه عليه الصلاة والسلام محفورة عليه فيه آية بينة ، وهو محل مغفرة لمن صلى خلفه ، ونزل فيه أمر إلهي باتخاذه مصلى
.



صفة الكعبة المشرفة من داخلها :

في الركن الشامي على يمين الداخل إلى الكعبة المشرفة يوجد بناء الدرج المؤدي إلى السطح ، وهو عبارة عن بناء مستطيل شكله كالغرفة المسدودة بدون نوافذ ، ضلعاها الشرقي والشمالي من أصل جدار الكعبة المشرفة ، وتحجب في داخلها الدرج ، ولها باب عليه قفل خاص وعليه ستارة حريرية جميلة مكتوبة ومنقوشة بالذهب والفضة .

وعرض الجدار الجنوبي للدرج والذي فيه بابها 225سم ، وعرض الجدار الغربي 150سم ، وإذا صعد الإنسان من الدرج إلى السطح فقبل وصوله إلى السطح بنحو قامة يرى أمامه باباً صغيراً وعن يساره باباً مثله ، وكلاهما يدخل إلى ما بين سقفي الكعبة المشرفة ومسافة ما بين السقفين 120 سم ، وينتهي الدرج عند السطح بروزنة (منور) مغطاة بغطاء محكم منعاً لدخول المطر . ويرفع الغطاء عند الصعود إلى السطح .


وفي داخل الكعبة أعمدة خشبية ثلاثة تحمل سقف الكعبة المشرفة ، وهي من أقوى أنواع الأخشاب التي لا يعرف مثلها ، وهي من وضع عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أي أن عمره أكثر من 1350 عاماً ، وهي بنية اللون تميل إلى السواد قليلاً ، ومحيط كل عامود منها 150سم تقريباً بقطر 44 سم ، ولكل منها قاعدة مربعة خشبية منقوشة بالحفر علىالخشب ، ويوجد بين الأعمدة الثلاثة مَدَّاد معلق فيه بعض هدايا الكعبة المشرفة ، ويمتد على الأعمدة الثلاثة حامل يمتد طرفاه إلى داخل الجدارين الشمالي والجنوبي . وهذه الأعمدة الثلاثة مرتفعة إلى السقف الأول الذي يلي الكعبة المشرفة ولا تنفذ من هذا السقف إلى السقف الأعلى الذي يلي السماء ، ولكن جعلت عدة أخشاب بعضها فوق بعض على رؤوس هذه الأعمدة الثلاثة من داخل السقفين إلى أن تصل إلى السقف الأعلى ، فتكون هذه الأعمدة الثلاثة بهذه الصفة

حاملة للسقفين المذكورين . ويوجد في كل عمود ثلاثة أطواق للتقوية .





صورة للكعبة الشريفه بدون كسوه اثناء غسل الكعبة الشريفه

نمط رخام أرض وجدار الكعبة المشرفة :

أرض الكعبة المشرفة فهو مفروش بالرخام وأغلبه من النوع الأبيض والباقي ملون .

وجدار الكعبة المشرفة من داخلها مؤزر برخام ملون ومزركش بنقوش لطيفة وتُغطى الكعبة المشرفة من الداخل بستارة من الحرير الأحمر الوردي مكتوب عليها بالنسيج الأبيض الوردي الشاهادتان وبعض أسماء الله الحسنى على شكل 8 ثمانية أو 7 سبعة متكررة ، وكُسي بهذه الستارة سقف الكعبة المشرفة أيضاً .


الأحجار الرخام المكتوبة داخل الكعبة :

توجد في داخل الكعبة المشرفة تسعة أحجار من الرخام مكتوبة بالخط الثلث بالحفر علىالحجر ، إلا حجراً واحداً فإنه مكتوب الخط الكوفي البارز ، وحروف الكلمات على هذه اللوحة تتكون من قطع من الرخام الملون الثمين ، ملصقة بعضها إلى جانب بعض على قاعدة الخط الكوفي المربع ، وكل هذه الأحجار مكتوبة بعد القرن السادس للهجرة ، وفي الحائط الشرقي وبين باب الكعبة المشرفة وباب التوبة وضعت وثيقة خادم الحرمين الشريفين محفورة على لوح رخام تشير إلى تاريخ ترميمه الشامل لبناء الكعبة المشرفة ، وبذلك صار عدد الأحجار المكتوبة في باطن الكعبة المشرفة بمقدار 144 سم مائة وأربعة وأربعين سنتيمتراً ، ما عدا الحجر الموضوع فوق عقد باب الكعبة المشرفة من الداخل فإنه يرتفع بأكثر من مترين





في عام 1416هـ 1995مـ أمر خادم الحرمين الشريفين بترميم الكعبة المشرفة ترميما شاملا بدءا من الجدار الخارجي للكعبة المشرفة حيث تمت إزالة المونة بين أحجار جدار الكعبة الخارجي ووضع مونة جديدة خاصة قوية واستغرق ذلك من شهر محرم إلى شهر شعبان عام 1416هـ وفي هذا العام صنع ميزاب جديد للكعبة وتم تركيبه




في العام 1417هـ بدا العمل في الجدار الداخلي للكعبة المشرفة حيث تم تفكيك جميع الجدار إلى مستوى المطاف وإزالة المونة القديمة وتنظيف الأحجار ثم إعادة بنائها كل حجر في نفس مكانه باستخدام مواد جديدة في غاية القوة وقد تم العمل بفضل الله تعالى في أواخر شعبان من عام 1417هـ وكانت الكعبة خلال هذه الفترة محاطة بحاجز خشبي كامل حيث يجري العمل بالداخل دون أن يتضرر الطائفيين .وتم كذلك تجديد رخام الشاذروان وداخل حجر إسماعيل ومحيطه بنوع من الرخام الأبيض الفاخر وكذلك تم هذا العام تجديد القاعدة الرخامية السوداء للقبة البلورية لمقام سيدنا إبراهيم بقاعدة من الرخام الأبيض ثم جرى تجديد

الطوق الفضي المحيط بالحجر الأسود بتاريخ 11/3/1422هـ




سدانة الكعبة المشرفة

السدانة قبل الاسلام : سدانة الكعبة المعظمة عي القيام بجميع أمورها من فتحها وأغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها واصلاح هذه الكسوة اذا تمزقت واستقبال زوارها وكل ما يتعلق بذلك .
بعد ان بنى سيدنا ابراهيم الخليل وابنه اسماعيل عليهما السلام البيت كان يقوم بأمر السدانة سيدنا اسماعيل عليه السلام ثم من بعده ذريته الى ان كان عهد قصى بن كلاب فانتزع قصى سدانة الكعبة من خزاعة (فقد استولت خزاعة على السدانة بالقوة مدة ليست بالطويلة ) وقد استعاد قصى السدانة بالقوة ايضا وخزاعة قبيلة هاجرت من اليمن بعد انفجار سد مأرب واتجهت الى مكة واقامت بها .
ولاية قصي : تملك قصى على قومه فملكوه فكانت اليه السدانة والسقاية والرفادة والندوة ولواء الحرب

وسدانة الكعبة هي النظر في كل ما يتعلق بأمور الكعبة . والسقاية تعهدت قريش أن تقوم بسقاية الحجاج من ماء زمزم مجانا والرفادة اطعام الحجاج باعتبارهم ضيوف الحرم على حساب قريش ودار الندوة هي دار الشورى تعقد برئاسة قصى وهي مسكنه ايضا ولواء الحرب الاشراف على شئون الحرب كما تفعل وزارات الدفاع اليوم وقد ولد لقصى عبدالدار وعبد مناف وعبدالعزى وعبدقصى وبعد وفاة قصى انحصرت السدانة في عبدالدار وابنائه حتى كان منهم عثمان بن طلحة بن ابي طلحة وابن عمه شيبه بن عثمان بن ابي طلحة .
سدانة الكعبة المعظمة : واما ما كان من امر شيبه بن عثمان بن ابي طلحة الذي ينتهي اليه نسب سدانة الكعبة المشرفة في عصرنا هذا وهم الشيبيون فقد اسلم عام الفتح على اصح الروايات وله صحبه وروايه عن النبي صلى الله عليه وسلم

سدانة الكعبة المشرفه في هذا العصر : جميع آل الشيبي الموجودين في هذا العصر هم من ابناء الشيخ محمد بن زين العابدين رحمه الله تعالى وينقسمون الى ابناء الشيخ عبدالقادر بن على وهم عائلة عبدالله وحسن آل الشيبي وأبناء عبدالرحمن بن عبدالله الشيبي .

فهولاء هم السدنة الموجودين حاليا وهم محل احترام واكرام كما دلت على ذلك الاخبار الواردة في حقهم وهم لا يزالون في موضع الاكرام والرعايه عند عموم حكام المسلمين وبالاخص عند كل من تولى خدمة الحرمين الشريفين ولايزال وجودهم من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم التى اخبر امته بها بقوله صلى الله عليه وسلم خذوها يابني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم الا ظالم )

الشخص الذي لديه مفتاح الكعبة من آل الشيبي هو
عبدالعزيز بن عبدالله الشيبي



باب الكعبة المشرفة...

يرتفع عن ارض المطاف بحوالي 2.5 وارتفاع الباب 3.06 متر وعرضه 1.68 متر والباب الموجود اليوم هدية الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله وقد تم صنعه من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلو جرام عيار 99.99 بتكلفة اجمالية بلغت 13 مليونا و 420 الف ريال عدا كمية الذهب التى تم تامينها بواسطة مؤسسة النقد العربي السعودي في 22
من ذو القعدة 1399هـ







صورة للكعبة الشريفة من الداخل تمت مشاهدتها من خلال الباب اثناء خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله

الموضوع منقول حبيت أنقلكم التجربة الواحد يعيشها بروحة
ربنا يرزقنا جميعا بزيارة الكعبة المشرفة