السيارة فوق الممتازة
وفى رأى الشخصى ان من الصعب جدا ان تنافسها السيارات الموجودة فى نفس الفئة فى مصر
لقد قمت بعمل بحث كامل عنها وكنت سأكتب عنها تقرير شامل
ولكنى سأنتظر تقرير الأستاذة / سماح
الذى أثق انه سيكون تقرير رائع
وقد فوجأت بالمستوى الغير عادى للسيارة
مشكلتها الوحيدة انها غير معروفة هى وشركتها العريقة فى مصر
وأحب ان اضيف لتاريخ الشركة الذى قدمه الأخ العزيز mif
أن السبب الرئيسى لأفلاس سانج يونج محنتين متتاليتين
اولا : الأزمة الأقتصادية العالمية فى 2009 أفلست شركة دايو الكورية التى كانت تستحوز فى هذا الوقت على سانج يونج
وعندما سقطت دايو جرت معها سانج يونج
وحتى جنرال موتورز الأمريكية العملاقة افلست بسبب هذه الأزمة
ثانيا : ان سايك الصينية أشترت 51% من اسهم سانج يونج بعد ان انتقلت دايو لملكية جنرال موتورز وأصبح لها حق الأدارة منفردة
وبدلا من ضخ الأموال لتقف الشركة على اقدامها توقفت سايك عن التزاماتها المالية
وذلك تسبب فى اضراب للعاملين لمدة 77 يوم ثم تكشفت فضيحة كبرى لسايك
وهى ان المدعى العام الكورى اتهم سايك الصينية رسميا بنقل التكنولوجيا الخاصة بالتصميمات والمحركات من سانج يونج
إلى شركة سايك فى الصين بصورة غير شرعية
فى واحدة من أسؤ قضايا التجسس الصناعى فى تاريخ كوريا
ورغم ان سايك نفت الأتهام رسميا الا ان العاملين فى سانج يونج اجمعوا على صحة الأتهام
ولم يكن من الممكن بعد هذا استمرار سايك الصينية فى إدارة سانج يونج الكورية
بعد ان تكشف انها اشترتها لسرقة التكنولوجيا المتقدمة التى تملكها
نتيجة شراكة سانج يونج تكنولوجيا مع مرسيدس منذ سنة 1991
وعرضت الشركة الكورية للبيع وتنافس على شرائها 3 تكتلات اقتصادية وهم
ماهيندارا ومعها رويا جروب من الهند ونافسها SM سيول للأستثمار من كوريا والمنافس الثالث مجموعة رينو من فرنسا
وفى اغسطس 2010 تم اختيار ماهيندارا لتكون المالك الجديد
وفى فبراير 2011 تم الأستحواز من ماهيندارا بنسبة 70%
وبنفس شروط ملكية ماهيندارا لجاجوار البريطانية
وهى عدم نقل الشركة للهند وتبقى تابعة وعلى اراضى البلد الأم
وعدم نقل التكنولوجيا والتصميمات لماهيندارا بالهند
وبذلك تبقى سانج يونج كما كانت شركة كورية 100%
وفى 2015 تم أختيار نائب رئيس شركة هيونداى الكورية ليكون رئيس لشركة سانج يونج
وأستأنفت الشركة العريقة التى عمرها 61 سنة انتاج سياراتها الرائعة ذات التكنولوجيا الراقية جدا
ولكن هذا له حديث اخر فى موضوع منفصل
إن شاء الله